منى واصف وسيف شيخ نجيب يجتمعان على هوى بوسطة

  خاص بوسطة - يارا صالح استضاف برنامج "بوسطة على هوى أرابيسك" الذي يُقدمه الموقع الإلكتروني يومياً بالتعاون مع إذاعة أرابيسك، كلاً من المخرج الشاب سيف شيخ نجيب والفنانة الكبيرة منى واصف، وذلك يوم الأحد 22 آب/ أغسطس. وأكدت الفنانة القديرة منى واصف أن عشقها لمهنة التمثيل هو ما يجعلها تتألق في أدوارها أمام المُشاهدين جميعاً، مؤكدةً بأنها تحلم بتقديم الكثير للدراما من شخصيات فنية حقيقية ودرامية. كما اعتبرت واصف إلى أن مسلسل "أسعد الوراق" في منتصف السبعينات كان تأسيساً للدراما السورية، رافضة الحكم على النسخة الجديدة من العمل لأننا مازلنا في الحلقة الثانية عشرة منه، وأشارت إلى أن العمل الجديد فيه العديد من الإضافات التي لم تكن موجودة في السباعية ومنها شخصيتها وشخصية الراحل هاني الروماني، أما مجموعة التفاصيل المتعلقة بعلاقة أسعد بمنيرة وعائلتها فهو الجزء الوحيد المأخوذ من السباعية حرفياً. أما عن شخصيتها في مسلسل "الصندوق الأسود" فقالت الفنانة الكبيرة إنها تعطي كل شخصية تؤديها جزءاً من روحها، مما يجعلها قادرة على إيصالها بكل صدق إلى المُشاهدين، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تقدم أي شخصية لا تشعر بالحب تجاهها. واختصرت الفنانة التي تكمل بعد شهرين عامها الخمسين في الدراما رأيها بالفن بالقول بأن الدراما السورية التي سارت ببطء، كانت تسير بخطى ثابتة، وبتخطيط من الدولة في جميع التجارب المسرحية والدرامية التلفزيونية، وهو ما أوصلنا إلى هذا الإبداع اليوم، معتبرة أن الحديث عن هبوط في الدراما السورية امر مبالغ فيه لأن الفن الدرامي برأيها يسير إلى الأمام بخطى ثابتة. من جانبه اعتبر المخرج سيف شيخ نجيب أن مسلسله "الصندوق الأسود" كان يجب أن يكون مُتاحاً بشكل أكبر للعرض، آملاً أن يتحقق ذلك بعد الشهر الكريم. وأضاف سيف أن المخرجين الكبار موجودون ولهم بصمتهم التي لا يستطيع أحد أن يمحوها، معتبراً أن المخرجين الشباب موجودون جنباً إلى جنب مع المخرجين الكبار هذا العام، مما أعطى الدراما السورية مستوى مهماً جداً هذا العام. كما اعتبر المخرج الشاب أن هناك قصوراً في مجال تدريس معظم المهن المتعلقة بالدراما من مونتاج ومكساج وإخراج وغيرها، والتي يجب على من يريد دراستها أن يُسافر إلى الخارج أو أن يحصل على شهادته بالمراسلة.