2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
عندما نقل موقع بوسطة عن القائمين على مسلسل "أنا القدس" أن الفنان المصري الشاب عمرو محمود ياسين تمكن من إجادة اللهجة الفلسطينية في العمل، لم يكترث كثيرون لهذا الخبر الذي اعتبروه بمثابة (تمسيح جوخ) للفنان الشاب.
لكننا وأثناء مشاهدة الحلقات، وبمقابل فشل مجموعة من أبرز نجوم الدراما المصريين في الاقتراب ولو اقتراباً من اللهجة الفلسطينية، ومنهم فاروق الفيشاوي وسعيد صالح وعبير صبري، فوجئنا بالنجم الشاب يتحدث لهجة فلسطينية ممتازة، في أوقات الهدوء والغضب على حد سواء، وكلنا يعرف صعوبة التحكم باللهجة في ساعة الغضب.
ما نريد أن نقوله في هذه الزاوية أن الفنان المصري أجاد اللهجة الفلسطينية أكثر مما فعل بعض الفنانين السوريين والأردنيين الذين يعتبرون الأفضل في إتقان اللهجات المتعددة وخاصة الفلسطينية..
فتحية إلى الفنان المجتهد والمتألق عمرو محمود ياسين..