2012/07/04
البعث ميديا .... إعداد وحوار .... محمد أنور المصري
الفنانة لينا شماميان مواليد مدينة دمشق وحصّلت فيها دراستها الابتدائية والثانوية وقامت بعدة حفلات مدرسية كان أولها في عامها الخامس، ثم بدأت بسن التاسعة بتعلم الصولفيج وبقي الغناء شغفها الأكبر، رافقها حتى بعد تخرجها من كلية الاقتصاد /إدارة الأعمال بجامعة دمشق عام 2002؛ فقامت بنفس العام بالانتساب إلى المعهد العالي للموسيقى بدمشق وتخرجت منه كمغنية كلاسيكية عام 2007 ،وشاركت خلال دراستها بالعديد من ورشات العمل، سواء في الموسيقى الكلاسيكية مع عدة مغنيات منهن: غلوريا سكالكي (إيطالية)، كارمن فيللاتا (إيطالية)، ميا بيتس (هولندا.. إضافة لورش عمل في موسيقى الجاز كان أهمها مع الأكورديونيست الألماني (مانفرد لويشتر)، و التي أثمرت عن مشاركات متبادلة في الألبومات و عدة حفلات في سورية وألمانيا ....
الصوت الملائكي " لينا " مرحباً بك في موقع البعث ميديا؟.
هلا ، هلا ، هلا .. بموقع البعث ميديا .
( شآم ) فتاة أصيلة بعمر القدر .. سموت بها عن قلوب البشر وراحت عيوني لمرآها تعلو أسبح مبدعها فيما صور .. ماذا تعني لك قصيدة ( يا شآم ) ؟
كتبت هذه الأغنية نتيجة الألم الذي قد تشعر به .. ألم العشق الذي يختلف عن الحب .. هذا الشيء الذي يرافقك كل الوقت عندما تغرم بشيء ما .. ومع ذلك تبقى تعيش فيه ، فأغنية ( يا شآم ) لها علاقة بهذا الجانب وهي قصة حقيقة القسم الأول منها يحوي الغزل أما القسم الثاني فيها العديد من إشارات الاستفهام لأحلام الشباب الذي يعيش فيه .. يا شأم هي قصتي قبل أن تكون قصيدة تغنى.
عند الاستماع لهذه الأغنية ينتاب المستمع شعور (ما ) شعور عشق لمدينة دمشق ربما .. هل ينتابك هذا الشعور عند الاستماع لها ؟.
في الواقع أنا أستمع لأعمالي بعد أن أقوم بتسجيليها وأتابع كافة العمليات الفنية المرافقة لها .. دائما أبحث عن الملاحظات لأقوم بتلافيها .. دائما أذكر اللحظة التي كتبت بها هذه الأغنية ولحظة العمل إضافة لذلك تعود لذاكرتي صور الحفلات التي أقيمت تزامناً مع إطلاق هذه الأغنية .. باختصار شآم تعيد لي شريط ذكريات كامل ..
ذكرت بأنكِ تبحثين عن الملاحظات .. ما هي الملاحظات التي قمت باكتشافها بأغنية يا شآم ؟.
شآم حملت العديد من الأصداء الرائعة .. أنجز للأغنية ( غروب ) على الفيس بوك .. استغربت من عشق بعض الأشخاص غير العرب لهذه الأغنية .. الملاحظة التي اكتشفتها أن هناك خطأ في تشكيل الكلمات.. فبدل أن قول فستانُ عرسي بفلك يعمر سجلت فستانَ عرسي بفلك فهي خبر مضموم وليس مرفوع ..
برأيك لماذا تفتقد سورية لوجود إعلام موسيقي ؟.
ليس في سورية فحسب .. بل في جميع الوطن العربي .. لا نملك ثقافة إعلامية موسيقية لدينا إعلاميين مهتمين بالشأن الموسيقي ولكن لا أعرف إذ كان هناك إعلاميين متخصصين في الموسيقى .. في الدول الأوربية هناك قنوات تلفزيونية ومجلات وقنوات تبث عبر الانترنت تعنى بالشأن الموسيقي ولكن المشكلة الأساسية لدينا الاهتمام بموسيقى ( الباب ) والتي طغت على الإنتاج والإعلام بشكل كبير ، الموسيقى العربية أصبحت تصنف بموسيقى ( الباب ) بالرغم أنها ليست الموسيقى الوحيدة الموجودة ولكنها هي الموسيقى ( المدعومة ) إعلامياً وإنتاجياً كما أن موسيقى التخت الشرقي والأغاني الطربية مظلومة أيضاً في منطقتنا العربية مقارنة بالمغرب العربي الموضوع مختلف تماما تجد الموسيقى الكلاسيكية الطاغية لديهم ويساعد في ذلك وجود المهرجانات واهتمام الإعلام بتلك الفعليات ونقلها للجمهور لديهم .
لماذا لقب فيروز الصغيرة ظلمك ؟.
لا يمكن لأحد منا بأن يتشبه بالسيدة الكبيرة " فيروز " السيدة فيروز مسيرة فنية معطاءة .. من منا يستطيع الاستمرار كما استمرت السيدة فيروز في العطاء الفني ، وبنفس الوقت من الظلم لي المقارنة بها فهي حالة مختلفة تامامً .. هي مدرسة موسيقية عربية أما أنا فلدي حيز من ( الجنون ) .. هناك شيء تجريبي سأقدمه في الموسيقى مجرد أنني سأشبه أحد ما سأوضع في إطار ما وقالب خاص . عندما أقدم أي عمل جديد أبحث عن العمل الذي يليه ماذا سأقدم من أفكار جديدة لذلك لا أحب أن أوضع في قالب معين .
بالنسبة للقب الجمهور هو من يطلق على أي فنان اللقب من حيث لا تدري ..