2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أشادت صحيفة جزائرية بفستان السهرة "المحتشم"؛ الذي ظهرت به الفنانة اللبنانية نوال الزغبي في حفلها الأخير بالجزائر، الذي ألهبت فيه جمهورها بغنائها "فيفا لالجيري"، وذلك مقارنة بلباسها الذي وصفته بـ"الفاضخ" في حفل موازين الموسيقي بالمغرب.
جاء ذلك فيما نفت النجمة اللبنانية أن تكون اللهجة الجزائرية عائقاً في أداء الطابع الغنائي الجزائري، مؤكدة أنها تفهم تلك اللهجة جيداً، ولا تجد صعوبة في التحدث بها.
وقالت نوال، في حوار لصحيفة "الشروق" الجزائرية نشرته يوم السبت 16 يوليو/ تموز 2011، على هامش إحيائها فعاليات السهرة العاشرة من ليالي الكازيف في مسرح الهواء الطلق بسيدي فرج: «أنا متعودة على أداء الأغاني الجزائرية، وأفكر في إصدار أغان جزائرية خاصة بي في ألبوماتي القادمة؛ من أجل التقرب أكثر من جمهوري في الجزائر».
وكشفت الفنانة أنها تتواصل بشكل مستمر مع معجبيها وعشاقها في الجزائر، من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، كما أعربت عن مدى سعادتها باستضافتها بشكل مستمر في المهرجانات الجزائرية، الأمر الذي يسمح لها بزيارة الجزائر في كل مرة.
وبحسب "الشروق" فإن الفنانة اللبنانية ظهرت هذه المرة، وخلافاً للمرات السابقة، بفستان سهرة محتشم "مستور"، بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقتها لدى مشاركتها في مهرجان "موازين" بالمغرب، بعد ارتدائها زياً مغربياً فاضحاً.
وبدت الزغبي بسيطة للغاية في مظهرها، وحتى في تعاملها مع الجمهور على عكس المعتاد، حيث أدت في بداية السهرة، التي خصتها الجهات المنظمة بتعزيزات أمنية كبيرة بسبب التوافد الكبير للعائلات، خاصة وأن موعد السهرة صادف أول أيام عطلة الأسبوع.
كما أعربت الفنانة اللبنانية، في كلمة للجمهور، عن سعادتها بغنائها في الجزائر، وأضافت: «أنا سعيدة جداً بتواجدي في الجزائر التي أحبها، وأحب شعبها الذي يستقبلني في كل مرة بحفاوة».