2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
قالت الإعلامية نضال الأحمدية ان الفنانة هيفاء وهبي تصعّد الحرب ضدها في كل مرة تطلق فيها ألبوما جديدا، وقالت ان الفنانة باتت تستخدمها كنوع من الدعاية لألبومها.
نضال تؤكد انها ستسجن هيفاء في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، على خلفية 4 دعاوى قضائية رفعتها ضدها، وقالت "هيفاء حاولت بطريقة غير مباشرة ان تصالحني، لكني لم أقبل الصلح، وسأقاضيها واسجنها، وفي حال هربت من لبنان، سأطلبها عن طريق الانتربول بتهمة التهرّب من العدالة".
وقالت الأحمدية ان هيفاء اتهمتها بالتعاون مع المخابرات للتنصت على مكالماتها، ما يعتبر مسّا وتحقيرا بكل أجهزة الدولة بحسب نضال التي أكدت ان هيفاء فبركت صورا لها لتسيء الى سمعتها، وان موظفين لديها شهدوا أمام القضاء انها أمرتهم بفبركة الصور.
وتساءلت الأحمدية "هل تعتقدون ان هيفاء مرعوبة لأن كتاب مذكراتي سيصدر قريبا، وهي كانت قد فاوضتني بطريقة غير مباشرة لأكون لطيفة بالكتابة عنها، لكني لم أرد عليها".
وعن الصور التي نشرتها لزينب ابنة هيفاء قالت «هيفاء منزعجة لأني أتواصل مع ابنتها، وهذا أمر يخصني ويخص زينب، ولا يحق لها ان تملي على ابنتها أوامرها وهي امرأة متزوجة وحامل في الشهر الثامن، وبالمناسبة قام بعض فانز هيفاء بالتشكيك بأن الصور تعود الى زينب، فقامت هي بالرد بنفسها عبر صفحتي على (فيسبوك)، وأعربت عن تفاجئها بردة فعل والدتها تجاه تواصلها معي، خصوصا انها لا ترد على اتصالاتها ولا تعترف بها أصلا".