خاص بوسطة
وعندما يتحدث الحلو فإن الجميع يتوقعون شيئا ما سينفجر بين لحظة وأخرى.. وفي لقاء كاميرا بوسطة معه قبيل عرض الفيلم السوري "مرة أخرى"، لم تكن هناك انفجارات ولا صخب من أي نوع.. كانت هناك محاولة لرؤية الأمر من منظار مشاهد يعشق السينما، وفي بلاده على وجه التخصيص، ويريد لها أن تستمر وتثمر.. وكان هناك عتب على مهرجان تحول إلى فقاعة إعلامية عوضا عن أن يكون منبرا ثقافيا للحوار.. وكان هناك تبرير لمقاطعة، وإن لم يكن معها، إلا أنه فهم دوافعها وتعاطف معها.. وكان هناك حوار نثق أنكم ستستمعون بمتابعته..