2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
تتوالى المواقف والإثباتات، التي تدل عل علو كعب المدرسة السورية في الدراما، على مختلف أنواعها، أمام نظيراتها العربيات، من مصرية وخليجية ومغربية..
وممثلو هذه المدرسة يبرزون أينما حلوا في الدراما العربية، سواء في السورية أو في سواها.. في مواقع تصوير عربية أو خارجية، ومع فريق تقني وفني محلي أم متنوع.. فهم تمكنوا من إثبات تفوق هذه المدرسة في مختلف الظروف.. وإليكم الدليل.. على سبيل الإثبات لا الحصر..
ثلاث جوائز في مهرجان الأردن للإعلام العربي، وتحديداً في مسابقة الدراما التاريخية، نالتها أعمال عرضت في رمضان 2010، تشترك في أن مخرجيها ينتمون للمدرسة السورية في الدراما التاريخية.
المرتبة الأولى ذهبت إلى مسلسل "سقوط الخلافة" الذي يجمل توقيع المخرج المتميز محمد عزيزية، والذي، وإن كان أردني الجنسية، لكنه وبكل امتياز أحد عرابي الدراما التاريخية السورية من خلال الأعمال المهمة التي قدمها في سجل هذه الدراما، والتي بدأها بالمسلسل الذي ما زال محفوراً في الذاكرة الدرامية والجماهيرية "البركان"..
"القعقاع بن عمرة التميمي" للمخرج الشاب المثنى صبح نال فضية هذه المسابقة، وهو العمل الذي استغرق تصويره فترة أطول من المعتاد، لكنه خرج بإبداعات إخراجية أفضل من المعتاد أيضاً في الأعمال الدرامية التاريخية.
عمل ثالث لمخرج سوري آخر أحرز فضية هذه المسابقة، فقد نال مسلسل "ملكة في المنفى" المرتبة الثالثة والجائزة البرونزية في مسابقة بدت سيطرة البصمة السورية في الإخراج واضحة عليها..
المسابقة التي أقيمت في الأردن أعطت مؤشراً مهماً على تفوق المدرسة السورية في الدراما التاريخية.. ومع سعادتنا بهذه النتيجة، فإننا بانتظار مؤشرات أخرى خلال مسابقة "جوردن أووردز" التي تقام أيضاً في الأردن، وسيتم إعلان جوائزها يوم الجمعة 29 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.. وبالتوفيق لكل الأعمال والفنانين السوريين المشاركين في المسابقة..