2012/07/04
خاص بوسطة - علي وجيه تنطلق يوم الأحد 9 أيار الجاري في سينما كندي دمشق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الأفلام الأوروبية بمشاركة 16 فيلماً, يقدمها 14 مركزاً ثقافياً وسفارة أوروبية في دمشق. ويسبق انطلاق المهرجان الذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية ورئاسة الاتحاد الأوروبي الإسبانية بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما، مؤتمر صحفي يعقد عند السابعة من مساء اليوم نفسه في سينما كندي دمشق يتم خلاله التعريف ببرنامج المهرجان. كما يتم عرض أفلام المهرجان الذي يستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري في كل من محافظتي اللاذقية وحمص. وأشار بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية إلى أنّ الأفلام «تتراوح بين الكوميديا الخفيفة العاطفيـة والأفلام الوثائقية، يومياً من 9 إلى 18 أيار (باستثناء يوم 10 أيار) في السادسة والثامنة والنصف مساءً في مسرح الكندي. الدخول مجاناً ويحظى الواصلون أولاً بأولوية المقاعد الشاغرة». وأوضح البيان أنّه «بالشراكة مع مؤسسة السينما العامة السورية التابعة لوزارة الثقافة، قامت بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية ورئاسة الاتحاد الأوروبي الإسبانية بتنظيم مهرجان هذا العام. للمرة الأولى، سيصل المهرجان هذا العام إلى مدن أخرى إضافة إلى دمشق، وسيتم عرض عدد من الأفلام في كل من اللاذقية و حمص في شهر أيلول». وسيحضر المؤتمر الصحفي كل من: محمد الأحمد مدير عام المؤسسة العامة السورية للسينما، خوان سيرات سفير إسبانيا وفاسيليس بونتوسوغلو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية. يلي المؤتمر الصحفي افتتاح المهرجان بالفيلم الإسباني:Expelled 1609.The Tragedy of the Moriscos وذلك في الثامنة والنصف مساءً. وفي تصريح خاص لـ «بوسطة»، قال فاسيليس بونتوسوغلو رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في سورية: «بتقديم هذه المجموعة من الأفلام الأوروبية المتنوعة للجمهور السوري، نحاول إظهار تنوع أوروبا ثقافياً وإنسانياً عبر السينما من جهة، ومواصلة بناء الصداقة بين الناس في سورية وأوروبا من جهة ثانية. السينما تتيح مجالاً مهماً للقيم الإنسانية التي تقرّب بين الشعوب». وأضاف: «هذا المهرجان جزء من تعاون أكبر بين بعثة الاتحاد الأوروبي وسورية، نأمل أن يستمر وينمو في المستقبل بنشاطات أخرى». يُذكَر أنّ الدورة الأولى من المهرجان انطلقت العام الماضي بمناسبة اليوم الأوروبي، بالتعاون بين المؤسسة العامة للسينما وسفارات دول الاتحاد الأوروبي وبعثة المفوضية الأوروبية في سورية، واستمرّ لـ 12 يوماً بمشاركة 24 فيلماً من مختلف الدول الأوروبية.