2012/07/04
بوسطة – مواقع
انتقل أعضاء لجنة التحكيم لمهرجان "كان" السينمائي برئاسة النجم روبرت دي نيرو السبت 21 أيار/ مايو 2011، إلى فيلا "دوميرغ " الواقعة على مرتفعات مدينة "كان" لمناقشة الأفلام المميزة واختيار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لدورة المهرجان الرابعة والستين لمهرجان "كان" السينمائي الذي يختتم مساء الأحد.
واختارت الجهة المنظمة هذه الفيلا بعيداً عن ضوضاء المهرجان، وهي مشيدة على الطراز الايطالي وقد بنيت في العام 1934، وتحمل حدائقها المتدرجة التي تتخللها نوافير وشلالات إلى التأمل والى اتخاذ القرارات المهمة.
ولن يغادر أعضاء لجنة التحكيم الثمانية فيلا "دوميرغ" إلا بعد اتفاقهم على جوائز المهرجان من السعفة الذهبية إلى الجائزة الكبرى، مروراً بجائزة لجنة التحكيم، وصولاً إلى أفضل ممثل وممثلة وجائزة وأفضل سيناريو وإخراج والكاميرا الذهبية وجائزة الفيلم القصير، ويمكن أيضاً للجنة أن تمنح جوائز استثنائية في قرار عائد إلى رئيسها روبرت دي نيرو.
وقد بدت حاله الانقسام واضحة لدى النقاد المشاركين في المهرجان بالنسبة للترشيحات لهذه الدورة التي تعتبر من أهم الدورات السينمائية بعد دورة الذكرى الستين 2006، حيث يتصدر الترشيحات مجموعة من الأعمال السينمائية الكبيرة.
في مقدمه الترشيحات، يأتي الفيلم الأمريكي "شجرة الحياة" للمخرج ترانس ماليلك وبطوله براد بيت وشون بين، ويناقش الفيلم موضوع الفقدان والعلاقة بين الأبناء والآباء، ويقترب منه الفيلم الفلندي "لو هافر" للمخرج أكي كيروسماكي، والذي يتناول مبادرة مساح أحذية فرنسي معدم يقوم بمساعدة طفل إفريقي بدون أوراق إقامة للسفر من ميناء لوهافر الفرنسي إلى المملكة المتحدة.
وتقدم هذه الأعمال لا يعني التقليل من بقية الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية ومنها "هذا المكان بالتأكيد" للإيطالي باولو سورنتينو، وأيضا فيلم "بوليس" للفرنسية ماوين والذي يرصد حكايات فرقة حماية الأطفال في فرنسا.
وفي إطار أفضل مخرج هنالك أكثر من مخرج مرشح من بينهم التركي نوري بليغ جيلان عن فيلمه "حدث ذات يوم في أناضوليا"، والمخرج الياباني تاكيشي ميكي عن فيلم "هيرا كاري: موت ساموراي".
ومن أبرز المرشحين لجائزة أفضل ممثل الفرنسي ميشيل بيكولي عن فيلم "أصبح لدينا بابا"، ومواطنه اندريه ويليمز عن فيلم "لو هافر"، والأمريكي شون بين عن فيلم "هذا هو المكان بالتأكيد".
وربما تفوز بجائزة أفضل تمثيل نسائي ولأول مرة في تاريخ مهرجان "كان" الممثلة الفرنسية المغربية الأصل ليلى بختي عن فيلم "عين أو نبع النساء" وهي تواجه البريطانية تيلدا سوينتون عن فيلم "لابد أن نتحدث عن كيفين".
جدير بالذكر أن السعفة الذهبية لمهرجان "كان" السينمائي يتنافس عليها 20 فيلماً ليس بينها فيلم عربي.