2012/07/04
سمر فتحي – روز اليوسف
رغم أن البعض مازال يرى أن العمل السينمائى امتياز ذكورى يصعب على المرأة خوض أى عملية من عملياته سواء من إخراج أو تأليف أو إنتاج، إلا أن التاريخ يثبت أن ميلاد صناعة السينما المصرية، كان على يد امرأة قامت بالإخراج والتأليف والإنتاج، بل اعتبرت أول مخرجة سينمائية فى العالم، إنها «مفيدة محمود غنيمى» أو «عزيزة أمير» وهو الاسم الفنى الذى أطلقه عليها «يوسف وهبى» حين التحقت بالعمل معه فى مسرح رمسيس.
«عزيزة أمير» التى أطلقت على شركة إنتاجها اسم «إيزيس» تعتبر أول سيدة مصرية تجرأت على اقتحام ميدان الإنتاج السينمائى لتقوم بدورها الريادى من خلال الفيلم الصامت «ليلى» الذى يعتبر أول فيلم عربى يعرض فى السينما من خلال دار العرض التى عرضت «متروبول» فى السادس عشر من نوفمبر عام ,1927 وقامت فيه بتمثيل دور البطولة، نجاح «أمير» فى السينما فتح الطريق أمام غيرها لاقتحام هذا المجال الذى كان جديداً وغريباً وقتها على المرأة فدخلت إلى دائرة الإنتاج كل من «فاطمة رشدى» و«آسيا داغر».
الغريب أن فيلم «ليلى» الذى تم تصويره بين الهرم وسقارة وشوارع القاهرة، تم تحميضه وطبعه فى منزل «عزيزة أمير» الذى تحول بعد ذلك إلى استوديو كان مقره حى جاردن سيتى.
«بنت النيل» هو الفيلم الثانى لـ«عزيزة أمير» الذى تم عرضه فى الخامس والعشرين من أبريل عام1929 من إخراج «عمر وصفى» وبطولة كل من «عزيزة أمير» و«عباس فارس» و«أحمد علام» و«حسن البارودى».
وفى بداية الثلاثينيات قامت بإنتاج فيلمها الثالث بعنوان (كفرى عن خطيئتك) بطولة «توفيق المردنلى» و«زكى رستم» و«زينب صدقى» وتم عرضه فى الثالث والعشرين من مارس عام ,1933 والذى تكبدت فيه خسائر كبيرة ليس لشىء سوى أنه فيلم صامت تم عرضه بعد أن ملأ الفيلم الناطق شاشات العرض.
هذه الخسارة كانت سبباً وراء توقف «عزيزة أمير» عن الإنتاج لفترة ظلت فيها تراقب تطور الحركة السينمائية التى ولدت على يديها فى الوقت الذى ظهرت فيه كيانات سينمائية إنتاجية كثيرة.
وفى عام 1939عادت «عزيزة أمير» مرة أخرى إلى السينما من خلال إنتاج وتمثيل فيلم «بياعة التفاح» أول أفلامها الناطقة، عن قصة من تأليفها، وساعدها فى كتابة السيناريو المخرج «حسين فوزى» الذى أسندت إليه مهمة إخراج الفيلم، وكان الفيلم بداية الانطلاق لـ«محمود ذوالفقار» الذى قام أمامها بدور البطولة مع الفنان الراحل «أنور وجدى» وقد تزوجت «عزيزة أمير» هذا الوجه الجديد وأصبح شريكها فى الحياة والأفلام وهو ما يؤكد أنها لم تكن منتجة فقط بل كانت أيضاً مكتشفة للوجوه الجديدة وصانعة للنجوم.
واستمرت عزيزة أمير فى الإنتاج باسم شركتها «إيزيس فيلم»، فأنتجت خمسة وعشرين فيلما من ضمنها فيلم «الورشة» عام 1940 بطولة «محمود ذو الفقار» و«أنور وجدى» ثم فيلم «ابن البلد» عام 1942 بطولة «محمود ذو الفقار» و«محمود المليجى» وفى نفس العام أنتجت فيلم «ليلة الفرح» بطولة «زوزو شكيب» و«أنور وجدى» تلاه فيلم «وادى النجوم» مع «فردوس محمد» و«محسن سرحان» وختمت مشوارها الفنى بإنتاج فيلم (خدعنى أبى) عام 1951 بطولة «تحية كاريوكا» و«صباح» و«محمود شكوكو».
وكما اشتهرت «عزيزة أمير» بأنها رائدة السينما المصرية جاءت «ألماظه بطرس داغر» أو «آسيا داغر» لتكون رائدة الأفلام التاريخية فى مصر والوطن العربى، وتعد ثانى منتجة سينمائية بعد «عزيزة أمير» واستمرت فى الإنتاج لسنوات طويله خاصةً بعد توقف شركـات «إبراهيم وبدر لاما» و«عزيزة أمير»، ولذلك استحقت الفنانة «آسيا» لقب (عميدة المنتجين)، وأصبحت شركتها (لوتس فيلم) التى أسستها فى عام 1927 أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائى المصرى عمراً وتعد خامس شركة إنتاج فى تاريخ مصر.
أمضت «آسيا» حياتها وهى تعمل فى السينما كممثلة ومنتجة ولذلك تعتبر جزءاً من تاريخ وحاضر السينما التى أهدت لها ما يقرب من السبعين فيلماً.
كان فيلم (غادة الصحراء) عام 1929م هو أول بطولة لها بمشاركة كل من «هند يونس» و«مارى كوينى» كما أنه سابع فيلم فى تاريخ السينما المصرية.. وقد استعانت بالفنان التركى «وداد عرفى» لإخراج هذا الفيلم، وحصلت عام 1930 على أول جائزة تمنح لفيلم مصرى عن هذا الفيلم بالمعرض الصناعى بدمشق، ثم مع «إبراهيم لاما» لإخراج فيلم (وخز الضمير) عام 1931 بطولة «عبدالسلام النابلسى» و «أحمد جلال» بعدها تعرفت على السينمائى والروائى والصحفى «أحمد جلال»، فأخرج لها كل ما أنتجته من أفلام فى الفترة ما بين عامى 1933 و,1942 والتى قاربت العشرة أفلام، أهمها: (عيون ساحرة) عام 1934 بطولة «آسيا» و«مارى كوينى» و«أحمد جلال»، وفيلم (فتاة متمردة) عام 1940 بطولة «بشارة واكيم» و«بديعة مصابنى» و«ثريا فخرى». وقد حصلت على واحدة من أهم الجوائز المصرية وقتها منحتها لها لجنة مراقبة التمثيل بوزارة المعارف وكانت عن فيلم «عندما تحب المرأة» عام ,1933 وتوالت أعمالها الإنتاجية بفيلم «القلب له واحد» 1945 وفيلم «ساعة لقلبك» 1950 .
اهتمت «آسيا» أيضاً بالأفلام التاريخية فقد أنتجت أول فيلم تاريخى مصرى وهو فيلم (شجرة الدر) فى بداية مشوارها الفنى عام 1935 ثم فيلم (أمير الانتقام) الذى أخرجه «هنرى بركات» عام 1950 إلا أنها توجت إنتاجاتها بفيلم (الناصر صلاح الدين) عام 1963م الذى تكلف إنتاجه مائتى ألف جنيه وهو رقم يعد ضخماً وباهظاً بمقاييس الأفلام التى أُنتجت فى تلك الفترة.
وقد استمر الإعداد للفيلم لمدة خمس سنوات، وكان من المفترض أن يخرجه «عز الدين ذو الفقار» لكنه مرض أثناء كتابة السيناريو بعد أن تعاقدت مع الممثلين فقررت تأجيل الفيلم إلا أن «ذو الفقار» نصحها بعد أن اشتد عليه المرض بالاستعانة بالمخرج «يوسف شاهين» الذى حصل على أعلى أجر وقتها (9 آلاف جنيه) فى أول تعامل بينهما ويعد أول فيلم سكوب مصرى بالألوان إلا أنها أعلنت إفلاسها بعد الفيلم لتنهى آسيا مشوارها السينمائى كممثلة ومنتجة بفيلم «يوميات نائب فى الأرياف» عام 1969 قصة «توفيق الحكيم».
كان للإسكندرية دور نسائى أيضاً فى صناعة السينما المصرية حيث أنجبت رائدتين من بناتها وهما «فاطمة رشدى» و«بهيجة حافظ».
على الرغم من أن رصيد «فاطمة رشدى» السينمائى لا يتعدى خمسة عشر فيلماً بدايتها كانت تمثيلاً فقط من خلال فيلم «فاجعة فوق الهرم» سنة 1928 وهو فيلم صامت من أفلام المغامرات للمخرج «إبراهيم لاما» وبطولتها مع «بدر لاما» و«وداد عرفى» وما إن انتهت من هذا الفيلم حتى قررت الدخول إلى مجال الإنتاج السينمائى فأنتجت أول فيلم لها بعنوان «تحت ضوء الشمس» من تأليف وإخراج «وداد عرفى» وحين عرض الفيلم عليها بعد انتهائه لم يعجبها فقامت بإحراقه عن آخره وأسقطته من عداد أفلامها.
وفى عام 1933 عادت «فاطمة رشدى» إلى السينما بعد غياب خمس سنوات، كمخرجة ومؤلفة بالإضافة إلى قيامها بالبطولة والإنتاج فى فيلم «الزواج» مع «محمود المليجى» وكان هذا الفيلم أكثر نجاحاً من فيلمها الأول «فاجعة فوق الهرم».
ورغم أن المسرح كان يأخذها دائماً إلا أنها لم تكن تستطيع أن تستغنى عن السينما فتعود إليها بين الحين والآخر ففى عام 1936 قدمت فيلم «الهارب» بطولتها مع «عبدالسلام النابلسى» وإخراج «إبراهيم لاما» وفيلم «ثمن السعادة» بطولتها مع «حسين صدقى» وإخراج «ألفيزى أورفانللى» أما آخر أفلامها السينمائية فكان عام 1956 بعنوان «دعونى أعيش» عن قصة «أمين يوسف غراب» وسيناريو «حسين حلمى المهندس» وإخراج «أحمد ضياء الدين» وشاركتها البطولة «ماجدة».
رحلة «بهيجة حافظ» فى السينما لا تتعدى خمسة أفلام، من إنتاجها منها فيلمان صامتان هما «زينب» لـ«محمد كريم» و«الضحايا» إخراج «إبراهيم لاما» الظريف أنها أيضاً هى صاحبة الموسيقى التصويرية للفيلم.
أما فيلمها الثالث فهو «الاتهام» من إخراج الإيطالى «ماريو فولبى» وبطولتها مع «زينب صدقى» و«زكى رستم».
يذكر لـ«بهيجة حافظ» فى مسيرتها السينمائية إجادتها لكل العناصر السينمائية فإلى جانب التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية كانت بارعة فى تصميم الأزياء والإخراج الذى اتجهت إليه بعد اختلافها مع المخرج «ماريو فولبى» فأخرجت فيلم «ليلى بنت الصحراء» الذى يمثل حدثاً تاريخياً فى الأوساط السينمائية فى ذلك الوقت لما تضمنه من ديكورات ضخمة وأزياء شدت المتفرج وخاصة ملابس البطلة فضلاً عن الموضوع الذى كان جديداً على السينما المصرية والفيلم هو أول فيلم مصرى يستخدم اللغة العربية الفصحى بسهولة وسلاسة وشارك فى بطولة الفيلم «حسين رياض» و«زكى رستم» و«عبدالمجيد شكرى» و«راقية إبراهيم» وقد رشح هذا الفيلم للعرض فى مهرجان البندقية عام 1938 ولكنه منع فى آخر لحظة لصدور قرار بمنع عرضه داخلياً وخارجياً لما تضمنه من إساءة إلى تاريخ كسرى أنوشروان ملك الفرس وذلك بناء على شكوى واعتراض من الحكومة الإيرانية.
وعلى الرغم من مكانة هذا الفيلم فى تاريخ السينما المصرية إلا أنه كان السبب فى إفلاس شركة «فنار فيلم» واضطرت «بهيجة حافظ» للتوقف عن الإنتاج لمدة تصل إلى عشر سنوات لما تكبدته من خسائر نتيجة منع عرضه ومصادرته.
وبعد فترة الانقطاع عادت بفيلم «زهرة السوق» وهو قصتها وإنتاجها وبطولتها مع «علوية جميل» و«ثريا فخرى» و«عبدالعزيز خليل» وسيناريو «إبراهيم العقاد» وإخراج «حسين فوزى» و«كمال أبو العلا» وقام بالغناء فيه لأول مرة المطرب اللبنانى «وديع الصافى» وكان فشل هذا الفيلم سبباً فى احتجاب «بهيجة حافظ» عن الأضواء ولم تعد إلى السينما إلا فى مشهد صغير بالألوان من فيلم «القاهرة 30» لـ«صلاح أبوسيف».
«أمينة محمد على» جاءت تجربتها فى السينما بإنتاج فيلم واحد بعنوان (تيتاوونج) عام ,1937 ولم تكن تمتلك وقتها غير مبلغ قليل لا يزيد على سبعة عشر جنيهاً فقد أنتجت «أمينة» هذا الفيلم بطريقة المشاركة الفنية، فقد دخلت فيه شريكة بالمجهود الفنى إلى جانب جهود العاملين بالفيلم، ومشاركة مع المصور الفرنسى «ديفيد كورنيل» الذى تعهد بتقديم الفيلم الخام إضافة إلى التصوير.
وكانت «أمينة محمد» قد كونت شركة سينمائية باسم «أمينة فيلم»، واتخذت لها مكتباً فى نفس العمارة التى تم فيها التصوير ونشرت إعلاناً فى جريدة «الأهرام» تطلب فيه وجوهاً فنية جديدة لفيلمها الأول وتقدم إليها هواة السينما فى تلك الفترة، الذين اشتهروا فيما بعد كمخرجين، أمثال «كمال سليم» و«صلاح أبو سيف» و«سيد بدير» و«أحمد كامل مرسى» و«حلمى حليم» ومن الممثلين والممثلات «محسن سرحان» و«محمد الكحلاوى» و«نجمة إبراهيم» و«زوزو نبيل». ومن المعروف أن الإعلان الذى نشرته «أمينة محمد» فى جريدة «الأهرام» قد جذب إليها مجموعة كبيرة من الهواة الشباب، الذين لم يكن لهم نصيب فى الظهور على الشاشة، وكان من بينهم الرئيس السابق أنور السادات، الذى رفضته مع كثيرين.
الفيلم عند عرضه فى سينما «الأميركان كونوجراف» بالقاهرة، حقق نجاحاً كبيراً وإقبالاً جماهيرياً غير متوقع خاصة أن إمكانياته الإنتاجية ضئيلة جداً، مقارنة بأفلام أخرى عرضت فى نفس الموسم السينمائى، مثل فيلم (ليلى بنت الصحراء) لبهيجة حافظ، الذى تكلف إنتاجه ستين ألفاً من الجنيهات وكان ذلك ـ بالفعل ـ أكبر تحد للجيل الثانى من شباب السينما المصرية فى منتصف الثلاثينات.
وبعد إنتاجها لفيلم (تيتاوونج)، اعتزلت «أمينة محمد» الفن لعدم قدرتها على إدارة تكاليف الإنتاج الباهظة ولم تظهر إلا فى فيلم واحد عام ,1945 وذلك عندما اختارها المخرج «أحمد بدر خان» لتمثيل دور الأم فى فيلم (تاكسى حنطور) مع «محمد عبدالمطلب».
لايقل دور «مديحة يسرى» فى عالم الإنتاج عن دورها فى عالم التمثيل، حيث أنتجت 18 فيلماً سينمائياً من خلال الشركة الخاصة بها التى حملت اسم شركة «أفلام مديحة يسرى» ومن أبرز تلك الأفلام فيلم «الأفوكاتو مديحة» مع «يوسف وهبى» وفيلم «بنات حواء» مع «محمد فوزى» وفيلم «السيرك» عام 1968 لـ«سميرة أحمد» وفيلم «صغيرة على الحب» فى عام 1966 لـ«سعاد حسنى» وأخيراً بفيلم «دلال المصرية» عام1970 لـ«حسين فهمى».
كما أنتجت من قبل العديد من المسلسلات الدينية والتاريخية والاجتماعية، منها مسلسل «أبو سفيان الثورى» بطولة (حسن يوسف) يليه مسلسل «ذو النون المصرى» بطولة (سميحة أيوب) وأخيراً مسلسل «امرأة من الصعيد الجوانى» بطولة (معالى زايد).
فنانة اختارت الطريق الصعب حتى فى أدوارها، فمن لا يذكر فيلم المناضلة الجزائرية (جميلة بو حريد) الذى أنتجته عام 1958 للمخرج «يوسف شاهين» وبطولتها مع «أحمد مظهر» و«رشدى أباظة» وكان بحق مغامرة سينمائية.
«ماجدة الصباحى» التى ظهرت للمرة الأولى فى فيلم (الناصح) إخراج «سيف الدين شوكت» مع «إسماعيل يس» عام.1949
دخلت مجال الإنتاج السينمائى عام 1975 حين أسست شركة أفلام ماجدة للإنتاج السينمائى التى تعد إحدى أعرق المؤسسات وشركات الإنتاج السينمائى فى مصر والوطن العربى، فقدمت مجموعة مميزة من الأفلام الناجحة حيث أنتجت أكثر من (20) فيلما كانت علامات مضيئة فى تاريخ السينما المصرية والعربية والتى أثارت ضجة أيضاً لكونها تتناول المشكلات الاجتماعية والسياسية الهادفة ومنها (أنف وثلاث عيون) و(الرجل الذى فقد ظله) و(السراب) و(العمر لحظة) و(جميلة بو حريد) و(هجرة الرسول).
خاضت «ماجدة» مسيرة الإنتاج لتبث فكرة عن الأعمال الوطنية إلى جانب تحويل الروايات العظيمة لكبار الأدباء إلى أفلام سينمائية مؤكدة أن منتجى تلك الفترة كانوا يخشون المغامرة بإنتاج النوعين معا فبدأت رحلتها مع الإنتاج بفيلم (أين عمرى) عن قصة للكاتب الكبير (إحسان عبدالقدوس) مع (يحيى شاهين) و(زكى رستم) و(أحمد رمزى) وإخراج (أحمد ضياء الدين).
توقفت «ماجدة» عن الإنتاج السينمائى منذ عام 1985 .
فى حياة (نبيلة عبيد) احتل الإنتاج مكانة كبيرة فى مسيرتها الفنية إلى جانب التمثيل من خلال إنتاج بعض أفلامها التى تعاونت فيها روائياً مع الكاتب الكبير (إحسان عبدالقدوس) مثل (وسقطت فى بحر العسل)، و(لايزال التحقيق مستمراً)، (أيام فى الحلال)، (العذراء والشعر الأبيض)، (أرجوك أعطنى هذا الدواء) و(الراقصة والسياسى)، و(الراقصة والطبال) .
وأشارت «نبيلة» إلى أنها عندما فكرت فى الإنتاج كان الهدف هو التخلص من سيطرة المنتج والموزع الذى يتعامل مع السينما على أنها سلعة وتجارة ولو على حساب المستوى الفنى.