2021/10/19
بوسطة متابعة
تعترض الفنانة ميادة الحناوي على تسميتها "مطربة الجيل"، وتفضل أن تكون التسمية "مطربة الأجيال".
وبينت سبب اعتراضها بحوارها مع "إندبندنت عربية"، قائلة: "أسهمت بتغيير المحتوى القديم للكاسيت الذي كان يصدر بأغنية واحدة على أول وجه وأغنية ثانية على الوجه الآخر"، مضيفة أنها توجهت بأعمالها إلى جيل الشباب مع الحفاظ على جودة الأغاني "وكنت أول مطربة تغني بنظام التراك وأول مغنية تطرح أغانيها على أسطوانات الليزر".
وتحدثت عن بداياتها الفنية في الـ16من عمرها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي احتضنها فنياً، وقالت: "عشت في منزله مدة عامين وبشكل يومي، ولم أكن أغادره إلا عندما أعود إلى بيتي للنوم ليلاً"، وأضافت أنه لحن لها أغنية "في يوم وليلة" لكن بسبب مغادرتها مصر وعودتها إلى سوريا أعطى الأغنية للفنانة وردة الجزائرية مقابل نصف مليون دولار "فحزنت كثيراً واعتكفت فنياً".
تعاونت الحناوي بعد ذلك مع الموسيقار بليغ حمدي الذي كان يقيم في لندن آنذاك، وعندما أعجب بصوتها جاء إلى سوريا وأقام في نفس الفندق الموجودة فيه مع عائلتها، وقال لها: "أتيت من لندن إلى هنا من أجل صوتك الجميل"، مضيفةً أنه كان يرفض أن يتقاضى منها أجراً، وتابعت "كل ملحن له مدرسة خاصة به وهذا الأمر ينطبق على كل الملحنين العظماء الذين تعاملت معهم، لكن بليغ حمدي هو الذي كشف عن مكامن القوة في صوتي وعن قدراتي الغنائية".
وبينت أنها تعرفت على المنتج محسن جابر عام 1984 وقالت: "محسن جابر كان في مرحلة البدايات، وكل الثقل كان عليّ لأن شركته لم تكن معروفة يومها وأنا كنت نجمتها"، موضحةً أنه لا يمكنها تقديم الأغاني التي أنتجها لها ولم تصدر بعد "هي ملكه ولا يحق لي أن أغنيها، وكلها مسجلة في الإشهار العقاري باسمه".
وانتقدت ما وصلت إليه الأغنية العربية اليوم، معلقة: "الأغنية العربية تدهورت بشكل لافت، ولو كانت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ على قيد الحياة لما تقبل الناس أعمالهما، لأن الأجيال الحالية تربت على أغاني حسن الشاكوش وسواه"، مضيفةً أنه يوجد أصوات جميلة اليوم لكنها مظلومة بسبب عدم وجود "صناعة فنان".