2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
تحتفل مصر والعالم العربي هذه الأيام بذكرى وفاة المطرب المصري عبدالحليم حافظ الـ35 ، والتي توافق يوم 30 مارس من عام 1977، وبهذه المناسبة روى بعض الفنانين ذكرياتهم مع العندليب.
الفنانة المصرية نادية لطفي أكدت أنها لا تنتظر ذكرى ميلاد أو وفاة العندليب لتتذكره، مشيرة إلى أنها دائماً ما تتذكر الفنان الذي شاركته أكثر من عمل من بينها «الخطايا»، و«أبي فوق الشجرة»، حيث غنى لها في الأول «الحلوة»، و رقص معها في الفيلم الثاني على نغمات أغنية "جانا الهوى".
لطفي قالت إن حليم صاحب موهبة فنية كبيرة، تماماً كما كان يمتلك ذكاء اجتماعياً حاداً، وحس وطني حقيقي أهلّة لأن تكون أغانيه متصدره عرش أغنيات ثورة يوليو عام 1952، كما كانت لها نفس التأثير خلال ثورة 25 يناير، إذ كان ثوار مصر في ميدان التحرير يسمعونها أيضاً في مكبرات الصوت، ووصفته بأنه كان دائماً صوت للثورة والشباب.
الممثلة المصرية ميرفت أمين أرجعت للفنان الراحل الفضل في كل النجاح الذي حققته حتى الآن، وقالت إن حليم أدخلها التاريخ عندما أختارها لتشاركه في آخر أفلامه «أبي فوق الشجرة»، واعتبرت نفسها محظوظة لمشاركة العندليب في آخر إطلاله له على شاشة السينما.
ميرفت كشفت عن أنها تحتفظ بأغنية «يا خلي القلب» التي غناها العندليب لها في الفيلم في أكثر من تسجيل، كما أنها تضعها كنغمة خاصة للموبايل لشدة اعتزازها بها.
سر قرب العندليب من محبيه كشفه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي قائلاً إن المطرب المصري كان لديه «نظرة مسكنة» تذيب قلوب محبيه، وتشعرهم بمعاناته، كما أن حليم كان يتمتع بصدق لا مثيل له، وبالتالي فإن حب الوطن من حنجرته كان له سحر خاص ورثه للأجيال التالية.