2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
السؤال السابق يطرق مخيلة الكثيرين ممن لم يقتنعوا بقصة «الموت الطبيعي» لسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، عندما سقطت من بناية
شاهقة الارتفاع في العاصمة لندن يوم 21 حزيران/ يونيو عام 2001، وهي القضية التي أغلقت في حينها باعتبارها انتحاراً
وفي محاولة جديدة من أسرة حسني لاستجلاء الحقيقة وإزالة الغموض الذي أحاط بحادث وفاتها، تقدمت أسرتها ببلاغ إلى النائب العام المصري
لإعادة فتح القضية للتحقيق من جديد، استناداً إلى ظهور أدلة تؤكد أنها قُتلت ولم تنتحر
وستتهم أسرة السندريلا، وفق موقع إيلاف الإلكتروني، أحد رموز النظام السابق، وهو شخصية كانت مقربة من الرئيس السابق حسني مبارك،
ونقل الموقع عن عاصم قنديل محامي الأسرة أنه يجهز ملفاً ضخماً يضم كافة الأدلة التي تدعم القول بأن سعاد حسني قتلت في لندن، من
خلال إلقائها من شرفة الشقة التي كانت تقيم فيها في منتصف العام 2001، ورفض قنديل الكشف عن طبيعة تلك الأدلة إلا بعد تسليمها للنائب
العام شخصياً
كما أضاف قنديل أن الأسرة ناضلت طوال السنوات الماضية من أجل إظهار الحقيقة، حيث قدمت بلاغاً إلى النائب العام بعد الوفاة مباشرة، وحررت
محضراً بقسم شرطة النزهة بمصر الجديدة حمل رقم 13289 لسنة 2001 إداري النزهة، رجحت فيه وجود شبهة جنائية في الوفاة، إلا أنه حفظ
الأوراق إدارياً، وتم التظلم من قرار الحفظ، ولكن بدون فائدة، مشيراً إلى أن الأسرة أقامت دعوى قضائية أمام القضاء الإداري، لإلزام النائب العام
بإصدار تصريح باستخراج رفات حسني، وإعادة تشريحها بمعرفة لجنة من خبراء مصلحة الطب الشرعي، ولكن محكمة مجلس الدولة أصدرت حكماً
بعدم الإختصاص بنظر الدعوى في شهر تموز/ يوليو من العام 2010، وتم الطعن على ذلك الحكم في حينه
يذكر أن الفنانة سعاد حسني بدأت انطلاقتها الفنية في العام 1958 عندما لعبت دور البطولة في فيلم "حسن ونعيمة"، وقدمت 91 فيلماً
سينمائياً، من أشهرها: "صغيرة على الحب"، و"غروب وشروق"، و"الزوجة الثانية"، و"خلي بالك من زوزو"، و"أين عقلي"، و"شفيقة ومتولي"،
و"الكرنك"، وكان آخر أفلامها "الراعي والنساء" في العام 1991، وقدمت مسلسلاً تلفزيونياً بعنوان "هو وهي"، وثماني مسلسلات إذاعية