2012/07/04

مروة نصر: الغناء باللهجة الخليــجية خطوتي المقبلة
مروة نصر: الغناء باللهجة الخليــجية خطوتي المقبلة

خمس الحواس – دار الإعلام العربية

طرحت المطربة مروة نصر التي عرفت طريقها إلى عالم الشهرة من خلال برنامج «ستار أكاديمي3» ألبومها الثاني »حبيت الدنيا« خلال موسم

رأس السنة ، وهو الألبوم الذي تعتبره نقطة فاصلة في مشوارها مع الغناء بعد النجاح الذي حققه ألبومها الأول.. وقبيل أسابيع من إطلاق الألبوم

الذي تحدثت فيه عن محطاتها الفنية وطموحاتها المقبلة..فإلى تفاصيل رأس السنة

ظللت ثلاث سنوات تعدين لألبومك الأول الذي طرح نهاية العام الماضي، فلماذا كل هذا الوقت في تحضيره؟

التأخير كان لظروف خارجة عن إرادتي، حيث كنت أسعى لأن أقدم ألبوماً كاملاً يحتوي على كل الألوان الغنائية، فضلا عن ذلك كان أول بطاقة

تعارف لي مع الجمهور، لذلك ظللت ثلاثة أعوام في تحضيره قمت خلالها بتسجيل 20 أغنية، حتى تم الاستقرار على أغاني ألبوم فيلاسنينلالا

الذي طرح نهاية العام الفائت

بدايات قاسية


لكنك مازالت في بداياتك والاختفاء كان خطراً عليك بعد تعرف الجمهور عليك كنجمة لـ «ستار أكاديمي3»!

كلامك قد يكون صحيحا، لكن سوق الكاسيت تعرضت للكساد خلال السنوات الأربع الماضية، ما أدى إلى إفلاس العديد من الشركات، كما أنني

تعرضت لظروف قاسية للغاية، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه والدي أن أكون نجمة لامعة في الغناء مات قبل أن يرى أول ألبوماتي، مما تسبب

في تأخيره أكثر وأكثر. لكن في النهاية خرج الألبوم وحقق نجاحا كان حافزا للإسراع في تقديم ألبومي الثاني «حبيت الدنيا

وما ملامح هذا الألبوم ومدى اختلافه عن ألبومك الأول؟

الألبوم يتضمن 8 أغانٍ، تعاونت فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، على رأسهم يحيى يوسف وهاني محروس ورامي جمال

ويحيى فيصل وطارق فيصل، والألبوم يحمل مفاجأة لجمهوري تتمثل في وجود إحدى الأغنيات بالإنجليزية، لكن بتوزيع شرقي وهي بعنوان

«Sawy أردت خلالها الربط بين الكلمة واللحن والمزج بين الموسيقى الشرقية والكلمات الغربية.

استبقت طرح ألبومك بعرض أغنية «حبيت الدنيا».. فلماذا تم ضمها للألبوم؟

الأغنية تم تسجيلها قبل الشروع في عمل الألبوم، لكن الشركة المنتجة «ميلودي هيتسل» وجدت أن هناك تجاوبا خاصا من الجمهور مع هذه

الأغنية، فطلبت مني تصويرها فيديو كليب وطرحها ضمن أغاني الألبوم الجديد

وهل استغرق الكليب وقتاً طويلاً لتصويره؟

استغرق شهرين للإعداد له، بينما استغرق تصويره يومين فقط في أحد استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، واعتمدت فكرته على الظهور بأكثر من

شكل، وجمعت فيه بين العصرية والكلاسيكية، وكما توقعت عند تصوير الكليب فقد لقي استحسانا كبيراً عند عرضه على القنوات الفضائية، واحتل

أفضل كليب في الاستفتاء الذي قامت به شركة ميلودي

الواسطة في الفن

انتقد البعض إقحام شقيقتك مايسة في الكليب دون مبرر؟

لم أفرضها ولم أطلب من المخرج أن يستعين بها، فكل ما حدث أنها كانت موجودة معي أثناء تصوير كليبي الأول فيلاالله يسامحنيلالا، وكانت تقوم

بتشجيعي على الرقص وأداء بعض الحركات؛ نظراً لأنها تتمتع بليونة خاصة في جسدها، فلفتت نظر المخرج محمد بكير الذي طلب منها الاشتراك

في الكليب، وبالفعل استفاد من قدراتها ورشحها للعمل معه في أكثر من كليب، فأنا مؤمنة بأن الواسطة في الفن لا تصلح، والموهبة هي التي

تفرض نفسها على الجميع، ولو لم تكن أختي مميزة في الأداء لما طلب منها المخرج المشاركة في الكليب

هل تعتبرين كليب «الله يسامحني» انطلاقتك الحقيقية؟

النجاح الذي حققه الألبوم بالكامل وليس الكليب- جعلني في سعادة غامرة؛ لأنني لم أتوقع أن يحظى الألبوم بكل هذا النجاح، والحمد لله كانت

ردود أفعال الجمهور طيبة، وكان مستوى الكليب جيدا؛ لذلك أعتبره انطلاقه حقيقية من أول محطة

ردد البعض أنك تسعين للتعاقد مع شركة أخرى غير ميلودي، فما حقيقة ذلك؟

كل ما يتردد حالياً عبارة عن شائعات وتكهنات ينسجها البعض بغرض الوقيعة بيني وبين الشركة المنتجة لألبوماتي، رغم أنني دائما ما أردد في

حواراتي الصحفية أن لها كل الفضل في انتشاري على الساحة الغنائية وتسويقي بشكل جيد

لكنك كنت معروفة لدى الجمهور حتى قبل انضمامك للشركة!

هذا الكلام مغلوط، فأنا كنت معروفة بمروة ستار أكاديمي، وكنت أحيي بعض الحفلات في مصر وخارجها، ولم يكن أحد يعرفني بهذا الشكل الرائع،

لكن بعد انضمامي لميلودي أصبحت صوري منتشرة في الشوارع، وصار لي اسم يتردد في سوق الكاسيت

مطربة محظوظة

ألا تعتبرين أنك محظوظة مع «ستار أكاديمي»؟

بالطبع، فالمسئولون عن ستار أكاديمي يبحثون من بين الناجحين عن شخصيات لها طبيعة معينة وكاريزما خاصة ويسلطون الضوء عليهم، وأنا

بالفعل كنت من هؤلاء، وبعدها تعاقدت معي إحدى شركات الإنتاج، ومن وقتها وضعت قدميّ على أول طريق النجومية، لذلك أدين بالفضل «ستار

أكاديمي

قلت إنك تتمنين القيام بدويتو مع عمرو دياب فقط، فلماذا؟

لأن عمرو دياب هو الفنان الوحيد الذي يأتيه جمهوره من كل مكان في العالم العربي، ولا يقتصر على شريحة معينة مما يجعله في المقدمة،

وبصراحة أنا تربيت على أغاني عمرو دياب، وكانت الصدفة الوحيدة التي أسعدتني توافق طرح ألبومي مع ألبومه، ولم أخش هذا التوقيت ورفضت

فكرة التأجيل، والحمد لله حظي بالنجاح

حتى الآن تغنين باللهجة المصرية، فهل هناك توجه للغناء بلهجات أخرى؟

في القريب العاجل، وتحديداً في الألبوم الثالث الذي أتعاون فيه مع ميلودي سأقوم بتقديم أكثر من أغنية باللهجة الخليجية، وأقوم حالياً بالتدريب

عليها من خلال الاستماع لعدد كبير من الأغاني الخليجية خاصة حسين الجسمي ونوال الكويتية، كذلك فضل شاكر وأنغام في الأغاني التي

قدماها باللهجة الخليجية

كصوت نسائي مصري.. لماذا تتفوق المطربات اللبنانيات في مصر؟

أعتقد أن مثلث التألق يتمثل في ثلاثة أضلاع فقط هي المال والإعلام والجمال، وهذه المقومات من الصعب أن تتوافر لجميع المطربات المصريات

في ظل توافر الموهبة وحلاوة الصوت، مع العلم بأن شركات الإنتاج لا تستطيع بمفردها صناعة نجم، لذلك يعتبر وجود رجال الأعمال بجوار هؤلاء

النجوم أمراً مهماً