2012/07/04
البيان
احترفت الغناء قبل أربعة أعوام، وخلال هذه الفترة القصيرة حاصرتها الشائعات والأقاويل، لكنها قاومت وفرضت نفسها على الساحة الغنائية وكانت بالفعل «قد التحدي»، وهو نفس الاسم الذي حمله ألبومها الجديد الذي طرحته أخيراً بالأسواق رداً على الهزة العنيفة التي تعرضت لها بعد تسريب إحدى أغانيها على الانترنت.. هي المطربة المصرية «ساندي» التي تستعد حالياً لأول تجربة تمثيلية في مسرحية «خرابيش»، التقيناها في هذا الحوار ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن مشكلاتها داخل الوسط الفني وعلاقتها المتوترة بعدد كبير من أهل الفن.
«قد التحدي» هو اسم ألبومك الجديد، لكنه عبارة عن 3 أغنيات فقط، فلماذا لم تطلقي عليه ميني ألبوم؟
لا يصح أن يطلق عليه ميني ألبوم، لأنه ألبوم كامل يتم طرحه على جزأين، الجزء الأول منه طرح أخيراً، ويضم 3 أغنيات هي «قد التحدي» كلمات أمير طعيمة وألحان أحمد إبراهيم و«الحلم» أشعار وألحان محمد رفاعي و«حصل خير» كلمات محمد عاطف وألحان تامر علي، وجميعها من توزيع الملحن أحمد إبراهيم، ومن المقرر أن يتم طرح الجزء الثاني من الألبوم خلال الموسم الصيفي.
ميني ألبوم
لكنه يعتبر أقرب إلى الميني ألبوم؟
وجدت أن فكرة الميني ألبوم ستقلل منه، وكان من المقرر أن أقدم الألبوم الأول الذي يضم 9 أغنيات لكنني شعرت أنها وجبة دسمة من الأغاني قد تجعل المستمع ينفر منها؛ لذلك قررت أن أطرح 3 أغنيات في الجزء الأول و6 في الألبوم الثاني، خاصة أنني أقوم بتصوير جميع أغاني الألبوم، وكان من الصعب تصوير الـ9 أغنياتٍ دفعة واحدة.
لفت نظر
أنتِ المطربة الوحيدة التي تقوم بتصوير أغانيها كافة، حتى ردد البعض أنكِ تسعين للفت نظر الجمهور بالصورة وليس بالصوت؟
هذا الكلام غير صحيح؛ لأننا أصبحنا في عصر الأغنية المصورة والمسموعة وتصوير الأغاني يعد محاولة للانتشار، خاصة أن هناك عشرات الألبومات يتم طرحها ولا يتم تسجيل سوى كليب واحد لتقليل التكلفة، وأعتقد أن الجمهور يرغب حالياً في أن تكون الكلمة ملازمة للصورة.
مشهد ساخن
ترفض بعد القنوات إذاعة كليب «حصل خير» بسبب مشاهده الساخنة؟
الكليب عبارة عن أغنية درامية يوجد بها مشهد واحد لا يتعدى الخمس ثوانٍ ولا يعتبر ساخناً كما يردد البعض؛ لأن الكليب عبارة عن قصة كاملة لا يصح أن يحذف منها أي مشهد حتى لا تخل بالسياق الدرامي، وهذه الشائعة قد ترددت قبل انتهائي من تجهيز الكليب، حيث اعتقد البعض أنه خارج عن المألوف، لكن بعد إذاعته نال إعجاب الجميع ولم تعترض أي قناة على إذاعته.
ولماذا تعاونت مع المخرج الأميركي ديفيد زيني في هذا الكليب؟
أعتقد أنه لا يوجد أي مقارنة بينه وبين أي مخرج مصري سوى شريف صبري وطارق العريان؛ لأنه بالفعل مخرج متميز، كما أنني لم أكن أعلم أنه مخرج أميركي الجنسية وتوقعت أنه لبناني لقيامه بتصوير عدد من الكليبات للمطرب جوزيف عطية وبصراحة شعرت معه براحة شديدة، ولذلك سأستمر معه في تصوير كليب آخر.
الحلم
وهل ستتعاونين معه في تصوير أغنية «الحلم»؟
حتى هذه اللحظة لم أستقر على المخرج، فقد تم ترشيح أربعة مخرجين مصريين ولبنانيين بالإضافة إلى «ديفيد»، لكن من المرجح أن يكون هو المخرج رقم واحد للكليب، خاصة بعد النجاح الذي مازالت أحصده عن «حصل خير» منذ بداية عرضه في موسم عيد الأضحى وحتى هذه اللحظة؛ مما يعطيني ثقة كاملة في التعاون معه.
ولماذا قررتِ أن يكون «قد التحدي» عنواناً للألبوم؟
قررت في هذا الألبوم بالذات لفت نظر الجمهور من خلال اسم الألبوم، وأعتقد أنها فكرة جيدة لأن ردود الأفعال التي تلقيتها على الموقع الخاص بي أكدت تفاعل الجمهور بشكل كبير وأشعر بسعادة كبيرة بعد أن نجحت في لفت نظر الناس بهذا الشكل.
سرقة أم توارد أفكار
أنتِ متهمة بسرقة فكرة أغنية «حصل خير» من المطربة العالمية «إيفان سانس»، فما تعليقكِ؟
ما ظهر في الكليب توارد أفكار وليس سرقة كما ادعى البعض، ويحدث في معظم الأعمال الفنية، لكنني أؤكد أنني لم أسرق الكليب أو الفكرة أو اللحن كما يفعل البعض، كما أنني لم أشاهد أغنية Everybody 5 Fool للمطربة الأجنبية إلا بعد أن وجه إليَّ البعض اتهامات بالسرقة.
ألا ترين أن هذا الألبوم تعرض لكم هائل من المشكلات قبل وأثناء طرحه؟
هذا حقيقي، لكن ليس لدي دخل في ذلك، فقد كنت أتمنى أن أطرحه بهدوء في الموعد المقرر لطرحه في عيد الأضحى، لكن أزمة سرقة أغنية «الحلم» وتسريبها على الانترنت تسببت في إيذائي مادياً ومعنوياً وأتمنى ألا يحدث ذلك في ألبوم قادم.
طريق مسدود
وإلي أي نقطة وصلت خلافاتكِ مع مهندس الصوت هاني محروس المتهم بتسريب الأغنية؟
وصلت الأمور إلى طريق مسدود فقد حررت ضده 3 محاضر وتم تحويلها إلى النيابة التي تحقق في جميع الاتهامات التي وجهتها إليه بداية من تسريب الأغنية إلى تهديدي وسبي وقذفي، ويحاول حالياً بعض الزملاء في الوسط الفني التدخل لحل الأزمة بهدوء، لكنني رفضت تماماً.
برأيك.. ما السبب الذي جعل هاني يلجأ إلى ذلك العمل غير المسؤول؟
حدثت بيننا مشكلة بسبب تهربه مني ورفضه عمل مكساج للأغنية التي قمت بتسجيلها في الاستوديو الخاص به؛ مما دفعني لسحب الأغنية وتسليمها إلى مهندس صوت آخر للانتهاء من المكساج وهذا حقي؛ لأنه ليس بيني وبينه أي خصومة مادية وأنا صاحبة القرار النهائي في سحب الأغنية أو بقائها لديه.
لكنه صرح لبعض الصحف أن سبب المشكلة هو رأيه في الكليب؛ مما دفعكِ إلى سحب الأغنية؟
هذا الكلام غير صحيح بالمرة؛ لأن رأي هاني محروس لا يمثل لي أي إضافة، كما أنني عندما طرحت الكليب وضعت اسم هاني على التتر على سبيل المجاملة فقط، وليس من حقه أن يعترض على الكليب؛ لأنه مهندس صوت وليس مخرج أو صاحب الشركة المنتجة.
حصل خير
وهل كانت أغنية «الحلم» هي الوحيدة التي تم تنفيذها في استوديو هاني محروس؟
لا، فقد نفذت معه أغنية «حصل خير» التي قمت بتصويرها وأغنية «الحلم»، وبصراحة وجدت أن أغنية «حصل خير» غير لائقة وراجعته فيها كثيراً سواء في عمليات المكساج أو الديجتال ماستر، كما أنني تأخرت عن تسليم ماستر الألبوم للشركة الموزعة بسببه أيضاً وتكرر نفس الموضوع في أغنية «الحلم».
بعد أزمتكِ مع هاني محروس وضعكِ البعض في «البلاك لست» على أنكِ مطربة مشكلات، فهل هذا حقيقي؟
«والله أنا مظلومة»، فالحظ هو الذي يوقعني دائماً في المشكلات وأنا لا أبحث عنها كما يتردد، والبعض يتهمني بأنني أسعى وراء إثارة الشائعات قبل طرح ألبوماتي كطريقة للدعاية بالرغم من كراهيتي لمثل هذه الطريقة للترويج لأعمالي؛ لأن الجمهور واعٍ وواثق مني كمطربة.
مغنية إغراء
لكن النقاد وضعوكِ في قائمة مغنيات الإغراء بعد كليب «إياك» الذي ظهرتِ فيه عارية؟
أنا أرفض تعبير مغنية إغراء؛ لأن كلمة مغنية معناها أنني أمتلك صوتاً وكل ما أفعله «شقاوة بنات»، فمازلت صغيرة في السن ومن حقي أن أرتدي ملابس مثيرة، أما بخصوص ظهوري عارية في الكليب فهذا غير صحيح، فقد استخدم المخرج بعض الخدع البصرية التي استخدمت فيها المرآة فظهرت كأنني عارية ولم أكن كذلك
وهل تعتقدين أن الإغراء والملابس الساخنة يحققان النجومية؟
لم أسعَ لتحقيق الشهرة بملابسي المثيرة، لكننا في عصر الصورة المختلطة بالصوت، فشكل المغنية وملابسها أصبحا مهمين، كما أن هناك عدداً هائلاً من النجمات يرتدين ملابس ساخنة لأبعد الحدود ولم يستطعن تحقيق أي شهرة أو نجومية، كما أنني مقتنعة تماماً بملابسي ولن أحسبها ضمن مقومات النجاح.