2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
«سأظل أمثل حتى أشعر أنها النهاية».. هذه الكلمات مبدأ تسير عليه الممثلة المخضرمة ميريل ستريب التى استطاعت أن تحتفظ بحب الجمهور لها لما يقرب من 35 عاما حيث بدأت مشوارها الفنى عام 1977 بفيلم «جوليا» إلى أن قدمت فيلمها الأخير «المرأة الحديدية» الذى يتناول قصة حياة مارجريت تاتشر ونالت عنه العديد من الجوائز الرفيعة.
ومؤخرا أعلنت ميريل أنها انتهت من تصوير فيلمها «ينابيع الأمل»، الذى تكلف 30 مليون دولار، وأنه سيكون جاهزا للعرض فى بداية شهر أغسطس المقبل وهو من إخراج دافيد فرانكيل ويشاركها بطولته الممثل تومى لى جونز وستيف كارل.
وتقول ميريل عن دورها فى الفيلم: «أحب الأعمال والأدوار الكوميدية ولكن الناس لم تعطنى هذه الفرصة كثيرا لأقدم الأدوار الكوميدية فأغلب ما يعرض على هى أدوار جادة اجتماعية أو شخصيات حقيقية ربما لأنهم لا يرون فى شخصيتى أو شكلى هذا الجانب ولكنى أبحث دائما عنه».
وأضافت: «هذا الفيلم هو من نوعية الأعمال الدرامية الكوميدية لذا أنا سعيدة به فهو يحكى قصة زوجين بعد مرور ثلاثين عاما على زواجهما يحضران جلسات للمشورة لتحديد مصير زواجهما واستمرارهما سويا وهو ما يجعل الكثير من المواقف التى مرا بها والتى مازالا يعيشانها تبدو كوميدية مع الاحتفاظ بالبعد الدرامى».
وتابعت النجمة الأمريكية: «فالزوجة تبحث عن وسائل وطرق جديدة لتعيد شرارة الشباب والحب فى علاقتها بزوجها بتعلم أشياء جديدة يساعدهما فيها الدكتور الذى اختاراه لتحسين علاقتهما».
وأشارت ميريل إلى أن الكوميديا فى العمل ليست من النوع المقصود أو الذى يعتمد على حركات معينة، «فالفيلم بالفعل كوميدى ولكنه سيعتمد على المواقف الطبيعية التى يمكن أن يمر بها أى شخص وتثير الضحك وهذا هو من وجهة نظرى من أجمل أنواع الكوميديا السينمائية وهى التى تخرج الضحك من القلب».
وأعربت ميريل عن أملها أن يكون هذا الدور هو صورة مختلفة يراها فيها المشاهدون بعد مارجريت تاتشر، وتقول: «أرى أن هذا هو الوقت المناسب ليرانى الجمهور فى صورة مختلفة خاصة بعد تقديمى لشخصية مارجريت تاتشر والتى نجحت بشكل كبير وتعلق بها الجمهور حتى يدخلوا معى فى قصة أخرى وينتظروا أحداثا جديدة».