2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
رأت الفنان وفاء عامر أن الفن هو مفجر ثورة 25 يناير، وأن الإسلاميين ليست لديهم الجرأة على تحريمه إطلاقا، مشيرة إلى أنها مستعدة لجمع تبرعات من أجل بناء مصر، مثلما فعلت النجمة تحية كاريوكا بعد ثورة 52.
وقالت وفاء : "إن الفن من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تفجير الثورة، وذلك من خلال الأعمال التي تقدم باستمرار، وتناقش قضايا الفساد العديدة في البلد".
وأضافت "أن هناك أفلاما كثيرة شجعت على الثورة، وانتقدت أوضاع البلاد خلال فترة النظام السابق، مثلما قدم في أعمال يوسف شاهين وخالد يوسف، إضافة إلى بعض المسلسلات التي كانت تعبر عن واقع الشعب المسكين".
وأوضحت الفنانة أن الرئيس السابق جمال عبد الناصر كان يقدر الفن ودوره وتأثيره في الرأي العام، مشيرة إلى أنه رفض المساس بالفن، وكان من أكبر الداعمين لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ.
وشددت وفاء على أن الإسلاميين لن يجرؤوا على تحريم الفن إطلاقا تحت أي سبب مهما كان، رافضة في الوقت نفسه تخوف البعض من تصاعد التيارات الإسلامية في الفترة الأخيرة، وسيطرتهم على البرلمان.
وكشفت عن أنها كانت من بين الشخصيات الممنوعة من الظهور على التلفزيون الرسمي خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك (دون أن تتطرق لأسباب هذا المنع)، لافتة إلى أنها تلتمس العذر للفنانين المتحولين بعد ثورة 25 يناير، لأنهم كانوا يخافون من المستقبل.
وأكدت وفاء أنها لن تغفر للفنانين المتحولين الذين تفرغوا لمغازلة التيار الإسلامي بعد صعوده إلى السلطة، معتبرة أنهم يرتكبون نفس الخطأ، ويكررون ما كانوا يفعلونه مع النظام السابق.
واعترفت بأن البعض كان يعتبرها ضمن النظام السابق؛ حيث تم وضعها في القوائم السوداء، رافضة هذا الأمر، خاصة وأنها تضم نجوما كبارا لهم قيمة وقامة في مختلف البلدان العربية، كما أنهم قدموا للفن الكثير.
وأوضحت الفنانة المصرية أنه لم يتبق سوى عشرة أيام فقط حتى تنتهي من تصوير مشاهد المسلسل الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان القادم...وأكدت أن طفلها وزوجها المنتج محمد فوزي إضافة إلى والدتها وشقيقتها أهم شيء في حياتها، مشيرة إلى أنهم أهم من الفن، خاصة وأن الأسرة هي الباقية لها الآن أو بعد فترة.
وكشفت أنها تحدد أربعة أشهر في السنة تنشغل خلالها بتقديم الأعمال المناسبة لها فقط، موضحة أنه تتفرغ في بقية السنة من أجل الاعتناء بابنها، ولكن هذا العام طالت الفترة نوعا ما بسبب مسلسل كاريوكا.