ميلاد يوسف يسير "ثمان وثمانون خطوة" قبل دخول باب الحارة

خاص بوسطة - دانا وهيبة

افتتح النجم السوري ميلاد يوسف موسمه الدرامي بفيلم سينمائي قصير، بعنوان "ثمان وثمانون خطوة" في أول تعاون له مع المؤسسة العامة للسينما بعد 22 عاما من العمل المتواصل.

الفيلم روائي احترافي قصير، سيناريو وإخراج أوس محمد، تنتجه المؤسسة العامة للسينما، ويلعب بطولته أيضاً حمادة سليم، علي صطوف ، فؤاد علي، علي عهد إبراهيم.

وبحسب تصريح ميلاد لبوسطة، يروي الفيلم قصة "فادي/ ميلاد يوسف" وهو إنسان هادئ ومسالم، يتعاطى مع تفاصيل الحياة بمفهوم بسيط بعيدا عن التعقيد.

اقتيد بعد خطفه من عدرا العمالية الى سجن التوبة في دوما، فيحاول استيعاب واقعه الراهن الذي فرضه الأسر عليه.

وبالسجن يلتقي بـ "نور/ حمادة سليم" وهو أسير منذ سنتين، يفقد ارتباطه بكل شيء ويستسلم لظروفه الأخيرة، مايشكل نقطة اختلاف بينه وبين فادي، الأمر الذي يدفعهما للاصطدام معا.

يضيف ميلاد "بساطة الأمور بالنسبة لفادي نابعة من قدرة غير عادية على التحليل والفهم بذكاء وحنكة، ويكمن التحدي الأكبر بالنسبة له بفهمه لمجريات أحداثه الجديدة وكيفية تأثير قراراته على حياته كلها".

وعما شجعه ليبدأ موسمه بفيلم سينمائي، اعتبر ميلاد الفيلم بمثابة "أوكسجين" متنفس جديد، يحمل نصه شحنة هائلة "تشجع على الانطلاقة"، فهو مشغول باحترافية وبدقة عالية يحمل مشهدية بصرية وحوارية وحالات انفعالية جميلة جداً.

درامياً، يستعد ميلاد لتصوير مشاهده في الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة" (نص فؤاد شربجي، وإخراج مؤمن الملا)، وأشار يوسف إلى أن نص العمل جديد ومختلف كلياً عن باقي الأجزاء.

من جهة أخرى يتحضر للسفر إلى لبنان لبدء تصوير الموسم الثاني من مسلسل "لايف" (سيناريو وحوار ازدشير جلال أحمد، إخراج عباس فضل الله) ويؤدي فيه شخصية "أيهم"، مهندس معلوماتية يتابع مع صحافية قضية انتحار أطفال، ليكتشفا لاحقاً بأن السبب يعود لألعاب إلكترونية فتصل المصيبة إلى عقر داره.