2013/05/29
مروة عبد الفضيل – سيدتي
تؤدي عدد من الفنانات المصريات خلال دراما رمضان المقبل، عددا من الرقصات في مسلسلاتهن، في وقت يتحدث فيه الكثيرون عن أن حكم الإخوان المسلمين في مصر، سيضيّق الخناق على حرية الفن والإبداع.
وتأتي على رأس هؤلاء الفنانات، الفنانة منى زكي التي تظهر لأوّل مرة بشخصية راقصة في مسلسل "دنيا آسيا"، الذي تعود به إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب سبع سنوات منذ أن قدمت مسلسل "السندريلا" الذي رصد سيرة حياة النجمة الراحلة سعاد حسني.
اللافت أن منى لم ترقص على الشاشة إلا من خلال مشهد واحد فقط في فيلم "خالتي فرنسا" حيث رقصت بطريقة كوميدية، وكذلك أدت بعض الرقصات في مسلسل "السندريلا".
كما تظهر أيضاً في شهر رمضان في مشاهد راقصة، الفنانة التونسية إيناس النجار في مسلسل "كان يا ماكان" للمخرج خالد بهجت، حيث تؤدي شخصية ( إلهام) التي يعمل والدها تربي في المدافن، وعن طريق الصدفة تتعرف إلى الطبال (مصطفى) الذي يجسد شخصيته الفنان عصام كاريكا ويعرض عليها العمل راقصة فتوافق.
تنافس على تقديم الرقصات أيضا الفنانة فيفي عبده في مسلسل "مولد وصاحبه غايب" أمام الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي تؤدي بدورها أيضا بعض الرقصات.
ترقص كذلك في مسلسل "أهل الهوى" الفنانة دينا، حيث تجسد شخصية راقصة يقع في غرامها الشاعر الكبير بيرم التونسي.
ومن خلال مسلسل "الزوجة الثانية" التي تجسد من خلاله شخصية سعاد حسني، تؤدي الفنانة ايتن عامر بعض الرقصات.
وتظهر ايضاً وللمرة الأولى، الفنانة التونسية درة زريق بشخصية راقصة في مسلسل "مزاج الخير" أمام مصطفى شعبان وعلا غانم حيث تؤدي شخصية الراقصة رمانة.
فهل ستضيّق الرقابة الخناق على هذه المسلسلات أم أن صناعها مرروا مشاهدهم دون أن يستفزوا بها مقص الرقيب؟