2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية عبّرت عارضة الأزياء البريطانيَّة ناعومي كامبل عن ندمها على نوبات الغضب التي تصيبها وتدفعها إلى فقدان السيطرة على نفسها، وهو الأمر الذي سبب لها العديد من المشاكل، بعد أن اتهمت بضرب مساعديها ومهاجمة شرطيين في مطار هيثرو في بريطانيا. جاءت اعترافات كامبل في إطار مقابلة عاطفية مع مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري، التي أجهشت فيها العارضة في البكاء مرات متعددة، وقالت كامبل «أتحمّل مسؤولية الأمور التي قمت بها وأشعر بقدر كبير من الخجل». كما قالت كامبل إنها تشعر بالذنب بعد قيامها بهذه الأعمال، غير أنها نفت أن يكون تصرفها ناجماً عن كونها نجمة، وعزته إلى اضطراب عاطفي كانت تعاني منه في صغرها، حين كانت والدتها تتركها في رعاية الآخرين وتسافر لتحقق حلمها في امتهان الرقص وتأمين حياة كريمة لابنتها. كما تناولت "كامبل" موضوع إدمانها على الكوكايين الذي بدأ حين كانت في الـ 24 من العمر وقد وصفته بـ (المدمر). من جهة أخرى، تطرّقت كامبل إلى الماسة التي حصلت عليها من الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، من خلال صورة تعود إلى العام 1997 تبدو فيها كامبل إلى جانب تايلور، الذي تتم محاكمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وترفض "كامبل" التعاون مع المدعين في القضية، غير أنها اعترفت لأوبرا أنها التقت بتايلور خلال تواجدها في جنوب أفريقيا، لكنها قالت إنها لم تكن تعرفه ولم يكن من ضمن مجموعتها، ولم تفهم من كان إلا بعد شرح الأمر لها.