2012/07/04
عبادة ابراهيم – خمس الحواس
لم تعد الشائعات أمراً غريباً يدعو إلى الدهشة داخل الوسط الفني، فقد تحولت إلى فطور يومي اعتاد النجوم عليه، ولكن هناك بعض الشائعات المميتة التي تؤثر وتغضب الفنانين وتعكر صفو حياتهم سواء تلك التي ترتبط بالأخلاق أو الزواج أو الطلاق، وباتت هذه الشائعات شيئاً أساسياً في حياة نجوم الفن والغناء.
وهناك من يغضب ويثور منها كثيراً وهناك من لا يهتم أو يتجاهل أمرها تماماً لأنه تعود على سماعها، ولكن السؤال هنا هو ما مدى تأثير هذه الشائعات في حياة الفنانين، وهل تخلق هذه الشائعات حرب باردة بين الفنانين. الإجابة تجدونها في السطور التالية.
التجاهل علاج شافٍ
يتأثر الفنان منذر الجنيبي بالشائعات التي تطلق عليه من دون وجه حق، على سبيل المثال شائعة وفاة بعض أصدقائه وأشخاص مقربين منه، الأمر الذي تسبب في مضايقته كثيرا. ولم تقف الشائعات عند هذا الحد بل تطورت لتشمل حالته الصحية وسفره إلى الخارج للعلاج، ما أدى إلى إصابة عائلته بحالة من الضيق والقلق والتأثير على خطواته الفنية. أشار منذر إلى أن التجاهل علاج لأي شائعة، لذلك هو لا يعير هذه الشائعات أي اهتمام، مؤكدا أن حرب الشائعات بين الفنانين يجب تفاديها بالاتصال المباشر ومعرفة الحقيقة حفاظاً على العلاقات الطيبة بين أهل الفن.
الثقة المتبادلة سد منيع
اما الفنان هزاع المنهالي فقد أكد أن الشائعات كانت في البداية تثير غضبه، آما الآن فباتت شيئا عادياً في حياة الفنان، حيث انه تعرض إلى شائعة زواجه بفتاة تونسية، مع العلم أنه متزوج ولديه أطفال. وأكد المنهالي أن حرب الشائعات في الوسط الفني الإماراتي ليست لديها تأثير كبير، وفي اغلب الأحيان تستمر لفترة قصيرة نظراً إلى الثقة المتبادلة بين فناني الإمارات والجمهور، وذلك يرجع إلى أن الوسط الفني الإماراتي محدود وكل ما يقال من شائعات ينتهي في غضون أيام قليلة، ولقد تعودت ألا أقف عند الإشاعات ولا القي لها اهتماماً، وأكد أن الفنانين الإماراتيين على اتصال دائم مع بعضهم.
الاتصال المباشر علاج سحري
«الشائعات عني مسلسل لا ينتهي»؛ هكذا بدأ الفنان يوسف العماني حديثه عن الشائعات قائلا: تعرضت لعدد كبير من الشائعات من ضمنها شائعة وفاتي أثناء مشاجرة مع احد الأشخاص، كما تعرضت إلى أسوأ شائعة في مجال الوسط الفني وهي اتهامي بممارسة السحر والشعوذة، وشائعة أخرى عن سوء سلوك شقيقتي.
والمفاجأة ان لدي فقط اربعة إخوة، وليس لي شقيقة. وتعرضت أيضاً لشائعة ادمان الكحوليات. وأوضح العماني أن الشائعات قد تشوه صورة الفنان أمام جمهوره، وتؤثر في مستقبله الفني، ويضيف: هذه الشائعات لا تغضبني فأنا نادراً ما اغضب، ودائم الابتسام في مواجهة المشاكل لأني اؤمن أن الاعصاب الهادئة تساعد على التفكير في مواجهة الشائعات، فمرددوها يزيدون من اجري عند ربي، وفي النهاية أعتقد أن الاتصال المباشر هو أفضل علاج لتفادي الشائعات بين الوسط الفني.
وسيلة للترويج وجذب الأضواء
أعرب الفنان الإماراتي ياسر حبيب، الذي مر بظروف صعبة إثر التشكيك فى جنسيته من صحافي بإحدى الجرائد الكويتية المعروفة، والذي طالب بسحب كل إصداراته الفنية من الأسواق الكويتية، ومع انه أكد احترامه الكبير الى الإعلام الكويتي قام بمراسلة هذه الصحيفة اكثر من مرة لطلب التكذيب او الاعتذار ولكنه لم يتلقَ أي رد. وقد أثرت هذه الشائعة الكاذبة على حياته الفنية لفترة في سوق الكاسيت الكويتي. وكان يتمنى أن يتحرى هذا الصحافي قبل تصريحه بشائعات غير صحيحة.
وان يكون صادقا مع نفسه ويحترم مهنته. وقد أكد ياسر أن حرب الشائعات في الوسط الفني ما هي إلا تصفية حسابات واستغلالها للترويج والدعاية. ومست شائعة من نوع آخر الفنان شريف منير، حيث زعم البعض تعرض ابنته لمحاولة اغتصاب أثناء عودتها إلى المنزل ليلاً، وذلك أثناء تصوير مسلسله «برا الدنيا»، الأمر الذي نفاه منير أيضا.
شائعة كل عام
انتشرت شائعة تعودنا عليها كل عام، والمثير أن أصحابها أيضا تعودوا عليها ويرون أن مروجيها لا يأتون بجديد، هي شائعة طلاق الفنانة منى زكي من زوجها أحمد حلمي، وتقول منى ضاحكة: لا أعرف لماذا يكرر مروجو الشائعات أنفسهم ولا يفكرون في اختلاق شائعات جديدة ربما تكون أكثر تأثيرا، وأضافت هم لا يبدعون أبدا ويكررون الشائعة نفسها كل عام، وعن استقبالها للشائعة أكدت أنها تستقبلها مع زوجها بالضحك، مشيرة إلى أنهم يطلقونها دائما في الأوقات التي لا يكون بيننا أي صدامات في حياتنا الزوجية كمثل التي تحدث بين أي زوجين، ولكنهم يختارون الأوقات التي نكون فيها «سمن على عسل».
خلافات الخشاب وفيفي عبده
كما حاول مروجو الشائعات الوقيعة بين الفنانة سمية الخشاب والفنانة فيفي عبده بترويج شائعات عن وجود خلافات بينهما بشأن مسألة ترتيب الأسماء في تيتر مسلسل «كيد النساء» إلا أن سمية الخشاب صرحت ان ذلك يعد بمثابة شائعة سخيفة يسعى بعض المغرضين من داخل الوسط للوقيعة بينهما وأنها مشتاقة لهذا التعاون منذ تعاونهن معا في مسلسل الحقيقة والسراب.
وطاردت الفنانة وفاء عامر شائعة، وهي أنها والدة الفنانة الشابة أيتن عامر وليست أختها وهو ما رفضت وفاء عامر الحديث عنه، مؤكدة أنها تعرف من أطلقت الشائعة، ووصفتها بأنها مجرد ممثلة فاشلة ليس لها عمل في الحياة إلا أن تطلق الشائعات على زميلاتها في الوسط الفني، وأضافت عامر أنها لن تذكر اسمها لأن هذا سيكون شهرة لها، كما أنها إذا تحدثت في القضية سيتم حبسها، مشيرة إلى أنها تملك أوراقا تثبت صحة كلامها.
بون سواريه
نفت الفنانة الهام شاهين شائعة غضبها من الفنانة غادة عبد الرازق بسبب بطولتها لفيلم «بون سواريه»، والتي كانت تنوي تقديمه منذ فترة باسم «رزق البنات» وغادة ليس لها ذنب في ذلك، ولا يوجد مبرر لغضبي منها وان وجود خلافات بيني وبينها مجرد شائعة تحاول الصحافة أن تلفت من خلالها الأنظار. في حين تداولت بعض الصحف والبرامج التلفزيونية خبر اقتراب زواج المطربة أنغام من الفنان أحمد عز بعد ظهورهما سويا في أماكن عامة أكثر من مرة، ما دفع مروجي الشائعات لتأكيد أن هناك خبرا سعيدا سنستمع له قريبا.
والطريف في الأمر حقا أن أحمد عز كان بطلا لشائعة أخرى تناثرت في نفس التوقيت، ولكن هذه المرة مع الفنانة الشابة الجميلة سيرين عبد النور التي شاركته بطولة مسلسله الأخير الأدهم. من جهة أخرى أكدت دنيا سمير غانم أنها تعرضت لشائعات عديدة في الفترة الأخيرة تتعلق بارتباطها عاطفيا بأكثر من فنان، منهم المنتج كريم السبكي، وكانت آخر شائعة تعرضت لها انتشار خبر خطوبتها من الفنان أحمد مكي وأضافت أن سر ظهور هذه الشائعة يعود إلى النجاح الذي حققاه سويا في السينما والتلفزيون، خاصة بعد نجاح مسلسل «الكبير أوي»، ولكنها نفت هذه الشائعة وأكدت أن ما يجمعها بمكي صداقة وعمل فقط.
ونفى تامر حسني ما تردد من شائعات حول تعاقده على القيام بأولى تجاربه التلفزيونية مع المنتج وليد مصطفى مقابل 80 مليون جنيه، وأكد أن الأخبار التي تناولتها العديد من الصحف والمواقع الالكترونية ليس لها أي أساس من الصحة. وأوضح تامر انه لم يتعاقد حتى الآن مع أي مكتب إعلامي ليتحدث على لسانه، وأن كل من يرسلون الأخبار مجرد متطوعين فقط