2012/07/04
حسام عباس – دار الخليج صنفت الفنانة انتصار نجوميتها بأدوار متميزة في أعمال كبيرة صبغتها بطابعها الخاص، ورغم صغر مساحة معظم هذه الأدوار خاصة في السينما، فازت بجوائز عديدة جعلتها أبرز ممثلات الأدوار الثانية في مصر وهي تجمع بين قدراتها الكوميدية والتراجيدية، ففي الوقت الذي تواصل حصد نجاحها تشارك في مسلسل “الست كوم” الكوميدي “راجل وست ستات” . ما الذي دفعك لتصوير الأجزاء الجديدة من مسلسل “راجل وست ستات”؟ نجاح الأجزاء الخمسة دفع المنتج إلى إنتاج ثلاثة أجزاء جديدة وبصراحة لم يكن هناك نية لتقديم أجزاء أخرى لكن تستطيع أن تقول إنه بناء على طلب الجماهير والجميل أن المسلسل يعرض كل يوم على الفضائيات أكثر من مرة وحلقاته ما تزال حاضرة والجمهور لم يمل منها وتعلق بشخصياتها . هل هناك جديد على مستوى الحلقات والشخصيات؟ بكل تأكيد الأفكار جديدة لأنه مسلسل يدور في إطار أسري اجتماعي ومشاكل المجتمع والأسرة لا تنتهي والشخصيات تتطور، فشخصية “ثناء” التي أقدمها ترتبط بمشروع زواج لكنها تخطط للبقاء في بيت شقيقها “عادل” مما يفجر مزيداً من الصراع بينهما ومن هنا تأتي الكوميديا . وماذا حمسك لدور الأم في فيلم “بالألوان الطبيعية”؟ أولا، لأنه مع المخرج أسامة فوزي وكانت لدي رغبة في العمل معه وعندما عرض علي الدور لم أفكر في مساحته وقبلته على الفور، وعلى كل حال شخصية الأم كانت حاضرة في الفيلم ومؤثرة فيه وتركت بصمة في العمل بشهادة النقاد والجمهور . على ماذا تراهنين في الأدوار الصغيرة في أفلامك؟ أراهن على قيمة الدور وتأثيره وفريق العمل الذي أشارك معه والمخرج، ومن حسن حظي أني أفوز بجوائز عن هذه الأدوار الصغيرة كما حدث في فيلم “سهر الليالي”، وأخيراً في فيلم “واحد صفر” . شخصية “البلانة” التي لعبتها في فيلم “واحد صفر” ألم تكن مغامرة؟ أنا دائما أحب الأدوار الصعبة التي أتحدى فيها نفسي وتستفزني، وهذا الدور موجود في المجتمع ومن أعماق الحياة المصرية ومن حق السينما أن تتعرض له، وقد تحمست له كثيراً وكان استعدادي له بتركيز شديد مع المخرجة كاملة أبو ذكري . هل توقعت فوز الفيلم بكل هذه الجوائز؟ هو فيلم مميز ومن صميم المجتمع وتم تنفيذه على مستوى رائع والأفضل من الجوائز ترشيحه للمشاركة في مهرجانات مهمة وكبيرة على مستوى الوطن العربي والعالم ويكفي أن يتم عرضه في مهرجانات فينيسيا السينمائي الدولي وهو أكبر مهرجانات العالم وقد فاز الفيلم بأكثر من 14 جائزة مهمة، وأنا شخصيا فزت عنه بأكثر من جائزة آخرها من مهرجان أوسكار السينمائي المصري لذلك أنا فخورة بمشاركتي في هذا الفيلم . وماذا وجدت في دور “راشيل” “الإسرائيلية” التي قدمته في فيلم “ولاد العم”؟ أولا، العمل مع المخرج شريف عرفة ولا يمكن أن أرفض عملاً مع مخرج كبير مثله والشخصية جديدة ومثيرة في الأحداث ومع نجوم أحبهم ولي تجارب سابقة وناجحة معهم هم شريف منير وكريم عبدالعزيز ومنى زكي، وهذا الفيلم تابعته منذ كان مجرد فكرة لدى المؤلف عمرو سمير عاطف المشرف على كتابة حلقات مسلسل “راجل وست ستات” . وكيف تغلبت على مشكلة اللغة العبرية؟ تدربت عليها لمدة شهرين مع أستاذ متخصص أنا وشريف منير وكريم عبدالعزيز وقد أرهقتني كثيرًا . تتنوع أدوارك بين الكوميدي والتراجيدي، فأين تجدين نفسك أكثر؟ أنا ممثلة ولابد أن أكون مستعدة لأداء كل الأدوار لكني أحب الكوميديا ويتم تصنيفي على أني كوميديانة وبحكم قلة عدد الكوميديانات في مصر أفرح بهذا التصنيف لكني أنجح في الأدوار التراجيدية وأفوز عنها بجوائز . ألا تفكرين في منطقة البطولة المطلقة؟ أنا ناجحة في الأدوار الثانية ودائما أكون الترشيح الأول للمخرجين في هذه الأدوار وهذا يسعدني ويرضيني خاصة عندما أفوز عنها بجوائز وتعرض على أعمال لأقوم ببطولتها لكني أفكر دائما في قيمة العمل واستقبال الجمهور له، وهناك بالفعل مشروع فيلم من بطولتي بعنوان “إجازة سعيدة” تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أسد فولادكار سوف أصوره في الصيف . ماذا يحمسك لتقديم إعلانات؟ اختياري لتقديم إعلان يعني أني قريبة من الجمهور ولي مصداقية عنده وهذا يعكس شهرتي ونجوميتي وقد استفدت الكثير من اقترابي من عالم الإعلانات .