وسيم السيد المخرج المنفّذ لـ «المصابيح الزرق» لـ «بوسطة»:

خاص بوسطة – علي وجيه

قضية تأجيل المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ما لم يتمّ البدء بتصويره بعد من أعمالها المعلنة لهذا الموسم «إلى أجل غير مسمّى» بدأت بالتفاعل بعد أن أثارتها «بوسطة» في مادة سابقة. وسيم السيّد هو المخرج المنفّذ لأحد الأعمال المؤجّلة «المصابيح الزرق»، سيناريو محمود عبد الكريم عن رواية لحنا مينة وإخراج محمد عبد العزيز، تحدّث لـ «بوسطة» تعقيباً على المادة لتوضيح بعض الآثار السلبية لقرار التأجيل المفاجئ الذي اتخذ قبل البدء بالتصوير بأيام قليلة.

يقول السيد: «لمَ قررت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي إيقاف مسلسل «المصابيح الزرق» وتحويل ما يقارب من 150 شخصاً إلى عاطلين عن العمل؟ لا ندري ما هو السبب حتى الآن. بصفتي المخرج المنفذ لهذا العمل، اضطررتُ للاعتذار عن عدّة أعمال أخرى بسبب ارتباطي مع المؤسسة منذ شهرَين. بعد تفريغ المسلسل و(الأوردرات) والشخصيات و توزيع الأدوار والاستطلاع وقبل التصوير بخمسة أيام، فوجئنا بإيقاف المسلسل رغم أننا قبضنا 10 بالمائة من أجورنا كسلف مالية. مَن يعوّض هؤلاء الأشخاص، وأنا منهم، عن الجلوس حالياً بلا عمل بعد اعتذارنا عن كثير من أعمال القطاع الخاص المستمرّة رغم كل الظروف؟».

ويضيف السيّد: «العودة عن القرار الخاطئ ليس صعباً أو مستحيلاً خصوصاً أنّ كل التحضيرات منتهية، وهذا برسم وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي».

يُذكَر أنّ الأعمال المؤجّلة هي: «المصابيح الزرق» و«شرف قاطع طريق» (كل منهما 15 حلقة) عن روايتَين لحنا مينة، سيناريو محمود عبد الكريم وإخراج محمد عبد العزيز بالنسبة للأول وثائر موسى بالنسبة للثاني، ومسلسل لوحات بعنوان «أنت هنا» من كتابة شادي دويعر وإخراج علي ديوب، إضافةً إلى «المفتاح» وهو فكرة باسم ياخور وتأليف خالد خليفة. بالمقابل، يستمرّ التصوير في مسلسلَي «سوق الورق»، تأليف آراء الجرماني وإخراج أحمد إبراهيم أحمد، و«ملح الحياة»، تأليف حسن م. يوسف وإخراج أيمن زيدان، فيما لم يُعرَف حتى الآن مصير الفيلم التلفزيوني «رسائل من جول» الذي كتبه هوزان عكّو وفيلم فرقة «كلنا سوا»، المقررين للمستقبل القريب. وكانت المؤسسة قد انتهت في وقت سابق من الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون»، فكرة حاتم علي وتأليف رافي وهبي وإخراج نضال سيجري، وهو باكورة إنتاجاتها الكاملة.