2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
يتسلم المخرج الالمانى فيم فيندرز جائزة مهرجان بافاريا السينمائي فى 20 يناير القادم، تقديرا لإنجازاته الفنية خلال مشواره الفنى الطويل.
ويكرم المهرجان المخرج الالماني بوجه الخصوص عن أفلامه"أجنحة الرغبة" 1987، والجزء الثانى "منه بعيدا جد قريبا جدا" 1993.
ورشح المهرجان أيضا فيلمه الراقص الثلاثي الأبعاد "بينا"، وهو آخر أعماله، لنيل جائزة الاوسكار لعام 2012...واختير"بينا" الفيلم الالماني الرسمى للمنافسة على جائزة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية. يذكر أن فيم فيندرز يشغل منصب رئيس أكاديمية السينما لأوروبية، ويؤكد النقاد أن جهوده الإبداعية في مجال السينما، باعتباره احد ابرز صناعها وأكثرهم تأثيرا وابتكارا في تقديم جماليات بصرية لموضوعات مفعمة بالأحاسيس المبنية على الخيال الخصب.
وقدم فيم فيندرز المولود فى عام 1945 في دوسلدورف بألمانيا، عمله الأول للسينما المعنون "قلق حارس المرمى وهو يصد ضربة الجزاء" فى عام 1970، وأتبعه بمجموعة من الأفلام التي تناقش مشكلات الإنسان الأوروبي النفسية في مجتمع صناعي متطور يحفل بالتنوع الثقافي وبإشكاليات الاغتراب وعشق الأسفار وثقافة البوب والروك اند رول الأميركية، مثلما أبرزتها أفلامه: (ملوك الطريق) 1976، (الصديق الأميركي) 1977، و(البرق فوق الماء) 1980.
و يعتبر فيندرز في طليعة صناع الفيلم الألماني الذين اثبتوا موهبتهم بعد صمت مدافع الحرب العالمية الثانية، حيث ولد مباشرة بعد انتهاء الحرب في ألمانيا، ثم دخل مجال الفن السينمائي بعد تأثر عميق بالموسيقى الامريكية التى كانت شائعة فى ذلك الوقت عبر أجهزة الراديو، وانطلق في تحقيق أفلامه الأولى البسيطة عبر تقنية 8 ملم بعد تأثره بما كان يشاهده من أفلام صامتة لباستر كيتون وشارلي شابلن.
وبرع فيندر على وجه الخصوص في إثراء السينما العالمية بآفاق جديدة غنية بمفردات اللغة السينمائية والدرامية التي تعلي من شان أذواق المشاهدين.