2012/07/04
تحوّل الحفل الذي من المفترض أن تحييه ميريام فارس ووائل كفوري في فندق شيراتون دمشق إلى صراع وقضايا في المحاكم بين منظمي الحفلة والفنانة ميريام فارس، فلم يكتمل الحفل، وكانت خيبة أمل الجمهور بعد اعتذار ميريام من الظهور على خشبة المسرح عندما ظهر مدير أعمالها وأخبر الحضور ذلك. وقد قال منظم الحفل عطالله عن ملابسات الموضوع: "لم أكن أتوقع ما حصل فقد قام الفنان وائل كفوري بشكر الشركة المنظمة بينما ميريام شتمتنا، مع أننا لم نقطع من أجرها، فبالرغم من الحضور الجماهيري الكبير، لكن الدخل المادي لم يكن بالمستوى المطلوب، وحتى أن وائل تنازل عن بعض أجره، بينما مريام لم ترضَ بخصم أي مبلغ، ومدير أعمالها كان سيئاً معنا. وميريام تحاول أن تبني نجوميتها على نجومية وائل كفوري، من خلال حضورها في الحفل والإعلانات، حيث تريد أن تكون صورتها في الإعلانات بحجم صورة وائل كفوري، واشترطت أن تكون نجمة الحفل ويغني وائل قبلها، فهي تحاول أن تقارن نفسها بوائل، وكأن العمر الفني لوائل بقدر ميريام. وكجهة منظمة ليس لدينا مشكلة في الوقوف أمام المحاكم والقانون سيأخذ مجراه، فنحن بدورنا سنرفع دعوى ضدها ونغرمها بالخسائر" . ميريام قالت: "متعهدو الحفل خالفوا بأكثر من ثلاثة أرباع العقد، فهم يبيعون البطاقات على أن الحفل لمطربَين، بينما يدفعون المستحقات المالية لواحد". وبخصوص حجم الصور قالت: "المشكلة ليست من تكون صورته أكبر، لكن طالما أن الجهة أقامت الحفل للفنانين، فيجب أن يكون البوستر مقسوم بينهما". ثم تضيف ميريام: "لم تحترمني الجهة المنظمة ولم تحترم فرقتي الموسيقية ولا إدارة أعمالي، هو تصرف غبي منهم، وسوف أرفع قضية ضدهم وستكون أول قضية أرفعها في حياتي".