2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية رفض المغني الشعبي نادر أبو الليف التعليق على رأي الفنان علاء عبد الخالق، والذي وصفه بأنه «لذيذ ودمه خفيف، إلا انه مثل النكتة لا تسمع إلا مرة واحدة». وأكد أبو الليف أنه يحترم رأي عبد الخالق، إلا أنه سيثبت للجميع أنه ليس ظاهرة، لأن تاريخه مع الفن والغناء يرجع إلى 25 عاماً مضت، ولم يهبط على الفن بالباراشوت، بل تعب كثيراً وتعرض لبهدلة لا مثيل لها، وهذا لا يعيبه بل يفتخر بذلك وماضيه ليس عاراً يتهرب منه، بل يعلن ذلك في كل حواراته ولقاءاته الإعلامية. كما أشار أبو الليف إلى انه ليس (منولوجست) كما اتهمه البعض، رغم احترامه الشديد لفن المونولوج، بل هو مطرب مسجل في نقابة المهن الموسيقية، واجتاز امتحاناً صعباً بوجود لجنة تتألف من أساتذة كبار مثل جمال سلامة وحلمي بكر ومنير الوسيمي وحسن شرارة وعبد العظيم محمد. من ناحية أخرى اعتبر أبو الليف أنه لا يشبه شعبان عبد الرحيم كما ردد البعض، لأن شعبان له خط غنائي مغاير تماماً ويختلف عنه، وتركيبة فنية خاصة به لا يشبهه فيها أحد، مشيراً أنه لا يشعر بالغضب عندما يسمى الزمن بـ (زمن أبو الليف) لأن ذلك يمنحه أهمية استثنائية تشبه زمن الفن الجميل.