2012/07/04
ماري ريتا نهرا- دار الخليج صنعت رزان مغربي نجوميتها في كل مجال عملت به، فتألقت في تقديم البرامج والتمثيل وحققت نجاحات على أكثر من فضائية، وخاضت تجارب سينمائية وتلفزيونية متميزة . حول مشاريعها السابقة والحالية وما تعتزم تقديمه تحدثت في هذا الحوار . * بعدما أطلقتِ عطرين باسمك ومجموعة من الملابس مع العارضة العالمية نعومي كامبل، هل تثبتين خطواتك في عالم الموضة والمشاهير كما فعلت في عالم الفن والإعلام؟ - أتمنى ذلك . أنا أسعى وأجتهد في كل عمل أقوم به على تقديم كل جديد ومميز والنجاح حصيلة هذا الاجتهاد بالتأكيد . * لك سنوياً إطلالة إعلامية مميزة في حفل موناكو، حيث تقدمين جائزة الفنان العربي، فهل يمكن القول إنك سفيرة الشرق الاوسط في هذا الحفل؟ - طلب مني القائمون على هذا المهرجان السنوي العالمي أن أقدم جائزة لفنان عربي في حفل موناكو، وربما لذلك أصبحت سفيرة هذا الحفل . وأشكر القائمين على هذا المهرجان لأنهم اختاروني من دون سواي لهذه المهمة . * أنت أول مذيعة تغطي أخبار النجوم العالميين في المهرجانات العالمية كيف كانت البداية؟ - كنت قدمت برنامجاً أجنبياً بعنوان “بوب ساند توبس” على قناة “mbc” حين كان مقرها في لندن، وبالتالي قابلت كثيراً من الفنانين الأجانب هناك . وبفضل الله مع قليل من الحظ وكثير من التعب والجهد والسفر، أصبحت أجيد التعامل مع كبار النجوم العالميين . * قدمت برنامج “قسمة ونصيب” الذي أعادك إلى الشاشة المحلية، والجميع راهنوا على أنك خدمت البرنامج بتقديم اللوحات الاستعراضية وشخصيتك المحبوبة والعفوية، الى أي مدى لمست أصداء هذا النجاح؟ - لمست ذلك من مقربين كثر . ومثل هذه الأصداء ترضيني وتنسيني تعبي . * قدمت برنامج “لعبة الحياة”، فهل شعرت بالتحدي أمام الشباب الذين قدموا البرنامج نفسه؟ - “لعبة الحياة” نقلة نوعية بالنسبة لي شعرت بالنجاح من أول أسبوع له . شعرت بالتحدي فأنا أول مرأة تقدم مثل هذا البرنامج . لكن ردود الفعل التي جاءت كانت إيجابية جداً فحرص الجمهور على متابعته البرنامج يومياً وتلقيت كثيراً من المراسلات على البريد الإلكتروني والتعليقات الإيجابية فقررت التغيير من جعله مجرد مسابقة وشد الأعصاب بالنسبة للمتسابقين إلى كثير من المرح والكلام والمزاح مع المشتركين ليأتي بنسخة جديدة متميزة . * تزامن برنامج “لعبة الحياة” مع “قسمة ونصيب”، كيف وفقت بين الاثنين؟ - لا أنكر أنني تعبت كثيراً لأنني كنت أسافر إلى مصر لأصور حلقة من البرنامج ثم أعود إلى بيروت للبث المباشر كل يوم جمعة . وتحضير اللوحات الاستعراضية وحفظ الأغنيات، الإرهاق شديد بلا ادنى شك، لكن النجاح الذي حصده البرنامج أنساني التعب . خصوصاً أنه كرّسني أشهر امرأة في الشرق الأوسط حسب استفتاء جريدة فرنسية . * لماذا أنت بعيدة عن الشاشة اللبنانية؟ - سوف أظهر في عمل جديد أتمنى أن لا يتأخر . القصة بين يدي وأقرأها وآمل خيراً . * هل من دور محدد تطمحين إلى تجسيده؟ - جسّدت دور الفتاة الشعبية في فيلم “حرب إيطاليا” الذي كان أول عمل سينمائي لي، وله معزة خاصة في قلبي . وفي مسلسل “الفوريجي” الذي استكملت تصويره أخيراً أعدت تجسيد الشخصية نفسها، لما في شخصية الفتاة الشعبية من طيبة وتواضع تماماً كما أنا . وذلك بعكس ما يعتقد البعض من أنني متعالية وهذا ما أرفضه . * ومتى تفكرين في الاستقرار، خصوصاً أنك سيدة أعمال وشخصية متعددة المواهب؟ - الاستقرار في بالي وأسعى إليه من كل قلبي، خصوصاً عندما أشعر بالتعب . لا بدّ لكل فتاة من تأسيس العائلة . وهذه أمنية والدتي . لكن مشكلتي أن وتيرة الحياة عندي أسرع من أي شيء، وتأخذني من نفسي وتبعد الموضوع عن ذهني . * أيعقل أنك لا تلتقين بالشخص المناسب؟ - عملي يجعلني ألتقي بالكثير من الشباب، ولكني لا أفكر في الارتباط لكثرة انشغالي في العمل . على أي حال أريد عريساً مثقفاً وحنوناً ومرحاً وأميناً .