2012/07/04
بوسطة- صحف ومواقع عربية اتخذت النجمة يسرا قرارها أخيرا واختارت مسلسل بعنوان "بالشمع الأحمر" ليكون مسلسلها الرمضاني القادم.. الجديد في هذا المسلسل وحسب أكثر من مصدر هو أن العمل كتب من قبل ثلاث كاتبات هن، مريم نعوم ونادين شمس ونجلاء الحديني.. ولكل منهن تجربة سابقة في كتابة فيلم سينمائي واحد.. أي الثلاثة ما يزلن بعد في طور "الشباب الكتابي"... العمل سيخرجه سمير سيف، وله تعاون سابق مع يسرا في "أوان الورد"... إلى هنا والخبر عادي.. ولكن المقلق فيه أن يستمر عاديا حتى بعد العرض... وقد ذكرنا في بوسطة سابقا إلى أن تغير عناوين الأعمال التي تقدمها نجمتنا المحبوبة لا يعني مطلقا تغيرا في العمل.. روحا وتفاصيلا وحتى فكرة... وكنا قد لحظنا أن النجمة يسرا قد بدأت تكرر نفسها وذلك عبر أكثر من موسم رمضاني وعلى التتالي.. لدرجة باتت تقبع في خلفية المشهد كعنصر في الصورة تعود الجميع على وجوده دون التوقف عنده مطولا.. وهذا أمر لا نجده لائقا بفنانة نثق بأنها ما تزال تمتلك الكثير مما يمكن أن يترك أثرا لا ينسى.. لذلك نعود إلى سؤال طرحناه سابقا عبر بوسطة.. يسرا ماركة مسجلة واسم مسوِّق وهو يستند في رواجه إلى رصيد كبير بنته صاحبته بينها وبين جمهورها الذي يبقى واسعا في طول المنطقة وعرضها.. ولكن الرصيد هذا بحاجة إلى دعم دائم ليدوم بدوره.. فهل البقاء ضمن معادلة (الطيبة- الشريرة) في مجمل الشخصيات التي تؤديها النجمة يسرى مؤخرا، مع انحيازها الكامل للشخصية الطيبة لدرجة الملل، سيدعم هذا الرصيد؟!!.. أم أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك، خصوصا وأن يسرا ذات الحضور الأنثوي الطاغي عندما تريد صاحبته أن يكون كذلك، والناعم عندما تريد أيضا، والشرس عند اللزوم، حالة تقع خارج الثنائية أعلاه كليا وبحاجة إلى نص يستبطن كل هذه الحالات ويعيد إنتاجها بشكل إبداعي يليق بمقدرة تبقى استثنائية على طول الخط؟!!..