2012/07/04

فيصل بني المرجة : « توب أكشن» لوحات درامية ناقدة بأسلوب كوميديا الموقف ... أقول للمنتجين ابدؤوا الآن في تصوير أعمالكم
فيصل بني المرجة : « توب أكشن» لوحات درامية ناقدة بأسلوب كوميديا الموقف ... أقول للمنتجين ابدؤوا الآن في تصوير أعمالكم


الثورة - فنون



أقيم يوم الأول من أمس مؤتمر صحفي للإعلان عن المسلسل الجديد (توب أكشن) إخراج فيصل بني المرجة ومن تأليفه مع الكاتبة فاتن سكرية ، تحدث بني المرجة خلال المؤتمر عن تفاصيل العمل والجديد الذي يسعى لأن يقدمه من خلاله كما تحدث عدد من الفنانين المشاركين فيه مؤكدين تفاؤلهم بسوية ما سيتم تقديمه .

ستدور كاميرا المسلسل بعد شهر تقريباً ويقع في ثلاثين حلقة منفصلة غير متصلة مدة كل منها نصف ساعة ، وتضم كل حلقة لوحة درامية ناقدة تعالج قضية اجتماعية تمس الناس وهمومهم ضمن إطار كوميديا الموقف ، ويعتبر العمل الجزء الثاني من مسلسل (بومب أكشن) الذي عرض في الموسم الدرامي الماضي ، وسيضم المسلسل نخبة من الفنانين السوريين والعرب، منهم : ناهد حلبي ، جهاد سعد ، باسل خياط ، من لبنان ربيع الأسمر وكارمن لبس وجورج خباز ، من الأردن عثمان الشمايلي وهنادي الخطيب ، من الكويت محمد الملا .. وهو من إنتاج شركة شاين للإنتاج الفني .‏

حول خصوصية العمل الجديد كان لنا هذا اللقاء مع المخرج فيصل بني المرجة على هامش المؤتمر الصحفي :‏

ما السبب وراء تغيير اسم العمل من (بومب أكشن) في الجزء الأول ، إلى (توب أكشن) في الجزء الثاني ؟‏

الفكرة في تغيير الاسم هو السعي إلى التنويه أن هناك جزءاً جديداً يحمل الفكرة نفسها ولكنه بأسلوب أكثر تطوراً على الصعيد الإنتاجي ويتناول موضوعات متنوعة وجديدة . وسنصور في سورية والأردن ولبنان والكويت ، وسيكون معنا ممثلون عرب .‏

بما أن عملك ناقد ساخر يعكس حال المواطن ، فهل سيعكس الأزمة التي تمر بها سورية حالياً من خلال اللوحات المطروحة عبره ؟ وهل ما نراه في الشارع حالياً سنراه في العمل ؟‏

هناك لوحة على شكل برنامج الاتجاه المعاكس ، ولوحة أخرى تعالج قضية حدثت في الواقع وهي مستقاة من الشارع تقدم ما يحدث بأسلوب كوميديا سوداء‏


شهد الموسم الدرامي الأخير تراجع جماهيرية مسلسلات اللوحات (مرايا ، بقعة ضوء ..) كما أن (بومب أكشن) لم يحظَ بالمشاهدة التي كانت مأمولة منه .. فلمَ العودة إلى هذه النوعية من الأعمال ؟‏

لاحظت هذا التراجع الذي تتحدث عنه، ولكن المهم في الأمر وجود الفكرة المناسبة للوحة ، فهذا النوع من الأعمال يعالج القضية بأسلوب كوميدي جذاب ، والجميع يذكر العديد من أجزاء (مرايا) و (بقعة ضوء) التي لاقت نجاحاً وحققت مشاهدة عالية ، وإن شاء الله سيكون (توب أكشن) بهذا المستوى، وهنا دعني أقل بصراحة إنه في الجزء الأول عانيت من ضعف إنتاجي من الناحية المادية لأن العمل كان من إنتاجي كاملاً ، كما عانيت من عرض العمل في الوقت غير المناسب، ورغم ذلك حقق نجاحاً مقبولاً .‏

بأي عين ترى واقع الدراما لهذا العام، هل سيكون هناك إنتاج كما الأعوام السابقة أم سيكون هناك هبوط في عدد المسلسلات المُنتجة ؟‏

واقع الدراما لهذا العام مُحزن ، ولكني لن أتوقف عن العمل ، حتى أن لدي الجزء الرابع من الكاميرا الخفية الذي سأصوره قريباً ، وهنا دعني أقل للمنتجين السوريين لا تخافوا لا بل ابدؤوا الآن في تصوير أعمالكم ، لأنه هذه السنة ليس هناك من إنتاج بشكل عام لذلك أنتجوا لأن من سيقوم بالإنتاج سيربح ، ويخطئ من يراهن على توقف الإنتاج ، فعادة يكون هناك خمسة وثلاثون عملاً ولكن حتى الآن لم يبلغ عدد الأعمال العشرة مسلسلات ، ولذلك إن تشجع المنتجون وانتجوا ستزداد فرص التوزيع إلى الضعف ، كما أن التلفزيون السوري يأخذ الأعمال ويعرضها .‏

منذ شهرين أعلنت بأن (توب أكشن) سيبدأ قريباً واليوم تعود لتقول إنه سيقلع بالتصوير بعد شهر .. كما سبق وأعلنت عن مسلسل (مطلقات ولكن) لكنه لم ير النور بعد .. فلماذا ؟‏

كان المفروض البدء بتصوير (مطلقات ولكن) ، ولكن المنتج الذي معي تردد خوفاً من الأوضاع علماً أن مقدار مشاركتي في إنتاج العمل تفوق 50% ، وفي حال بقي متردداً فسأنتج المسلسل بنفسي ، ولكن عندها سأقع في مشكلة تضطرني أن أخفف من الأعباء الإنتاجية فعلى سبيل ال مثال المسلسل يتطلب في جزء منه السفر إلى الخارج فعندها سأصور هذا القسم داخل سورية وسألغي التصوير خارج سورية ، فسأختصر إنتاجياً بعض الأمور ولكن ليس على حساب الجودة . وما أن انتهي من تصوير (توب أكشن) حتى أبدأ بتصويره .‏

وفيما يتعلق بمسلسل (توب أكشن) فالمنتج الذي معي لم يتردد وقال لنبدأ بالعمل، إلا أنني تأخرت بعض الشيء لأنني في الفترة الماضية أخرجت فيلما اسمه (وجه آخر للقتل) من إنتاج الفضائية التربوية السورية وتطلب مني شهراً ونصف من العمل .‏