المصري نفت خلال مقابلة مع مجلة سيدتي أن تكون إقامتها في دبي سبباً لغيابها عن الدراما السورية و أوضحت "كثير من الممثلين يقيمون خارج سورية وتتم دعوتهم لأعمال عديدة ويوفرون لهم كل المستلزمات، أما أنا ورغم أنني مقيمة في دبي، لكني لست منقطعة عن دمشق وأتواجد فيها لفترات طويلة وعرض عليّ عملان، لكن لم أجد فيهما ما يناسبني. ولم يلبّيا طموحي أو يحققا لي إضافة عدا عن الخلاف المادي"
وعن رأيها بالدراما السورية أشارت مها المصري إلى أن هنالك أعمال مهمة يقابلها أعمال أخرى دون المستوى وأضافت “تعيش الدراما السورية حالة تراجع كبير حالياً. وباعتقادي الأمر يعود إلى الاستسهال وتكرار المواضيع المطروحة فنحن بحاجة لأفكار جديدة تحمل هم ووجع الناس. وأنا أحترم جهد أي فنان ولا أريد التنظير وذكر أسماء أعمال بعينها. لكن الملاحظ هو التراجع الكبير بعد الألق الذي عاشته الدراما السورية لسنوات".