2012/07/04
ماهر عريف – دار الخليج
اعتبرت الممثلة الأردنية المقيمة في القاهرة حسناء سيف الدين أن إطلالاتها الثلاث في شهر رمضان الفائت كانت موفقة ورأت أنها لم تفشل سينمائيا إزاء عدم نجاح فيلم “لحظات أنوثة” فيما تحدثت عن نظرتها إلى النجومية وعملها مع أسماء معروفة ونقاط أخرى ضمن حوارنا معها خلال تواجدها في عمان مؤخراً:
* ماذا تقولين عن إطلالاتك هذا العام؟
- كانت موفقة سواء في “مسيو رمضان” أو “مكتوب على الجبين” أو مشاركتي للمرة الأولى في تقديم برنامج “ضحك ولعب وجد وحب” وأنا سعيدة بتلك التجارب التي أعتبرها إضافة جديدة لي .
* هل ظهورك مع محمد هنيدي في “مسيو رمضان” وحسين فهمي ضمن “مكتوب على الجبين” إضافة؟
- هما فنانان مهمان بلا شك والعمل إلى جانبهما مكسب كبير لكن حضوري لم يكن مجرد ظهور هامشي مع كل منهما وإنما أديت شخصيتين مؤثرتين في كلتا التجربتين .
* لماذا خضت تجربة تقديم البرامج؟
- أنا حاصلة على شهادة جامعية في الإعلام أساسا وحين عرض القائمون علي برنامج “ضحك ولعب وجد وحب” مشاركتي مع الزميل عقيل عمران تقديم الفقرات أعجبتني الفكرة ووجدتها فرصة جيدة للإطلالة عبر شاشة “الرشيد” العراقية للتواصل مع شريحة جديدة من الجمهور لاسيما أن التصوير تم في الأردن .
* ما تعليقك على فشل تجربتك في فيلم “لحظات أنوثة”؟
- أنا لم أفشل سينمائياً بل حصلت على إشادات كثيرة واعتبر بعض النقاد أن اكتشافي في هذا المجال “نقطة إيجابية” للعمل الذي ضم جومانا مراد وعلا غانم وغيرهما أما عدم نجاح الفيلم فيعود إلى عيوب اعترت الإخراج و”المونتاج” .
* شاركت في مسلسلات معروفة وفق أدوار محدودة فما رؤيتك؟
- أدواري لم تكن عابرة وإنما ذات حضور ضمن الخطوط الدرامية وأنا عموما لا أزال في البدايات حيت انطلقت فنيا قبل نحو أربع سنوات فقط وأعتبر نفسي محظوظة لأنني شاركت في أعمال مهمة ومع كبار النجوم والمخرجين منها “لحظات حرجة” و”ظل المحارب” و”ليل الثعالب” و”هدوء نسبي” و”أسمهان” و”ملكة في المنفى” و”صدق وعده” وغيرها وفي كل محطة أكتسب فائدة فنية جديدة تضيف لي .
* كيف تعاملت مع هجوم طالك عقب أدائك “فاطمة بنت الخطاب” في “صدق وعده”؟
- لم يكن هجوما وإنما طالب أحد رجال الدين بعدم مواصلتي التمثيل لاحقا حفاظا على مكانة الشخصية التي أديتها في المسلسل وبصراحة استغربت لأن دار الإفتاء هي الجهة الوحيدة المناط تحديدها ذلك ولم يصدر عنها شيء مشابه .
* لماذا أنت غائبة عن الدراما الأردنية حتى الآن؟
- لأنني لم أتلق عرضا مشجعا فيما كنت شاركت في مسلسل “زهرة برية” الذي ضم أسماء أردنية بينها المخرج عزمي مصطفى إلى جانب أخرى مصرية حيث أديت دوري باللهجة البدوية .
* من يعجبك في هذا النطاق؟
- كثيرون سواء من الجيل السابق أو الحالي وأنا تابعت بعض الأعمال منها “بلقيس” و”نمر بن عدوان” و”وضحا وابن عجلان” وتشدني صبا مبارك وكذلك إياد نصار .
* هل تعدّين نفسك نجمة؟
- لا لست نجمة مقارنة بأسماء كبيرة لها مكانتها وخبرتها وما يهمّني أكثر أن أسجل نفسي كممثلة متميزة .
* أما تزالين تخافين الشهرة؟
- نعم لأنها سلاح ذو حدين ولها سلبياتها سواء على النطاق الفني أم الحياة العامة ولذلك لا أركز كثيرا في هذا الجانب بقدر اهتمامي بالاجتهاد في عملي .
* من واقع إقامتك في مصر كيف تنظرين إلى الفن هناك بعد الثورة؟
- الثورة قامت ضد الفساد والتجاوزات ودلت على وعي الشعب ورفضه “الضحك” عليه وتأثيرها الإيجابي عائد على الفن وجمهوره من خلال تجنب أوجه الابتذال والسطحية والتركيز على تقديم أعمال قيمة تطرح الواقع الحقيقي بلا تزييف أو “تسخيف” لأن غير ذلك لم يعد مقبولا .