باسم وأيمن.. توتر على الشاشة

خاص بوسطة- علي وجيه

«امزح معي بكل شي إلا كوفريه». كثيرون ما زالوا يذكرون تلك الحملة الإعلانية التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور السوري، وكانت من بطولة «الثنائي»، آنذاك، أيمن رضا وباسم ياخور. أعمال عديدة جمعت بين الشابين الطموحَين منذ البداية، وصولاً إلى المشروع المشترك الأهم مع المخرج الليث حجّو "بقعة ضوء". بعدها تفجّر الخلاف بين الثلاثة، وانفصل الثنائي، إذا جاز التعبير، وصدر من الجميع ما صدر على صفحات الجرائد والمجلات، لتكون النتيجة اقتصار التعامل بين أيمن وباسم على نطاق العمل، أي أنّ العلاقة صارت «رسمية»، قبل أن تتحسن الأمور تدريجياً بمرور الوقت، ويعود الاثنان للعمل سويةً كأيّ زميلَين في نفس «الكار».

في «مساكم باسم»، استضاف باسم ياخور رفيق الكفاح القديم، وبدا واضحاً منذ البداية مدى التوتر المتبادل على الشاشة، على الرغم من محاولات باسم التعامل مع الموقف ببساطة وارتياح. يقول باسم خلال الحوار: «كتيرين بيفكروا أيمن مو دارس تمثيل، بس أيمن من الخريجين الأوائل من المعهد العالي.. يعني بيطلع قد جدي»، فيرد أيمن مباشرةً وكأنّه جاهز لذلك منذ بداية الحلقة: «يعني فيني بوسك إيدي هلأ». ينتقل الحديث عن عمل أيمن رضا بالتطريز بعد التخرّج ولقائه بأحد المخرجين، فيقذفه باسم بواحدة: «يعني عجبوا تطريزك»، فيعاجله أيمن: «أنا عاجبني تطريزك». يضحك الاثنان وتستمر الحلقة.

مثالان صغيران عمّا حدث أمام ملايين المشاهدين على الهواء مباشرةً، وهي دلالة على أنّ وراء الأكمة ما وراءها، على الأقل من الناحية النفسية.

ملاحظة: بدوره، حلّ باسم ضيفاً على أيمن في برنامج «تحدّي النجوم» الذي يقدّمه على القناة الأولى.