نادين لبكي تبحث عن سرّ الجمال مسرحياً

بوسطة – مواقع وصحف عربية

بعدما نجحت نادين لبكي في مجال الاعلانات والفيديو كليب والإخراج والتمثيــل في فيلميهـــا «سكّر بنات» و«هلأ لوين»، واستقطبت جمهوراً كبيراً، ونالت جوائز عالمية، ارتأى المخرج اللبناني جاك مارون أن تكون بطلة مسرحيته «Reasons to be pretty «، إلى جانب ندى بو فرحات وطلال الجردي وإيلي متري.

لبكــــي التـــي لم تسلم من النـــقد اللاذع في فيلــمها الأخير، تخوض التجــربة المسرحية للمــرة الأولى، في عمل كوميدي ساخر للمسرحي والسينمائي الاميركي نيل لابيوت، اقتبسه مارون ليعرضه باللهجة اللبنانية المحكية بدءاً من 19 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري، على خشبة «مسرح المدينة» في بيروت.

وقالــــت مديرة المـــسرح نضال الاشقر، إن «خشبة المسرح تليق بالمخرجة والممثلة الناجحة نادين لبكي»، فيما اعتبر مارون أنها «ممثلة قديرة ومحترفة وأحببت أن أراها على المسرح».

وأفاد المخرج الشاب الذي تخرج مــن «أكتورز ستوديو درامـــا سكول» في لندن، ودرس المسرح في نيويورك حيث خبر خبايا الخشبة واسرارها لـ15 سنة، بأن «شخصيات المسرحية مستوحاة من حياة الناس ويومياتهم، فقصصها تشبه قصص أي شخص موجود على الكرة الأرضية، لأن المشاعر والتجارب التي نختبرها هي نفسها».

وأشارت لبكي الى أنها خلال توليها مهمة إدارة الممثلين، اكتشفت أن لديها طاقة تمثيلية، فجرّبت استثمارها في فيلميها، لكنها لا تعتبر نفسها ممثلة محترفة. وأضافت: «الممثلون الكبار يعتبرون أن تجربتهم لا تكتمل إلا بالوقوف على الخشبة».

ولا تخفي السينمائية الشابة خوفها من رد فعل الجمهور حيال تجربتها الجديدة، قائلة: «أود أن أصالح الجمهور مع المسرح، وآمل أن يكبر هذا الجمهور».

وتعالج المسرحية اهتمام الناس المتزايد بالجمال الخارجي، ويتمحور العمل على أربع شخصيات تعيش حالات من عدم الرضى في حياتها الخاصة وتتأرجح بين الجديدة والهزلية وبين الخداع والخيانة.

ويحاول مارون من خلال اعتماده في الإخراج على الممثل في شكل أساسي، أن يعالج مواضيع الثقة بالنفس والحب والاشاعات.