2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
أكد المخرج السوري نبيل المالح أنه «من المفرح جداً أن ترى مجموعة من الشباب يقومون بصناعة أفلام قصيرة ضمن شروط صعبة.. فنحن ليس لدينا منظومة رسمية تحتضن وتدعم هذه المواهب».
وفي تصريح خاص لبوسطة، قال المالح الذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة "دراما أكاديمي" للفيلم القصير للعام الثاني على التوالي: «عندما نجد جهات مثل "دراما أكاديمي" تقدم المساعدة والتطوير والتنمية لهؤلاء الشباب نشعر أن "الدنيا بخير"، وهي بخير طالما لدينا شباب جدد يقولون إن لديهم شيء ليقدموه في حياتهم».
كما أشار المالح إلى أن الأفلام التي شاركت في مسابقة هذا العام متفاوتة في الجودة، «وهذا أمر جيد وطبيعي برأيي، لأن الناس ملونين ولهم وسائل تعبير مختلفة، ومن الجميل أن يرى الإنسان التنوع من حوله. أسوأ شيء هو أن ترى الأشياء متماثلة».
وأوضح المالح أن مشكلة الفيلم القصير في سورية عموماً، احترافياً كان أم غير احترافي، تكمن في السيناريو، في فن السيناريو الذي سيتحول إلى مادة بصرية، وأضاف: «لا يمكننا أن نقارن أفلام هذا العام بأفلام العام الماضي، لأن لكل عام أفلامه، ولكن بشكل عام كانت السوية مقبولة، وأنا معجب بهؤلاء الشباب الذين يمتلكون الشجاعة للمشاركة في هذه التجربة».
وختم المالح بالقول: «أنا أتبنى أي فكرة أو مشروع له علاقة بتطوير الطاقات، أو أي مشروع له علاقة بشباب جدد يحاولون أن يقولوا: "نحن موجودون ولدينا افكارنا ولدينا ما نقوله"، وأعتقد انه هناك الكثير من المنابر التي تدعم هذه التجارب، وأتمنى أن تزداد منابر الدعم لهؤلاء الشباب الطموحين».