2012/07/04
عبد الرحمن سلام – الكفاح العربي
أطلقت الفنانة اللبنانية ديانا حداد، اخيرا، أحدث اغنياتها المصورة بعنوان "ودي حكي"، وهي الاغنية التي اختارتها لتحولها الى فيديو كليب من ضمن مجموعة اغنيات تضمنها ألبومها الغنائي الاخير "بنت اصول".
وفي حديثها لوكالة "الانباء الالمانية" (د.ب.ا) أعلنت الفنانة انها صورت الفيديو كليب وسط أجواء مملوءة بالصخب والموسيقى الراقصة التي تتسق وإيقاع اغنيتها الجديدة "ودي حكي" التي تنتمي الى الموسيقى العراقية السريعة، بمشاركة فريق متخصص من الراقصين والراقصات، مضيفة ان مخرجة الفيديو كليب، الاماراتية نهلة الفهد، اختارت المنطقة الحرة بإمارة الشارقة موقعا للتصوير.
ويبقى الملاحظ في هذا الكليب، الجرأة التي تميزت بها الفنانة المغنية، حيث ظهرت وهي تؤدي مجموعة من المشاهد الراقصة، وهي التي عودت جمهورها على الاكتفاء بالغناء فقط.
من هذه النقطة تحديدا، كانت بداية الحوار الآتي:
■ اولى أغنياتك المصورة كانت في العام 1996 وحملت عنوان "ساكن". وآخرها كان في العام 2011 وحملت عنوان "قالت ديانا". وما بين الاغنيتين المصورتين حوالى الـ34 كليباً غالبيتها من اخراج زوجك السابق سهيل العبدول؟
- نعم... لي حتى تاريخه 36 اغنية مصورة تم اختيارها من حوالى (13) ألبوماً غنائياً، وغالبية كليبات هذه الاغنيات كانت من اخراج زوجي السابق المخرج سهيل العبدول. ليس فقط لأنه كان زوجي، وإنما ايضا لكونه مخرجا متميزا، ومعه حققت نجاحات كثيرة، وأنا اعتبره من انجح مخرجي الفيديو كليب في الوطن العربي.
■ لكنك تعاونت، وفي خلال ارتباطك الزوجي بالمخرج سهيل العبدول، مع مخرجين ومخرجات كثر، وعديد من الاغنيات المصورة؟
- صحيح... فقد تعاونت مع صوفي بطرس وليلى كنعان ونهلة الفهد وياسر سامي ومحمد جمعة وفادي حداد، واليوم أجدد التعاون في كليب "ودي حكي" مع المخرجة الاماراتية نهلة الفهد التي سبق لها وأخرجت لي "أنا الانسان" وموال "يا حبوب" في العام 2006، وهذه الاغنية صورتها تضامنا مع المقاومة اللبنانية التي كانت تخوض حربا ضد اسرائيل على ارض الجنوب، كما صورت معها ايضا اغنيتي "عذاب الهوى" و"شفت اتصالك" في العام 2008، و"يا عيبو" و"يا زعلان" في العام 2009، وفي كل هذه الكليبات، كانت تقدمني بأشكال جديدة، جميلة، وجذابة، وبأفكار مختلفة ومتنوعة.
■ لكنها لم يسبق لها أن قدمتك وأنت تقدمين مشاهد رقص في اي من الكليبات السابقة؟ بينما شاهدناك في احدث اغنياتك المصورة "ودي حكي" تقدمين مشاهد راقصة؟
مقاطعة قالت:
-افضل عدم استعمال تعبير "مشاهد راقصة" (لأن ما قدمته بالفعل كان مجرد "اداء حركي" يتناسق مع طابع الكليب اللحني، خصوصا وان تصوير الاغنية تم وسط اجواء مملوءة بالصخب والموسيقى الراقصة.
■ وهل "الأداء الحركي" كان ممنوعا في اغنياتك السابقة، خصوصا تلك التي صورها لك زوجك السابق المخرج سهيل العبدول؟
- لا... لم يكن ممنوعا، وإنما لم يكن بين ما قدمت من اغنيات، أو ما صورت من كليبات، وما يستدعي قيامي بأي "اداء حركي"، خصوصا وان كل اغنياتي السابقة كانت ترتكز على الاداء الغنائي ـ الصوتي، بدليل، ان كل جمهوري الذي يتابع حفلاتي الغنائية المحلية والخارجية، كان دائما يصفني بـ"المطربة الملتزمة" لأنني لا اتنازل، ولا اخلط بين الغناء والرقص.
■ لكن هناك من يعيد التزامك بالغناء من دون الاداء الحركي، أو الرقص ـ اذا جاز التعبير ـ على مدى السنوات السابقة، الى وضعك العائلي، كونك زوجة وأم، وأيضا، لأنك تقيمين في بلد محافظ؟
- ما تفضلت به هو جزء من الحقيقة، وأنا أضيف اليه السبب الأهم، وهو نشأتي العائلية، فأنا ابنة بيئة محافظة بالاساس، ولدت في جنوب لبنان (بصاليم) وتحديدا في قرية صغيرة (مغدوشة) التي أهديتها اغنية بالعنوان ذاته في العام 2000، ضمن ألبومي "جرح الحبيب". كما انني الثالثة في عائلة مكونة من خمسة اخوة: لوليتا، داني، فادي وسمير، ما يفرض عليّ، ولو في الحد الادنى، الالتزام، حرصا على سمعتهم. وبسبب اندلاع الحرب الاهلية في لبنان، انتقلت العائلة بكافة افرادها الى دولة الكويت التي اعتبرها وطني الثاني، فأمضينا فيها زهاء العشر سنين، وفيها التحقت بمدرسة "الفحاميل الوطنية" حيث تابعت دراستي العلمية.
وتضحك ديانا حداد وهي تتذكر:
-في المدرسة هذه، كانت الادارة، وأيضا الطلبة، يطلقون عليّ اسم "حسن صبي" (اي البنت المشاكسة) لكثرة المقالب التي كنت اقوم بها، لكن حرب الخليج (الغزو العراقي) اجبرتنا على العودة الى لبنان، حيث تابعت تخصصي في دراسة الحاسب الآلي.
-وتتابع: على مدى كل هذه السنوات، كنت برعاية والدي وأشقائي، وموهبتي الغنائية لم تتبلور سوى في العام 1992، عندما شاركت في برنامج استوديو الفن حيث نلت مكانة متقدمة فيه، رغم انني كنت اشارك في بعض النشاطات الغنائية (مدرسية وعائلية) منذ كنت في الثامنة من عمري. أما زواجي من المخرج سهيل العبدول، فكان في العام 1995، وكنت في الـ19 من عمري.
■ قبل التطرق الى تفاصيل هذا الزواج، اسألك ان كان قد قدم لك الحماية، خصوصا وأنك كنت قد بدأت مشوارك الفني في العام 1992؟
- بالتأكيد. فإن زواجي المبكر منحني الحماية الكبيرة، خصوصا وان الوسط الفني معروف بـ"المطلبات" الكثيرة التي يمكن ان تقع فيها اي فتاة تطمح الى الشهرة والنجومية.
■ بالعودة الى موضوع زواجك، فقد قيل الكثير عنه، خصوصا وانك ارتبطت بشاب اماراتي ينتمي الى دين (الاسلام) مختلف عن دينك. بل اكثر من ذلك، فقد اشهرت ايضا اسلامك، وأخيرا، اعلنت ان انفصالك عن زوجك لن ولم يؤثر في انتمائك للدين الاسلامي حيث استمر انتسابك اليه؟
- اود ان اوضح ان زوجي السابق سهيل العبدول لم يلزمني او يجبرني على اعتناق الاسلام، لا سيما وان زواجي (كمسيحية) منه، لا يستلزم مني تغيير ديني، فالاسلام يبيح للرجل المسلم الزواج من مسيحية او يهودية مع الابقاء على دينها، لأنها من اهل الكتاب، ما يعني بالتالي ان انتسابي للاسلام تم برغبتي، ومن دون اي ضغوط او اكراه، وعن اقتناع، ولذلك انا مستمرة به رغم انفصالي عن زوجي السابق.
■ وكيف تقبلت اسرتك هذا الموضوع؟
- بكل تفهم وانفتاح، فكل افراد اسرتي يدركون ان لا فرق بين الاديان السماوية، كما ان الانتساب لدين ما، هو "اختيار" وحرية شخصية، اضافة الى ان اسلامي لم يؤثر في علاقتي بوالدي (الاب جوزف والأم منى والاشقاء كلهم) وإنما متّن اواصر العلاقة بيننا، خصوصا وان علاقة زوجي بالاسرة كانت اكثر من ممتازة.
■ المتابع لكل اعمالك الغنائية، يلحظ سيطرة اللون الخليجي على معظمها، فهل السبب في ذلك نشأتك في دولة الكويت، ومن ثم اقامتك الطويلة شبه المستمرة في دولة الامارات العربية المتحدة، أم بسبب زواجك من مواطن خليجي؟
- ما ذكرت من اسباب قد يكون عاملا من مجموعة عوامل هي بالتأكيد اهم. لا انكر ان نشأتي، ثم زواجي أسهما في تكوين هذا الاتجاه وهذا الاختيار، انما قبلهما، هناك اقتناعي، ثم حبي وتعلقي باللون الغنائي الخليجي، ولا ابالغ اذا قلت انني استشرفت اهمية وجمال اللون الغنائي الخليجي قبل الكثيرين والكثيرات من نجوم الغناء، ولذلك ربما، يعتبرني جمهور الخليج الاقرب اليه.
■ تقولين "استشرفت اهمية وجمال اللون الغنائي الخليجي" رغم ان الحقائق تشير الى ان مطربات عربيات، لبنانيات ومصريات، سبقنك الى تقديم الغناء الخليجي، وبسنوات، ولهن ايضا فيه صولات وجولات ونجاحات كبيرة؟
- انا لا انكر هذا الواقع على الاطلاق، بل اضيف اليه ان هؤلاء الزميلات المطربات أسهمن في تثبيت قناعاتي باللون الغنائي الخليجي، ومخطئ كل الخطأ من يعتقد ان تعلقي بأداء اللون الخليجي يعود فقط الى اقامتي شبه الدائمة في الخليج.
■ هذه القناعة التي تتحدثين عنها، على ماذا تستند في اساسها، وأنا هنا أتحدث عن الاسس الفنية؟
- تستند الى الكلمة الراقية والمعبرة والهادفة وإلى الايقاعات المتعددة والمتنوعة وإلى النغمات المستمدة من موسيقى الشرق والمطعمة بنغمات من الجوار الآسيوي. فكل هذا الثراء الفني موجود في الاغنية الخليجية.
وتشرح ديانا حداد:
-هنا، علينا ان نتذكر بالخير، ونحن نتأمل تأثير التفاعل الذي حدث، وما زال، بين النغمات والايقاعات العربية من جهة، والآسيوية من جهة اخرى (الهندية على سبيل المثال)، والفضل في ذلك يعود الى تداخل الحضارات الفنية اولاً، وإلى الفهم العميق الذي يتمتع به الملحن الخليجي الذي استفاد من كل ما وصله، من دون ان يتخلى عن ثوابته في التعامل مع الموسيقى العربية.
■ اذا سلمنا جدلا بما تجدينه "قناعات"، أفلا تعتبرين ان "هجرتك" الطويلة الى اللون الخليجي افقدتك مواقعا كثيرة في عواصم غناء عربية، مثل مصر ولبنان؟
- هذا الرأي قد يكون صحيحا لو كنت تخليت، لا سمح الله، عن الاغنية اللبنانية او المصرية، واعتقد ان في مسيرتي الغنائية التي تضم زهاء الـ300 اغنية، عشرات الاغنيات المصرية، وأكثر من مئة اغنية لبنانية.
ديانا حداد اليوم، أم لصبيتين: "صوفي" البالغة من العمر 16 عاما، و"فيرا"، ابنة الخمس سنوات. وإذا كان اسم "فيرا" قد اطلق على المولودة الثانية من دون مصاعب، إلا أن اسم المولودة الاولى تم اختياره بناء على "قرعة" قام بها الوالدان. عن هذه التسمية، تحدثت ديانا حداد، فقالت:
-في الحقيقة، فإن يوم ولادة "صوفي" شهد اختلافا حول الاسم الذي سنطلقه عليها، باعتبارها المولودة الاولى، فالبعض (من الاسرة) اقترح اطلاق اسم والدتي "منى" عليها، فيما اقترح آخرون اسماء اخرى، ومن ضمنها اسم "صوفي"، الى ان استقر الرأي على "قرعة" نجريها بين الاسماء المقترحة الـ4، فكان ان رسى الامر على اسم "صوفي".
■ الابنة "صوفي" اصبحت صبية، فهل تجدين لديها ميولا فنية؟
- لا. ليس حتى الآن على الاقل، بل اجدها مهتمة بالدراسة العلمية.
■ وماذا لو فاجأتك ذات يوم باختيارها المستقبل الفني الغنائي؟
- لن اجد اي مشكلة في ذلك، لأنني ربيت ابنتي بمثل ما تربيت عليه، من حيث الحرية الملتزمة خصوصا، كما عملت على تسليحهما بالعلم والاخلاق والمفاهيم الدينية كلها. وفي حال اختيار اي من ابنتي طريق الفن، فسأعمل على توجيههما نحو الطريق الاسلم استنادا الى التجارب والخبرات التي اكتسبتها من سنوات عمري في مجال العمل الفني، والتي بسببها، حصدت زهاء الـ40 جائزة وشهادة تقدير، من جهات رسمية وشعبية ومن هيئات اجتماعية.
■ وكيف حال علاقتك بأبنتيك راهنا؟
- ممتازة للغاية. ورغم صغر سنهما إلا انني اتعامل معهما كصديقتين، فأحيانا اصطحبهما الى الاستوديو، كما اسألهما رأيهما في امور تخصني، كما اطلب منهما مرافقتي في بعض اسفاري.
■ ألا تخشين ان تنمّي مثل هذه العلاقة "روح الفن" عندهما؟
- كما سبق وقلت لك، فلا مشكلة عندي في ذلك طالما انني زرعت فيهما الاسس الاجتماعية والتربوية والايمانية.
■ هل من الممكن ان تتخلى ديانا حداد ذات يوم عن عملها الغنائي؟
- اي فنان يمكن ان يعتزل عمله، لكن التوقف الذي عانيت منه في الفترة السابقة، كان خطوة الزامية لا بد منها، نتيجة الاوضاع التي مرّ ولا يزال يمر بها الوطن العربي.
■ وكيف ترين مستقبل الفن بشكل عام، والغناء خصوصا، في ظل تصاعد التيارات الدينية الى دوائر القرار؟
- انا واثقة ان الحياة الفنية ستستمر، ولكن ارى في المقابل ان على كل من الفنان والمستمع ان يعودا للغناء الراقي، الرومانسي والدرامي بحيث يعود الغناء الذي يحترم الجمهور الى احتلال الساحة.
■ بعيدا عن الفن، هل للمطربة ديانا حداد اهتمامات سياسية؟
- كل انسان مثقف لا بد من ان يكون مهتما بما يدور من حوله في العالم ككل، والسياسة لا بد من أن تشغل بالنا وحياتنا، خصوصا عندما تتصاعد وتيرة الاحداث، كما هو الحال في الاشهر الماضية والحالية.
■ عرفت ديانا حداد الكثير من التكريمات فبأي تكريم تفتخر اكثر؟
- على الصعيد الاجتماعي، اعتز كثيرا بالتكريم الذي نلته في العام 2008، وجاءني من "مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة"، كما اعتز بـ"نجمة الانسانية"، اللقب الذي منحتني اياه اذاعة "عجمان" بدولة الامارات في العام 2007. أما على الصعيد الفني، فإن سجلي يحفل بفضل الله بعشرات الجوائز والالقاب وشهادات التقدير، بعضها، تحت عنوان "افضل مطربة" (في اعوام كثيرة ومتعددة) وأولها كانت الجائزة البلاتينية عن اول ألبوماتي "ساكن" (1996)، وآخرها "افضل مطربة عربية" (2008) والفوز هذا جاء نتيجة استفتاء قامت به مؤسسة "لبنان انترتيمنت". وما بين اللقبين، عشرات الالقاب الاخرى.
■ ومن وطنك الام لبنان، بماذا فزت؟
- بعد محبة الناس ونجاح اعمالي الغنائية، اسعدني جدا لقب "صوت الجبل اللبناني" وأعتبره وساما من الشعب اللبناني على صدري.
■ كل هذه الالقاب وشهادات التقدير والجوائز، كيف تنظر اليها ديانا حداد؟ وماذا تمثل لها؟
- انظر اليها اولاً على انها تكريم لسيرة ومسيرة على الصعيدين الانساني والفني، تميزت بهما بفضل الله، كما انها تمثل لي حافزا للاستمرار بتقديم الافضل دائما، ولذا، اضع دائما نصب عيني المثل القائل: "من السهل ربما بلوغ النجاح، لكن من الصعوبة بمكان الحفاظ عليه".
■ في مشوارك الغنائي، وكما ذكرنا، اكثر من 300 اغنية. اسألك ما هي الاغنية الاقرب الى قلبك؟
-لا شك في ان النجاحات الاولى تشكل دائما الحافز الاول لمزيد من النجاحات، ولذا اعتبر ان نجاح اغنية "ساكن" يجعلها الاقرب الى قلبي، من دون ان اسقط من حساباتي نجاحات اغنيات اخرى كثيرة.
■ "ودي حكي"، احدث اغنياتك، تنتمي الى اللون الغنائي العراقي، وتعتبر اولى تجاربك مع هذا اللون. هل خشيت من خوض مثل هذه التجربة، عندما عرضت عليك؟
- في حقيقة الامر، استصعبت الفكرة عندما قدمها لي المؤلف ضياء الميالي والملحن الموزع حسام كامل (عراقيان)، لكن عندما استمعت الى الاغنية ملحنة، وعندما وضعتني المخرجة الاماراتية نهلة الفهد في اجواء تصورها للفيديو كليب، تحمست جدا وقررت خوض التجربة وأتمنى ان احقق مع اللون الغنائي العراقي النجاح والتوفيق، بمثلما حققته مع بقية الالوان الغنائية التي خضتها، وهي متنوعة وكثيرة.
■ سؤال اخير... تجربة زواجك الاولى انتجت طفلتين، وانتهت بالانفصال. فهل يمكن للفنانة ـ الام ديانا حداد ان تخوض تجربة زواج جديدة؟
- انا مؤمنة بالله سبحانه وتعالى، ومؤمنة ايضا بأن الزواج، وسواء كان للمرة الاولى او الثانية، قسمة ونصيب. إلا انني لا افكر فيه حاليا، وكل اهتماماتي في اتجاه ابنتي ثم فني. اما الباقي فهو من علم الغيب.
ينتهي اللقاء مع الفنانة ديانا حداد، فالحوار وصل الى خواتمه، وضيفته تستعد لمغادرة لبنان جواً بعد ساعات، متوجهة الى امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة من اذاعة "دبي اف.ام"، لتحل ضيفة على برنامج "هذه ليلتي"، فودعتها متمنيا لها سفرا هائدا ونجاحات مستمرة ولقاء قريباً.