هوليوود تعيد النظر في نجوم الصف الأول

بوسطة- وكالات أنباء عالمية (تقرير إخباري) تعود عبارة "ثبات الحال من المحال" لتثبت صحتها، وبالذات في عالم الترفيه.. وننبه مرة أخرى إلى أن المقصود بعالم الترفيه، هو ذاك العالم الذي يقع خارج عالمنا نحن العرب، وبدون تفاصيل إضافية!!.. شباك التذاكر يعطي مؤشرات مهمة جدا ستكون لها انعكاساتها على قرارات الإنتاج في كبريات الشركات في هولي وود.. ففيلم "هانغ أوفر" أو "آثار متبقية"، حقق فقط 459 مليون دولار، في الموسم الصيفي الفائت، وهو من بطولة مجموعة من الممثلين اللذين لا ينتمون إلى القائمة A.. وهو عينة من أكثر من فيلم حققوا إيرادات كبيرة وبدون مشاركة النجوم المعروفين.. بينما حققت أفلام نجوم القائمة A، نتائج ليست مخيبة للآمال فحسب، بل وخسائر.. وعلى سبيل المثال آخر القادمين إلى قائمة "الإخفاق" كان جيم كاري في فيلمه "كريسماس كارول" الذي أدى إلى استقالة أحد مدراء والت ديزني، الشركة المنتجة.. وسبقه إلى نفس القائمة آدم ساندلر في "أناس مضحكون" وإيدي ميرفي في "تخيل ذلك" وبروس ويليس في "بدلاء" وجوليا روبرتس في "دوبليستي".. كل هذا جعل الشركات تعيد النظر فعلا في خططها الإنتاجية المقبلة.. "لا أحد يقول أن الأفلام المدهشة يجب أن تكون مكلفة.. الأمر لم يتعد أصلا نزعة سادت لفترة، والتي قد تكون بدورها مضللة" يقول أحد المختصين في عالم السينما وبالذات من جانبه الإنتاجي.. والعالمين ببواطن الأمور في هولي وود، كما أوردت وكالة رويترز، يقولون أن المشكلة فعلا باتت حقيقية، خصوصا وأن أجور أعضاء القائمة A حلقت لتصل إلى 15 مليون دولار للنجم الواحد.. أو نسبة من العائدات قد تصل إلى 20%.. وهذا أمر بات مرفوضا وبصراحة مؤخرا، وبات طرح موضوع الأجور بشكل مباشر مع النجوم (اللذين لم يكونوا يناقَشون سابقا) موضوعا أساسيا في مفاوضات أي من الأعمال التي يدعون للمشاركة فيها.. إن وصلت المفاوضات إلى اتفاق.. حسبما عقب كاتب التقرير في رويترز..   "المشكة لم تعد في حجم الاستثمار الذي نقدمه في أفلامنا.. بل أيضا في كيفية تسويقها وتوزيعها" يقول أحد مدراء والت ديزني.. لم يستقل بعد!!!.. والتسويق والتوزيع والاستثمار في الفيلم نفسه.. كلها عناصر تؤخذ بعين الاعتبار دائما لتكتمل دائرة الاستثمار وتحقق المرجو منها.. أرباح لتقدر الشركات على الاستمرار.. وإن تحول نجوم اليوم إلى عبئ، فهناك أكثر من وسيلة للبحث عن نجوم جدد، ولكن بشروط جديدة تكون مربحة لصناعة يجب أن تستمر.. والحكم في النهاية لجمهور أثبت أنه صاحب كلمة تسمع عند الضرورة.. ومرة أخرى في عالم... آخر..