أكّد الكاتب حسن سامي يوسف عبر تدوينة نشرها ضمن صفحته الشخصية على "فيسبوك" أنّه لا ينكر وجود علاقة بين مسلسلي "الندم" (يعرض في الموسم الرمضاني الحالي ٢٠١٦)، و مسلسل "شجرة النارنج" (عرض قبل ٢٦ سنة). مشيراً إلى أنه يمكن اختصار العلاقة بين العملين ببعض التفصيلات التي تعمّد نقلها بشكل حرفيّ أحياناً، لرغبته بتوجيه تحيّة إلى مسلسل مضى على عرضه أكثر من عقدين زمنيّين، ونال إعجاب أبناء ذلك الجيل. وفي ردّه على أحدى صفحات الفيسبوك التي اتّهمته بأنه يعيد سرد قصّة "شجرة النّارنج" عبر "النّدم"، (حكايات "سهيل" مع أبيه "أبو عبدو الغول"، وجع العيون الذي يعاني منه الأخير، تكرار اسم الخادمة العجوز "أم عوض" في العملين)، ذكر يوسف أنه لا يرى من الخطأ الربط بين العملين، وإن كانت رؤيته خاطئة فهو يعتذر عن ذلك. ونوّه الكاتب في نهاية كلامه إلى أن الجمهور لن يرى في "الندم" أخاً يستشهد في فلسطين، ولن يشهد العمل موت عروة، كما لن يقدم عبدو على سرقة مال العائلة، ولا صراع على الإرث ستشهده مجريات العمل. (وهي الخطوط الأساسية التي وردت في "شجرة النارنج").