2012/07/04
الشروق
يبقى الحب هو القيمة الأسمى في الحياة، وهو سر السعادة، والعلاقات الإنسانية الراقية، وهو كلمة السر في حياة زوجية هادئة ومستقرة، وفي دنيا الفن الكثير من الزيجات الفنية التي كان أساسها الحب، والتي بفضله صمدت وواجهت العواصف والشائعات، وتغلبت على العديد من المشاكل، وبعضها مات فيه الحب، فدبت الخلافات .
وفي عام 2012، وفي أوقات نتحدث فيها جميًعا عن الحب وأثره في المجتمع، هذه هي أبرز "12 قصة حب وزواج لفنانات رفرفت عليها طيور السعادة بفضل هذه العاطفة السامية".
نبدأ بقصة ارتباط عاطفي عقلاني في انتظار الزواج القريب، رغم قصص الحب الكثيرة التي أُشيعت ونسجتها الصحافة الفنية حول الفنانة التونسية درة، التي تُعد حاليًا أحد فرسان الرهان الفني، إلا أنها قطعًا للقيل والقال، حكّمت عقلها مع قلبها، واختارت الارتباط بابن بلدها رجل الأعمال التونسي "قيس مختار"، الذي تعرفت عليه بالصدفة من خلال أصدقاء مشتركين.
تقول درة: إن قرار الارتباط كان قرارًا صعبًا عليها في الوقت الذي تعمل فيه بجد؛ لتأكيد مكانتها الفنية، لافتة إلى أنها لن تترك الفن إذا طلب منها زوجها في المستقبل؛ لأنه تعرف عليها كممثلة، وليس من حقه أن يخيرها بين ترك الفن واستمرار زواجهما، وهما متفقان علي ذلك.
وتعيش النجمة اللبنانية، نانسي عجرم، أجمل قصة حب مع زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، وطفلتيها إيلا وميلا، وتقول نانسي: إأن زوجها فادي الهاشم كان طبيب أسنانها، وأن علاقة الطبيب مع مريضته قد تطورت إلي صداقة ومن ثم اعجاب ومن ثم حب انتهى بالزواج، بعد أن نجح في خطف قلبها الذي تصارع عليه الكثير من الرجال من أصحاب المهن الأخرى، دون أن ينجح أحد في اختراقه حيث ظلت مصرة علي التفرغ لفنها فقط، حتى نجح الدكتور فادي وفي جلسة علاج واحدة في ذلك.
ومن الزيجات الفنية الناجحة رغم كل مايحيط بها من شائعات تخرج بين فترة وأخرى، هي قصة حب وزواج الفنانة هيفاء وهبي ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، خاصة وأن هيفاء وهبي تزوجت من قبل وهي في مقتبل العمر، وقيل: إن لديها ابنة تزوجت وأنجبت أيضًا، أي أنها أصبحت جدة، وأيضًا لأنها سبق خطبتها لرجل الأعمال السعودي، طارق الجفالي، وانفصلا بعد أشهر قليلة من إنفاقه ملايين الدولارات عليها، وأيضًا لأن هيفاء أثيرت حولها قصص حب وهمية طوال السنوات الأخيرة .
ومن قصص الحب والزواج التي فاجأت الوسط الفني وقتها، زواج الفنانة داليا البحيري من فريد المرشدي حفيد وحش الشاشة فريد شوقي، وقد تعرفت داليا البحيري علي فريد المرشدي أثناء تصوير مسلسل" صرخة أنثي" الذي أنتجه قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالمشاركة مع المنتجة ناهد فريد شوقي ، وأثناء التصوير تعرف الطرفان وبدأت العلاقة باستلطاف متبادل من الطرفين انتهى بالزواج، وقد أثمرت حياتهما الزوجية حتي الآن عن طفلة جميلة عمرها حاليا 4 سنوات اسمها قسمت.
وعلي خطي زواج نجوي إبراهيم وحارس مرمي الأهلي الفلسطيني الجنسية مروان كنفاني، تأتي قصة حب وزواج الفنانة لقاء الخميسي وحارس مرمي الزمالك السابق محمد عبد المنصف كواحدة من أشهر الزيجات الفنية الرياضية، وقد تم التعارف بينهما عن طريق صديق مشترك بينهما وهو المخرج أشرف فايق، وجمع بينهما حديث عن الرياضة وأخبرته لقاء برغبتها في تعلم رياضة التنس فأخبرها عبد المنصف أن لديه صديق يعمل مدربا للتنس يمكنه تولي مهمة تعليمها وجمعتهما بعد ذلك اللقاءات وتبادلا الاتصالات الهاتفية وتأكد كل منهما من حبه للآخر فتصارحا وبالفعل تم زواجهما، وقد أثمرت هذه الزيجة السعيدة عن طفلين هما أدهم وآسر.
وتعد قصة زواج وطلاق الفنانة الشابة إيمان العاصي من رجل أعمال خير دليلًا علي نتيجة التسرع العاطفي، فقد وقع الطلاق بأسرع مما كان متوقعًا، خاصة وأن الزوج كان قد أهدى زوجته سيارة" بي إم دبليو" ثمنها 500 ألف جنيه، وأهدى والدتها شقة تمليك وأختها سيارة.
ولم تدم سعادة إيمان العاصي سوى أربعة أشهر فقط، عاشت خلالها أيامًا صعبة، وعانت من الحبس والتعذيب، مما جعلها تتقدم ببلاغ ضد زوجها تتهمه فيه باختطافها واحتجازها داخل شقته بالشيخ زايد، ومنع الطعام عنها لمدة أسبوع لإجبارها على التنازل له عن سيارتها وشقتها بشارع الملك فيصل، ولأنه سرق مجوهراتها، وهو ما نفاه الزوج أمام النيابة واتهمها باختلاق الواقعة لإجباره على الطلاق، ودخلا فى جملة من الخلافات عقب اكتشافها كذبه، طلبت بسببها الطلاق، إلا أنه رفض، وساومها على شقتها ومجوهراتها، وأمام رفضها اختطفها واحتجزها داخل الشقة ، لإجبارها على التنازل عن سيارتها وشقتها بمنطقة فيصل. وفى رحاب قصة حب رومانسية حالمة كالتي جسدها في أفلامه، عاش النجم الوسيم، حسين فهمي، وكللها بالزواج من النجمة لقاء سويدان، فرغم الفارق الكبير في السن بينهما، إلا أن النجم حسين فهمي اتبع خُطى قلبه ليدخل مع الممثلة الشابة، لقاء سويدان، إلى قفص الزوجية في نهاية عام 2007، ويحرز رقمًا قياسيًا بزواجه للمرة الخامسة .
أما قصة حب وزواج "قطة السينما المصرية" ليلى علوى برجل الأعمال "منصور الجمال" الذي يعيش في بلجيكا، فقد بدأت بعد أن نجح الجمال قبل ثلاث سنوات من الزواج في أن يستميل قلبها، عندما تعرف عليها في منزل السفير المصري فى بروكسل أثناء حفل عشاء أُقيم على شرفها، بمناسبة اختيارها كعضو لجنة تحكيم مهرجان "أفلام الحب" بمدينة "مونس".
ومن أغرب قصص الحب والزواج قصة الفنانة هالة صدقي، التي تعتبر زواجاً بحكم قضائي، حيث تزوجت من المحامي، سامح سامي، بعد قصة حب وارتباط دام لمدة عامين، وكان هذا الزواج الذي اسفر عن توأم هما سامي ومريم، وهو الزواج الثاني لهالة بعد زواجها الأول من رجل الأعمال مجدي وليم.
ومن قصص الحب والزواج الفنية الناجحة قصة منى زكي وأحمد حلمي، وكان إعلان خطبة منى زكي وأحمد حلمي مفاجأة للكثيرين، ولهذا كان يتوقع البعض ألا تستمر طويلا، ولكن وبسرعة تم زواجهما ليفسدا كل هذه التوقعات، ويصبحا أشهر زوجين في الوسط الفني حاليًا، حيث تنعم حياتهما الزوجية بالهدوء والاستقرار، رغم الشائعات التي تُثار حولهما من وقت لآخر.