2012/06/05

خاص بوسطة - يارا صالح اختصر المخرج باسل الخطيب مشروعه المرحلي في الإخراج بموضوع طرح القضية الفلسطينية في التلفزيون والسينما من خلال عملين هما مسلسل "أنا القدس"، وفيلم "الحياة" الذي ينوي العمل على إخراجه قريباً. وأكد الخطيب، في تصريح خاص لبوسطة، أنه تمكن من ملامسة موسيقى وإيقاع مسلسله الجديد "أنا القدس" قبل أن يبدأ بتصويره، وذلك لأنه كاتب سيناريو العمل، وهو أمر مهم للمخرج أن يتمكن من ضبط إيقاع النص قبل بدء تصويره، وبالتالي عندما يدخل التصوير فإنه يجعل النتائج المُحققة أفضل، مضيفاً أنه يحقق الكثير مما يدور في ذهنه في تجربة "أنا القدس". كما شدد الخطيب أن موضوع اللهجة المقدسية في المسلسل أمر منوط بالممثلين، الذين قد تتفاوت قدرتهم على الانسجام مع اللهجات الجديدة، إلا أن العديد من النجوم المشاركين في العمل لا يبذلون جهداً كبيراً فيها نظراً لكون اللهجة الفلسطينية أمر معروف لدى جميع العرب. وأشار الخطيب أن موضوع القدس موضوع جوهري، وهو يعنيه بالدرجة الأولى لكونه فلسطينياً، وثانياً كشخص يعمل في مجال يملك من خلاله قدرة على إيصال رسالة معينة للجمهور، وأضاف أنه عَمِل على النص لمدة ثلاث سنوات مع شقيقه تليد، قبل أن يصلا إلى الصيغة النهائية للعمل قبل شهرين من بدء التصوير. الخطيب كشف أنه، خلال النص، استعان بمجموعة من الكتب والمراجع التوثيقية عن تاريخ فلسطين والقدس خلال كتابة النص، كما كان لديه أرشيف من شهادات لأشخاص عاشوا في القدس قبل النكبة وإبانها، وقد استفاد من هذه الشهادات في كتابة نص العمل، الذي حرصوا فيه على الابتعاد عن المادة الجامدة. وأكد الخطيب أنه من المقرر أن ينتهي من تصوير العمل في بداية شهر رمضان المبارك، وأن عمليات المونتاج تتم أولاً بأول، ليصبح العمل جاهزاً للعرض خلال الشهر الكريم. من ناحية أخرى، كشف الخطيب أنه فور انتهائه من المسلسل سيعمل على إخراج فيلم عن القضية الفلسطينية تحت عنوان "الحياة"، وهو يأتي ضمن توجهه الحالي لإلقاء الضوء على الخطر المحدق بفلسطين والذي يعتبر في أوجه هذه الأيام.