2012/07/04
قاهرة – mbc.net قضت محكمة جنح السيدة زينب بحبس رئيس تحرير صحيفة "البلاغ الجديد" عبده مغربي وإيهاب العجمي المحرر بها بالحبس سنة واحدة مع الشغل، وكفالة قدرها 20 ألف جنيه لكل منهما وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، في قضية اتهام الصحيفة لثلاثة فنانين مصريين بممارسة الشذوذ الجنسي، وهم نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير. كما قضت المحكمة الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2010 بدفع مغربي والعجمي مبلغا مماثلا لمبلغ الغرامة لفندق سميراميس على سبيل التعويض المدني المؤقت، فيما حكمت المحكمة ببراءة أحمد فكري رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة ورفض الدعوى المدنية ضده. وتعود وقائع الدعوى إلى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول في العام الماضي، عندما تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود جاء فيه أنه "فوجئ بنشر مقال بالجريدة المشار إليها، متضمنا موضوع الاتهام خلافا للحقيقة بما أساء إليه، في حين قدم أبو النجا والوزير بلاغات مماثلة في اليوم التالي. وقال الشريف إن "الخبر مختلق جملة وتفصيلا ومكذوب"، مشيرا إلى إصابته وأسرته بأضرار مادية وأدبية. وتلا ذلك إصدار المكتب الفني للنائب العام بيانا أكد فيه أن نيابة منطقتي عابدين ووسط القاهرة لم تتلق أية بلاغات من شرطة السياحة والآداب حول ضبط تلك الشبكة المزعومة، مع عدم وجود أي تحقيقات تم إجراؤها مع الفنان نور الشريف كان النائب العام المصري قد أحال الصحفيين الثلاثة وهم عبده محمد مغربي رئيس تحرير جريدة "البلاغ" وأحمد فكري أبو الحسن رئيس التحرير التنفيذي وإيهاب العجمي المحرر بالجريدة، لمحاكمة عاجلة لارتكابهم جريمة الطعن في الأعراض بطريق النشر، لنشرهم خبرا يتضمن إلقاء القبض على الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير ضمن شبكة لممارسة الشذوذ الجنسي. كما قرر المجلس الأعلى للصحافة وقف التصريح الخاص بطباعة الصحيفة، قائلا إن صحيفة البلاغ الجديد قامت "باختلاق أخبار غير صحيحة تستهدف القذف والتشهير والابتزاز لبعض الشخصيات الفنية".