2012/07/04
بوسطة-عهد صبيحة في خبر تناقلته وكالات الأنباء، أعلن برايان روبينز مخرج فيلم Norbit عن تحويله لشخصية فريد فيغلهورن (اشتهر بأدائها الشاب لوكاس كروكشانك على موقع يوتيوب) إلى فيلم سينمائي كوميدي جديد من بطولة الشاب لوكاس، الذي نجح خلال الفترة الماضية في جذب الانتباه إليه بشدة من خلال لقطاته الكوميدية التي شاهدها أكثر من 70 مليون زائر لموقع اليوتيوب. سيحمل الفيلم الجديد اسم Fred: The Movie، وستدور أحداثه في قالب كوميدي حول شخصية الشاب المزعج الذي يحاول التقرب من جارته الشابة بشتى الطرق بدءاً من حفر نفق تحت الأرض يؤدي إلي منزلها أو ملاحقتها في كل مكان تذهب إليه. وفي نفس السياق انتهى الكاتب التلفزيوني ديفيد غودمان، أحد كتاب مسلسل الكارتون المعروف Family Guy، من كتابة سيناريو الفيلم الذي سيعرض في وقت مبكر من العام المقبل، وكان المخرج برايان قد بدأ فعلاً في تصوير أول مشاهد الفيلم خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الماضي. هذه الخبر قد يكون مؤشراً لسطوة القادم في عالم الثروة الرقمية التي تسيطر على كل مرفقات حياتنا، وليست الصورة البصرية إلا جزءاً من هذا العالم. ومع وجود كاميرات ديجيتال تتطور كل يوم بل كل ساعة صار بمقدور أي شخص تصوير المادة التي يشاء في محاولة لإشباع رغبة أو امتحان ذاتي لقدرة يظن صاحب الفيلم أنه يمتلكها. وبهذه الطريقة ستنشأ مع الأيام آلاف الأفلام التي ستكون مادة خام لأفلام المستقبل، وفي نفس الوقت فاتحة لأسلوب جديد يكشف النقاب عن مواهب مغمورة لم تستطع هوليود أو غيرها اكتشافها. ومن يدري قد لا يقف الأمر عند هولييود واختياراتها للمحظوظين من الموهوبين الشباب لتدخلهم في قائمة أثريائها الجدد، بل قد يتطور الأمر ليصبح فيه الحكم النهائي للمتلقي الذي سيرفع وينزل حسبما يراه هو مناسباً، وهنا قد تصبح هولييود مهددة، ليس في قدرتها على صنع النجوم، من مختلف الأصناف، فحسب، بل في المحافظة على دورها ذاته. من يدري، فحلم اليوم قد يصبح حقيقة... بعد ساعة!.