2012/07/04

منى واصف: «ابتسامته معدية.. وخرجنا مطمئنين»
منى واصف: «ابتسامته معدية.. وخرجنا مطمئنين»

خاص بوسطة – يارا صالح


«المقابلة كانت صريحة وشفافة، وسألنا فيها عن كل شيء، وكان يجيب عن كل سؤال.. تلقينا عدة إجابات على تساؤلات كانت تشغلنا». بهذا بدأت الفنانة منى واصف حديثها عن اللقاء الذي جمعها وعدد من الفنانين السوريين بالسيد الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، ظهر أمس السبت 14 أيار/ مايو.

وفي تصريح خاص لبوسطة، قالت واصف: «في الحديث، ركز سيادته على أهمية الاختلاف بالرأي والأفكار، ولكن دون تخوين أحد، لأننا جميعاً نحب الوطن، ونريد أن  نخدمه، ولكن بطرق مختلفة»، وأضافت: «أهم ما لاحظته أن السيد الرئيس كان يعرف كل شيء، وكل شاردة وواردة، وهذا الأمر جعلنا نشعر بطمأنينة كبيرة، خصوصاً وأنها حرب غير عادية.. أنا عايشت حرب العام 1967، وحرب تشرين 1973، وعشت لحظات الثمانينيات بكل قسوتها، لكن الوضع الآن مختلف، فاليوم نعاني جميعاً من الغضب والخوف، ومن الحساسية المفرطة، وأعتقد أن هذا هو السبب الذي جعل من هذه الأزمة مختلفة، فهي غريبة عن مجتمعنا بكل تفاصيلها».

واصف، التي التقت السيد الرئيس سابقاً أثناء تقليدها وسام الاستحقاق الوطني بمرتبة الشرف مطلع العام 2010، أكدت أن الرئيس اليوم «يحمل هموم الوطن على كتفيه النحيلتين، وهذا أمر طبيعي كأي قائد وطن في ظروف غير طبيعية واستثنائية كهذه، لكنه أيضاً كان يحمل ابتسامته المعديةـ التي انتقلت إلينا جميعاً، فخرجنا مطمئنين ومتفائلين بأن سورية سترجع أقوى مما كانت».

من ناحية أخرى، تقدمت الفنانة الكبيرة بالشكر لكل الفنانين الزملاء والأصدقاء، الذين وقفوا معها خلال هذه الأزمة، وكونها تعرضت لضغوط وحملات إعلامية شرسة، وقالت: «لم أقل مرة أنني مجروحة أو زعلانة من أحد، ولكنني لا يمكن أن أنسى وقفة البعض بجانبي أثناء كل ما حدث، ومنهم أصدقائي/ الليث حجو، عباس النوري، نضال نجم، سلوم حداد، وسيدة شاويش.. هناك الكثيرون وقفوا معي أيضاً، ولكن هؤلاء حاربوا بسيفي كما يُقال، كما أنني سأحاول أن أنسى من أساؤوا لي، مع أن النسيان ليس من طبعي.. ولكنني سأحاول».