2012/07/04
دار الخليج - فنون
فجأة وجدت نفسها محاطة بشائعات غريبة عن مؤهلها الدراسي، حتى أن هناك من أكد أنها لم تحصل إلا على الشهادة الإعدادية وأن نقيب الممثلين السابق أشرف زكي جاملها بمنحها عضوية النقابة مخالفاً القوانين التي تتطلب أن يكون الفنان حاصلاً على مؤهل دراسي، إنها الفنانة غادة عادل التي ترد على تلك الشائعات وتتحدث عن موقفها من ثورة مصر وما يجري في ليبيا التي عاشت فيها أياماً لا تنساها على حد تعبيرها وسر اعتذارها عن دور “شجر الدر” كما تتحدث عن فيلمها الأخير “الوتر” وحقيقة خلافها مع بطله مصطفى شعبان وسبب رفضها العمل مع عادل إمام واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها .
ما حقيقة تلك الأقاويل التي انتشرت مؤخراً بأنك لم تكملي دراستك التي توقفت عند المرحلة الإعدادية وأن نقيب الممثلين السابق جاملك بمنحك عضوية النقابة؟
هذا كلام سخيف ولا أعرف من وراءه أو ما هي أهميته، لكن ما أؤكده لكم وأملك المستندات التي تثبته أنني حاصلة على مؤهل فوق المتوسط من ليبيا وأن ما يتردد عن توقف دراستي عند مرحلة الإعدادية، كلام فارغ، ثم أي مجاملة هذه التي يتحدث عنها البعض بعد كل ما قدمته من أدوار وبطولات أثبت من خلالها موهبتي كممثلة لا تحتاج إلى مجاملة من أحد وأنا لا أستطيع أن أقول إلا أن هذا الكلام عيب جداً ولا معنى له أبداً .
باعتبارك عشت سنوات في ليبيا، هل تتابعين ما يحدث فيها الآن؟
طبعاً وحزينة جداً على الشعب الليبي، فأنا عشت في ليبيا فترة جميلة من عمري حيث كنت مع والدي الذي كان يعمل هناك، فقد عشت في ليبيا عدة سنوات لا أنساها وتحديداً في مرحلتي الطفولة والصبا ودرست هناك وأحببت ليبيا ولذلك أنا حزينة على ما يحدث فيها وأتمنى أن تتوقف تلك المجازر التي تحدث هناك .
وكيف ترين مستقبل الفن بعد الثورة في مصر؟
أولا أنا سعيدة جدا لنجاح الثورة وأي فنان لابد أن يسعد بالحرية لأن هذا سيجعله يقدم كل ما يحلم به من أدوار من دون خوف أو تردد وبالتأكيد كلنا كفنانين سنعيد حساباتنا واختياراتنا لتتناسب مع الثورة والحرية والتغيير الذي تشهده مصر في كل مجالات الحياة .
ما الذي حمسك لفيلمك الأخير “الوتر”؟
أعجبتني جداً شخصية “مايسة” عازفة الكمان، وهي فتاة من أسرة موسيقية تعيش ظروفاً صعبة تتعرض لها هي وشقيقتها التي تقوم بدورها أروى نتيجة لجريمة قتل تحدث لصديق لهما يقوم بالعمل معهما في الأوبرا وتدور حولهما الشكوك .
هل تدربت على العزف على آلة الكمان؟
تدربت عليها جيداً ولكن ليس لدرجة الاحتراف فهي آلة صعبة جداً ولذلك تمكنت أن أعزف جزءاً من لحن وليس لحناً كاملاً .
ما سبب توقف تصوير الفيلم أكثر من مرة؟
“الوتر” فيلم صعب جداً ومجدي أخرجه بشكل رائع فأنا أعتقد أن الجميع كانوا يعملون فيه بجهد كبير لكي يظهر بالصورة الجيدة لكن بعض الظروف الإنتاجية وأيضاً ظروف الممثلين أنفسهم جعلتنا نأخذ وقتاً طويلاً جداً في التصوير .
ما حقيقة خلافك مع مصطفى شعبان أثناء تصوير هذا الفيلم؟
بالعكس علاقتي بمصطفى كانت طيبة جداً وما تردد من شائعات غير صحيح، فقد اكتشفت أن مصطفى من الشخصيات الجميلة جداً في التعامل وأنا سعيدة بالتعامل مع كل فريق العمل، ورغم أنني من الشخصيات التي تشعر بالقلق عند الدخول
في أي عمل، مرّ الأمر بسهولة والحمد لله، لأن هناك ممثلاً يحب أن يساعد من يعمل معه لكي يظهر أحسن ما عنده ومصطفى من هذه الشخصيات وأيضاً “أروى” تمثيلها جيد وتحب شغلها .
وماذا عن الحديث حول خلافات بينك وبين أروى جودة التي شاركتك الفيلم؟
لم تكن بيننا أي خلافات بل تقربنا لبعض كثيراً خاصة أنها تقوم بدور شقيقتي وكان من الطبيعي أن تكون بيننا مساحة تفاهم كبيرة لتنعكس على الفيلم .
المعروف أنك ترفضين الإغراء ألم يقلقك تقديم دور “فتاة ليل” في فيلم “ابن قنصل”؟
رغم أن الدور لفتاة ليل بالفعل لكنه لا يتضمن مشهداً خادشاً للحياء وإنما للشخصية إطار كوميدي والذين رددوا أنني أقدم مشاهد ساخنة في هذا الفيلم حكموا على دوري قبل أن يشاهدوه لكن الفيلم الآن في دور العرض ويستطيع الجميع أن يتأكدوا بأنفسهم من أنني لم أقدم أي إغراء وأن موقفي الرافض للمشاهد الساخنة لم يتغير .
ألم تكن معادلة صعبة أن تقدمي دور فتاة ليل من دون مشاهد ساخنة؟
الدور يغلب عليه الطابع الكوميدي، ولم يكن هناك مبرر لارتداء ملابس مثيرة فأنا اعتمدت على أدائي أكثر من ملابسي والجمهور الذي شاهد الفيلم أبدى إعجابه بالدور .
إذا كان الأمر كذلك، فلماذا اعتراض زوجك مجدي الهواري على هذا الدور؟
هذا الكلام مجرد شائعة فزوجي تفهم الدور من البداية لأنني دائماً ما أستشيره في أدواري وأسأله عن رأيه ليس فقط لأنه زوجي وإنما أيضاً لأنه مخرج لديه خبرته وأنا أستفيد منه .
ما تعليقك على اندهاش البعض من ترشيح أحمد السقا لك في هذا الفيلم رغم خلافكما بسبب اعتذارك عن فيلمه السابق “الديلر”؟
عملي مع “السقا” في “ابن القنصل” يكفي للرد على شائعة خلافنا لأنني عندما اعتذرت عن “الديلر” كان ذلك بسبب وجودي بجوار والدتي أثناء أزمتها الصحية وهو ما كان يعلمه السقا بحكم كونه صديقاً مقرباً لي ولذلك لم يغضب من اعتذاري .
لماذا اعتذرت عن فيلم “ زهايمر” مع عادل إمام؟
اعتذرت عن هذا الفيلم مضطرة لأنه تعارض مع تصوير مسلسل “فرح العمدة” ولم أكن أستطيع التوفيق بين العملين، وليس لموقف من عادل إمام .
هل أغضبك تأجيل مسلسلك “فرح العمدة” في رمضان الماضي؟
بالتأكيد لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا المسلسل، وكنت أنتظر عرضه في رمضان الماضي لأنني كنت حريصة على العودة لجمهوري بعد غياب عام عن مسلسل “قلب ميت” الذي حققت به نجاحاً جميلاً لكن تأجيل المسلسل حدث بقرار من منتجه ولا دخل لي في هذا وطالما أن الأمر خارج عن يدي فلا يمكن أن أغضب أو أندم وعموماً أنتظر عرضه في أقرب وقت وأثق في أن المسلسل يحقق نجاحاً في أي وقت يعرض فيه .
لماذا رفضت مؤخراً دور “شجرة الدر” في مسلسل تلفزيوني؟
لا أشعر بأن الوقت مناسب لتقديم سيرة ذاتية الآن خاصة أن عندي ارتباطات أخرى، وأعمال السيرة الذاتية تحتاج إلى تفرغ ووقت طويل