2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
اجتمع عدد من الفنانين والمثقفين المصريين على ضرورة تغيير الدستور المصري، تماشياً مع الحقبة الثورية الجديدة، وضرورة قطع الصلة مع الماضي الذي كان يمثله نظام الرئيس السابق حسنى مبارك ودستور العام 1971، وقاموا بحملة لجمع التواقيع على هذا الموضوع.
ورأى هؤلاء أن إجراء تعديلات على الدستور الحالي غير مرضية لجموع المصريين الذين أسقطوا هذا النظام وأدوات حكمه، فيما يرون أن المرحلة الجديدة تتطلب دستوراً جديداً يحقق طموحات الجماهير العريضة، وعلى نحو يكفل تقليص صلاحيات الرئيس، ويغلق الباب أمام خلق ديكتاتور جديد بعد التخلص من الديكتاتور السابق، بالإضافة إلى جعل السلطة في يد حكومة منتخبة مسؤولة أمام البرلمان المنتخب بشكل ديمقراطي، وذلك بالاسترشاد بدستور 1954 الذي يجمع الكثير من الفقهاء الدستوريين والسياسيين أنه أفضل الصيغ المطروحة.
وقال محمود عبد الرحيم منسق الحملة إن حملة جمع التوقيعات بدأت من خلال الفيس بوك والرسائل البريدية كخطوة أولى، يتبعها تنشيط الحملة بالإعلان عنها عبر وسائل الإعلام الجماهيرية، ومن خلال نشر الدعوة داخل النقابات والهيئات العامة والخاصة والنزول للشارع، لتوصيل رسالة إلى المجلس العسكري مفادها أن التعديلات على الدستور الحالي مرفوضة شعبياً، وأن التوافق العام باتجاه كتابة دستور جديد يلبى طموحات المصريين نحو دولة ديمقراطية عصرية.
ووقع على الدعوة حتى الآن نحو ستمئة من الناشطين والمثقفين والفنانين المصريين ومنهم: «أمل الجمل، شريف حتاتة، كارم يحيى، أحمد عبد العزيز، حمدي الوزير، محمد الغيطي، نهى الدغيدي، أحمد الشرقاوي، عادل ميشيل، محمد عبد العزيز، شنودة قلته، نهى الأبياري، منى خميس، فينوس عشماوي، مها صالح، محمود مكي، يارا علي، أحمد مطر، عصام سلامة، وآخرون..