2013/05/29
الثورة – سينما
بعد مشاركتها في فيلمين سينمائيين، المصري «على الهوا» والسعودي «مناحي»، تقدم اليوم الفنانة ريم عبد العزيز تجربة سينمائية جديدة تحمل تميزها وفرادتها،
عبر فيلم الميوزيكال «ليلى والذئاب» الذي انتهت عمليات تصويره منذ فترة وهو يخضع حالياً للعمليات الفنية الأخيرة، والفيلم من إخراج محمد عبد العزيز وسيناريو د. رياض عصمت وإنتاج المؤسسة العامة للسينما .
حول السمات الخاصة والمعالم الأساسية للشخصية التي تؤديها في الفيلم، تقول الفنانة ريم عبد العزيز : يندرج الفيلم ضمن إطار الميوزيكال وهو مختلف بكل المقاييس خاصة أن فيه رقصاً وغناءً، ومن خلاله سيراني المشاهد بشكل جديد، حيث أجسد فيه دور الناظرة في أكاديمية للرقص يعيش فيها مجموعة من الطلاب، وتحمل الشخصية قدراً من الطرافة والكوميديا لذلك كان لها كركترها الخاص البعيد عن المبالغة .
هل يحمل دورك في الفيلم معالم لها علاقة بالاستعراض ؟
هناك ما له علاقة بالاستعراض، رقصنا قليلاً، وغنينا قليلاً .. وسيرى الناس في الفيلم ريم عبد العزيز بشكل جديد .
هل واجهت صعوبات بسبب الطبيعة الخاصة للفيلم ؟
أنا أحب الغناء والموسيقا والحركة، حتى أنني أول ما دخلت للوسط الفني شاركت في مسلسل اسمه (أيوب الغضب) وكنت فيه راقصة غجرية، وكنت أتمنى أن أقدم عملاً استعراضياً، ولكن من كثرة ما صرحت فنانات أنهن يحببن إنجاز عمل استعراضي بت اتحاشى هذه العبارة ، لذلك لم أعد أقولها، ولكن عندما يأتي العمل الذي يحقق لي هذا الأمر سأشارك فيه .
ما وجه الاختلاف بين فيلم ميوزيكال وفيلم سينمائي عادي ؟
فيلم الميوزيكال يحتاج لأن تنتبه فيه لأدق التفاصيل من ملابس واكسسوار وديكور .. لأنه يطرح حكايته بطريقة فيها شيء من الفانتازيا، وكلما كان العمل أقرب للاستعراض كلما كانت تكاليفه المالية أكبر .
هل توفر ذلك في فيلم (ليلى والذئاب) ؟
كان متوفراً، وضم الفيلم مجموعة عمل متميزة، وقد كانت المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج محمد عبد العزيز، وهو مخرج يعرف ما يريد ومريح وسلس في التعامل . كما أنها المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مؤسسة السينما .
أمازال الفيلم السينمائي خالداً، على الرغم من أنهم يستخدمون اليوم للفيلم التلفزيوني أكثر الكاميرات تطوراً؟..
حتى الآن يبقى للفيلم السينمائي سحره وخلوده، إنه خالد لأنه يبقى في الذاكرة، بينما مسلسل من ثلاثين حلقة من الصعب أن يحقق ذلك .