2012/07/04
حماة ـ بوسطة أحيت الفرقة الهندية للرقص الكلاسيكي الهندي أمس الثلاثاء 4 آب 2009 أمسية فنية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في حماة بقيادة الدكتورة إناندا شانكر جايانت حيث قدمت الفرقة ثلاث فقرات راقصة متنوعة حملت الأولى اسم تافاراما أي تعابير الحياة التي تصور مشاعر الحياة التسعة التي يعرفها ويعيشها جميع البشر وهي الغضب والخوف والتعجب والاشمئزاز والشجاعة والأسى والمداعبة والحب إضافة إلى السلام. وأوضحت د. جايانت أنه تم تقديم هذه الفقرة من خلال الربط التراتبي للموسيقا والجسد الراقص مع العقل والعاطفة والروح الإنسانية وعادة يبدأ الإنسان من الغضب وينتهي بشعور السلام. أما الفقرة الثانية كانت رقصاً فردياً يروي قصة يمكن أن يتعرض لها أي شخص أثناء حياته اليومية وهي إنقاذ شيء ما في هذه الحياة وقد تم تقديم هذه الفقرة عبر الرقص المعاصر وليس الكلاسيكي فيما كانت الفقرة الثالثة والأخيرة عبارة عن رقص جماعي تم فيه التعبير عن حالة النشوة والسعادة التي يمكن أن يتعرض لها البشر أثناء مسيرتهم الحياتية. وكانت رقصات وعروض الفرقة التي تضم 11 فناناً سبعة راقصين و4 موسيقيين قد لاقت استحسان وإعجاب الحضور الذي تفاعل معها طوال الأمسية.