2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبرت الفنانة وفاء موصللي أن مسيرة الثلاثاء المليونية في كافة المحافظات السورية تحمل رسالتين، الأولى شكر للسيد الرئيس بشار الأسد، والثانية إلى القنوات الخارجية «المغرضة»، التي تتعامى عن رؤية الحقيقة.
وفي تصريح خاص لبوسطة، قالت موصللي: «باستثناء موظفي الأمن والجيش القائمين على عملهم، فإن أكثر من نصف الشعب السوري خرج إلى الشوارع في المسيرات، وعلينا أن نقرأ الوجوه أيضاً إلى جانب الخروج بحد ذاته، وهكذا يمكن للعالم بأسره أن يفهم ما يريده الشعب حقاً».
وأضافت موصللي: «إذا أردنا أن نعرف ردود الفعل الحقيقية على الخطاب الشامل والكامل للسيد الرئيس بشار الأسد يوم الاثنين، فعلينا أن ننظر إلى العدو الإسرائيلي، الذي يبدو مرتعباً اليوم من سورية، قيادة وجيشاً وشعباً».
كما أوضحت موصللي أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد يوم الاثنين على مدرج جامعة دمشق كان «كاملاً وشاملاً. المعارضة مثلاً كانت تطلب تعديل المادة الثامنة من الدستور، فاقترح تغيير الدستور كله، وفي هذا تجاوز لأفكار وطموحات المعارضة، وزرع للأمل الحقيقي بالتغيير».
وعن السيناريو السوري البديل عن سيناريوهات الفتنة قالت موصللي: «كانوا يريدون أن تخرج المظاهرات أولاً بمطالب مشروعة، ثم أن تسيل الدماء، وبعدها يسقط النظام، لكن السيناريو السوري كان مختلفاً، في البداية كان هناك استقراء لما يجري، ثم تحديد للشرائح الموجودة في المجتمع والتي تحدث عنها السيد الرئيس في خطابهن بين من خرجوا ومن حملوا السلاح وأكثرية لديها مطالب ولم تخرج، وأخيراً كان هناك تلبية لأكثر من هذه المطالب التي يرديها الناس».
كما أبدت وفاء إعجابها بصبر السيد الرئيس الذي استمع إلى أكثر من 1200 طلب من الناس، مطالبة بإيجاد مؤسسة استبيان وإحصاء في الدولة، كجزء من التغييرات الجديدة، «لأنها تشكل بوصلة للدولة في كل ما تقوم به لاحقاً».
الفنانة السورية أبدت تفاؤلها الكبير بانتهاء الأزمة في سورية، «خاصة مع خطوة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، التي تدل على تعاون من قبل الجميع لمصلحة البلد»، متوجهة بالشكر لكل من ساهم بدعم الليرة السورية وبدعم الوطن في هذه الأزمة.