2012/07/04
بوسطة- جريدة الشروق المصرية في حديث مع جريدة الشروق المصرية، عبر المبدع رأفت الميهي عن خيبة أمله الكبيرة بسبب أن مسلسله "وكالة عطية" لم يشاهد كما يجب وأحال الأمر إلى الزحمة الرمضانية.. المسلسل مقتبس عن رواية لخيري شلبي بنفس العنوان.. سيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهي.. المثير أن الميهي علق على الانتقادات التي طالت مسلسله بأنه غير مفهوم، علق قائلاً "هؤلاء لم يدركوا أنه عمل مختلف عن الحواديت التى ترويها لهم المسلسلات الأخرى، أو أنهم لم يتابعوا الحلقات بشكل كامل وتعاملوا معها مثل باقى المسلسلات التى يشاهدون منها حلقتين وينشغلون عنها لفترة ثم يعودون لمتابعتها من جديد".. ومع حبنا الشديد واحترامنا الكبير للمبدع فعلاً رأفت الميهي إلا أننا وكمشاهدين نسأل، هل من المنصف الطلب منا في وقت زحمة أو في وقت فراغ أن نتابع أحداث مسلسل استمر لـ 33 حلقة ولا نفوت حلقة واحدة، لأننا إن فعلنا لن نفهم ما نراه في الحلقات التالية؟!!!.. ثم ما الضير في أن نرى حلقتين من مسلسل وننشغل بأمورنا ونعود لنشاهد حلقتين أخريين بعد وقت.. وفي كل الأحوال نستمتع.. أهذا عدل بحق مشاهد يحب رأفت الميهي ولكن ليس إلى درجة أن يضيع ثلاثة وثلاثين ساعة متواصلة في متابعة "لمسات" جديدة فعلاً، ولكن يمكن اختصارها بساعة واحدة.. نحن نحب الميهي ولكن ليس لأكثر من ساعتين أو ثلاثة وفي صالة سينما.. لذلك النصيحة من محب.. عد إلى ربعك.. ستجدنا بانتظارك.. التلفزيون له ناسه.. ولم تُلق يا حبيبنا أي حجر في أية بركة راكدة كما ادعيت في لقاء الشروق.. لأن الحجر كان من ورق.. وبركة الدراما "غويطة" جداً وتبتلع أحيانا صخوراً...