2013/05/29
خاص بوسطة - يارا صالح/ديانا الهزيم
نراهم على الشاشات.. نحبهم في أدوار، نرفضهم في أخرى.. لكنهم رغم ذلك يبقون نجومنا المفضلين، والوصفة السحرية لنجاح الدراما السورية.. ورغم تألقهم على الشاشة في عدة شخصيات.. يبقى لكل منهم شخصيته الخاصة، التي قد لا نراها في كثير من الأحيان.. لكنها تخبئ في طياتها الكثير عنهم.. عن حياتهم وأفكارهم.. بوسطة التقت باقة من نجوم الدراما، حاورتهم.. تطرقت معهم إلى أسئلة لا تمر عليهم كل يوم.. ثم حماتها إليكم لتتعرفوا عليهم أكثر.. المعالم الأثرية التي يفضلها النجوم محلية.. عربية.. وعالمية أولى وقفاتنا كانت مع المعالم الأثرية التي يفضلها النجوم، وفيها اكتشفنا ميولاً مختلفة، وأذواقاً متنوعة لدى نجوم الدراما السوريين، تنوعت بين المحلي والعربي إلى العالمي.. ميلاد يوسف قال إن المعلم الأثري المفضل لديه هو قلعة صلاح الدين في محافظة اللاذقية في سورية، واشترك فراس دهني والفنانة عبير شمس الدين في اختيار الجامع الأموي كمعلم أثري مميز، أما ديمة الجندي فأبدت إعجابها إحدى قلاع منطقة السلمية في محافظة حماه، وأعرب محمد خير الجراح عن حبه لقلعة حلب، كذلك فعلت جيهان عد العظيم، بينما انفردت رنا الأبيض في التأكيد أن عامود المرجة هو أحب المعالم الأثرية إلى قلبها! وبالانتقال إلى المعالم الأثرية في المنطقة العربية، أبدت رشا شربتجي إعجابها بالأهرامات، وليس بعيداً عنها أكدت كندة علوش أنها تحب معد أبو سمبل في مصر. نبال الجزائري ونجلاء الخمري اتفقتا على اختيار سور الصين، بينما اختارت كندة حنا تمثال الحرية، واعتبرت سوسن أرشيد أن الأرميتاج في بطرسبرغ في روسيا هي معلمها الأثري المفضل، أما باسل خياط فأشار إلى كاتدرائية في براغ، بينما تميز جهاد عبدو باختيار قصر الحمراء في غرناطة. الحيوان المفضل من البومة إلى الحمار..! توزعت محبة الفنانين للحيوانات المفضلة التساوي بين الكلب الذي تفضله سوسن أرشيد، ورشا شربتجي، وتحديداً من نوع "يورك شير"، وبين القطة التي قد يربيها فراس دهني أو باسل خياط، والحصان الذي يميل إلى اقتنائه كل من محمد خير الجراح، ورنا الأبيض. ميلاد يوسف عبر عن حبه للدجاجة، واختارت نبال الجزائري حيوان الباندا، أما ديمة الجندي فأبدت حبها للسنجاب، واقترب حب جهاد عبدو من النمر، من حب كندة علوش للفهد الأسود. وإلى الطيور مجدداً فقد اختارت عبير شمس الدين الببغاء، وتوقفت جيهان عبد العظيم عند الطاووس، وفيما تعاطفت نجلاء خمري مع الحمار، اختارت كندة حنا البومة كحيوانها المفضل! آراء مختلفة حول الفنان العالمي المفضل.. لم يتمكن أي ممثل عالمي معين من الحصول على إجماع الفنانين السوريين حوله، ولم تتمكن إلا جوليا روبرتس من الحصول على اختيار اثنين منهم، وهما رشا شربتجي وديمة الجندي التي تحب إلى جانب روبرتس النجم الوسيم جورج كلوني. باسل خياط اختار النجم داني دبلس، كما اختارت كندة علوش النجم دانييل دايلوس، وتوقفت جيهان عبد العظيم عند بطولات راسل كرو، كما أبدت عبير شمس الدين إعجابها بنيكولاس كيج. ميريل ستريب هي النجمة المفضلة عند سوسن أرشيد، أما النجم أنطونيو بانديراس فهو المفضل عند رنا الأبيض، وتميل نجلاء الخمري إلى آل باتشينو، بينما يحب ميلاد يوسف تمثيل روبرت دينيرو، ومن النجوم الذين تم اختيارهم نيكول كيدمان، وهي المفضلة عند فراس دهني، وجاك نيكلسون وهو النجم الأفضل برأي جهاد عبدو. وإلى الموسيقى، فقد اختارت نبال الجزائري الفنان اللبناني الأصل بول إنكا، أما كندة حنا فقد اختارت شاكيرا، اللبنانية الجذور أيضاً، وأعرب محمد خير الجراح عن إعجابه بملك البوب الراحل مايكل جاكسون. محمد خير الجراح.. بياع لبن! "لو لم تكن نجماً، ماذا كنت لتكون؟" هذا هو السؤال الذي فاجأتنا إجابات الفنانين عليه، فمن السلك الدبلوماسي الذي كان من الممكن أن نشاهد ميلاد يوسف يعمل فيه، إلى مهنة تصميم الأزياء التي اشترك في اختيارها باسل خياط وكندة حنا، وفي قريباً من التصميم أيضاً تحب رشا شربتجي مهنة هندسة الديكور، كما تميل ديمة الجندي إلى هندسة العمارة. ومن الأجوبة أيضاً اكتشفنا ميلاً لدى بعض الفنانين إلى شؤون السلطة والأمن، فرنا الأبيض لولا الفن لأصبحت ضابط مخابرات، ولكانت أصبحت جيهان عبد العظيم قاضية، وكما حلمت عبير شمس الدين أن تصبح امرأة أعمال، وأراد جهاد عبدو أن يكون قائد طائرة. وليس بعيداً عن مجال الفن اتفقت نجلاء الخمري مع كندة علوش على اختيار الإخراج، كما بقي المخرج فراس دهني مصراً على كونه مخرجاً، ولو لم يكن مخرجاً، لكان مخرجاً!.. وفنياً أيضاً اكتشفنا ميلاً عند نبال الجزائري لعزف البيانو. الطريف كان جواب محمد خير الجراح الذي أكد أنه لولا الفن لكان أصبح بائع لبن! رشا شربتجي تتنكر بـ "ملاية أيام زمان" في حفلة تنكرية مفترضة، سيرتدي الفنان ميلاد يوسف ملابس قرصان، وربما يلتقي أثناء إبحاره بالنجمة عبير شمس الدين التي ستكون حورية بحر، وسيحاول بمساعدة الساحرة الخيرة ديمة الجندي أن ينقذها من الساحر الشرير فراس دهني، وأخيراً سيحتفلان مع زورو الذي يرتدي ملابسه جهاد سعد، وسنووايت التي سترتدي ملابسها سوسن أرشيد، وسندريلا التي ستطل بثوبها الفنانة جيهان عبد العظيم.. وستشارك في الاحتفالية الفراشة التي ستتنكر بزيها نبال الجزائري، والنعامة التي ستتنكر بزيها رنا الأبيض. أما من الشخصيات الدرامية فسيحضر باسل خياط بدور فولستاف، الشاب السّكّير، وهي إحدى شخصيات شكسبير، كما ستحضر نجلاء خمري بدور مارج، زوجة شمشون، أما المخرجة رشا شربتجي فستتابع الاحتفال من خلف "ملايتها السودا متل إيام زمان"، وسيضحك الحضور على الألعاب التي سيؤديها المهرج محمد خير الجراح، وأخيراً سيحكي الجميع عن الحفلة لكندة علوش التي لا تحب الحفلات التنكرية أبداً.. الأغلبية تفضل الطائرة في السفر.. انفرد ميلاد يوسف باختيار القطار كوسيلة النقل الأفضل بالنسبة له، مقدماً إياه على باقي وسائل النقل، واتفقت كندة علوش ونجلاء خمري في تفضيل السفينة كوسيلة نقل، ينما اختار السيارة كلٌّ من النجوم محمد خير الجراح، رنا أبيض، سوسن أرشيد، وجيهان عبد العظيم.. أما أغلبية اختيارات الفنانين فكانت للطائرة، كأفضل وسيلة نقل أجمع عليها النجوم: نبال الجزائري، كندة حنا، فراس دهني، ديمة الجندي، جهاد عبدو، عبير شمس الدين، ورشا شربتجي.. انقسام حول الإعلام.. أما من ناحية الوسيلة الإعلامية المفضلة، فقد انقسم الفنانون بين التلفاز والراديو والإنترنت والمجلة.. ستة فنانين اختاروا التلفاز كوسيلتهم الإعلامية الأفضل، وهم باسل خياط، رشا شربتجي، كندة علوش، ديمة الجندي، كندة حنا، ونال الجزائري.. وحل الإنترنت في المركز الثاني كأكثر الوسائل الإعلامية تفضيلاً بين النجوم، واختاره أربعة منهم: جيهان عبد العظيم، جهاد عبدو، محمد خير الجراح، وفراس دهني.. كما جاء الراديو في المركز الثالث، واختاره النجوم سوسن أرشيد، نجلاء خمري، ميلاد يوسف، أما رابعاً فحلت المجلة التي تقرأها كل من رنا أبيض وعبير شمس الدين.. البيئة والتعليم.. ثم الصحة! لو استطاع الفنانون أن يحصلوا على إجازة طويلة من أعمالهم، يقضونها في الأعمال الاجتماعية لكانت فرق العمل توزعت على ثلاث مجموعات، تضم الأولى ميلاد يوسف، نجلاء الخمري، جهاد عبدو، سوسن أرشيد، وجيهان عبد العظيم، وهي مجموعة تهتم بالبيئة والمحافظة عليها.. أما الثانية فتضم فراس دهني، ديمة الجندي، محمد خير الجراح، كندة علوش، وباسل خياط، وستهتم بقضايا التعليم، كما سيشارك في المجموعة الثالثة كلٌّ من نبال الجزائري، كندة حنا، رنا أبيض، وعبير شمس الدين، وستهتم بقضايا الصحة.. وبتكامل هذه المجموعات الثلاث يكون الفنانون قد ساهموا طريقة جديدة في الحفاظ على المجتمع ورفع سويته، ودفعه نحو التقدم.. وكل عام وفنانونا بألف خير...