2012/07/04
خاص بوسطة- عباده تقلا
قبل سنوات قامت شاشتنا المحلية بعرض عمل يحمل عنوان " كل شي ماشي"، ويعمل على تحويل النكت الدارجة إلى لوحات تحت تسمية: مسلسل!
توقعنا أن يتوقف الأمر عند ذلك الحد، وأن لا تتكرر التجربة المتميزة بالحضور الثقيل لمن فكر فيها وأداها وأخرجها!
لكن توقعاتنا ذهبت أدراج الرياح، وتطور الأمر إلى حد ظهور العمل في هذا الموسم على شكلين، أولهما يحمل اسم شاميات، وتجري " نكته" في حارات الشام القديمة، وثانيهما يسمى فزلكة عربية، ويطلق نكته السمجة في كل الأمكنة.
من نهفات العملين، أن إحدى النكت عرضت في "شاميات"، ومن ثم تمت إعادتها في "فزلكة عربية"، ربما كي يقدموا لنا درساً في اختلاف تأثير النكتة وحضورها عبر الأزمنة.
حال الكوميديا السورية و تحديداً في هذا الموسم لا يخفى على أحد، وبات واضحاً أنها بحاجة إلى الكثير من الجدية لإنقاذها.